وقع الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير، امس السبت، اتفاقية توأمة وصداقة مع منظمة المحامين ببجاية بالجزائر تحت إشراف عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، وذلك على هامش اختتام الملتقى العلمي حول "السر المهني للمحامي وحماية المعطيات الشخصية" الذي نظمه الفرع الجهوي للمحامين يومي 10 و11 مارس الجاري بالشراكة مع النقابة الفدرالية للمحامين بألمانيا ومنظمة المحامين بناحية بجاية والهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للمحامين الشبان .
واكد عميد الهيئة الوطنية للمحامين حاتم المزيو ان من "شان هذه الاتفاقية ان تكرس أواصر العلاقات المتميزة والممتازة بين المحامين في تونس وزملائهم في الجزائر وخاصة بمنطقة بجاية، من خلال تبادل التربصات والتكوين المستمر والأنشطة العلمية والثقافية والسياحية"، مشيرا الى ان وفدا من المحامين من ولايتي المنستير وسوسة، سيتحول في هذا الاطار إلى بجاية، في افريل القادم.
واضاف ان اتفاقيات التوأمة تندرج ضمن النشاط الدولي للهيئة الوطنية للمحامين "من منطلق ان العمل الدولي المشترك من شأنه المساعدة على الاستعداد للمنافسة الدولية"، واكد اهمية ان يستعد القطاع الى تشكيل مكاتب محاماة كبرى، على غرار ما هو موجود في العالم، متوقعا أن "تفتح في إطار هذا التعاون شركات كبرى بين الجزائر وتونس، من أجل ما فيه مصلحة المهنة ومصلحة البلدين"، وفق تعبيره.
وأشار نقيب منظمة المحامين ببجاية بالجزائر النقيب ادريس عبد الرحمان، الى انه سبق ان تم توقيع اتفاقية مماثلة مع الفرع الجهوي للمحامين بسوسة، معربا عن الامل في ان تصبح مستقبلا عالمية، مضيفا القول انه "لا توجد حدود لمهنة المحاماة، فهي عالمية ومحمول عليها الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الخاصة والعامة والدفاع عن المستضعفين وعن الشعوب المقهورة".
وأفاد أنّ وفد المحامين الجزائرين الذي سيتحول مع موفي افريل القادم إلى تونس، سيطلع لمدة أسبوع على النظام القضائي في تونس وفي الجزائر وسيقع تنظيم محاضرات وليبدا العمل الجدي بين الطرفين على المدى الطويل.
واكد من جهته رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير هشام الممي ل"وات" ان هذه الاتفاقية "تتوج مسار صداقة وتعاون بين الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير ومنظمة المحامين ببجاية، حيث كانت بينهما منذ سنة 2011 علاقات تعاون ستتدعم على المستوى الحقوقي للتنسيق في التعاطي مع القضايا الحقوقية في البلدين خاصة من منظوري المواطنين سواء في تونس أو في الجزائر لتوفير الدفاع لهم، وعلى المستوى التكويني والعلمي لتبادل الخبرات والتربصات لفائدة المحامين من البلدين".
وأضاف أن الهدف "دفع الثقة بين الفاعلين الاقتصاديين سواء في تونس أو في الجزائر، عبر منظمات المحامين التي تكون عنصر ثقة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وسيتم العمل على إيجاد الإطار القانوني الحامي للفاعلين الاقتصاديين في تونس وفي الجزائر"، واضاف ان "ذه الشراكات "ستجسد فعلا الأخوة والصداقة بين الشعبين عبر تجسيد واقع معيشي بين المحامين وعبرهم من أجل تقريب الشعوب من بعضها".
وات
وقع الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير، امس السبت، اتفاقية توأمة وصداقة مع منظمة المحامين ببجاية بالجزائر تحت إشراف عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، وذلك على هامش اختتام الملتقى العلمي حول "السر المهني للمحامي وحماية المعطيات الشخصية" الذي نظمه الفرع الجهوي للمحامين يومي 10 و11 مارس الجاري بالشراكة مع النقابة الفدرالية للمحامين بألمانيا ومنظمة المحامين بناحية بجاية والهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للمحامين الشبان .
واكد عميد الهيئة الوطنية للمحامين حاتم المزيو ان من "شان هذه الاتفاقية ان تكرس أواصر العلاقات المتميزة والممتازة بين المحامين في تونس وزملائهم في الجزائر وخاصة بمنطقة بجاية، من خلال تبادل التربصات والتكوين المستمر والأنشطة العلمية والثقافية والسياحية"، مشيرا الى ان وفدا من المحامين من ولايتي المنستير وسوسة، سيتحول في هذا الاطار إلى بجاية، في افريل القادم.
واضاف ان اتفاقيات التوأمة تندرج ضمن النشاط الدولي للهيئة الوطنية للمحامين "من منطلق ان العمل الدولي المشترك من شأنه المساعدة على الاستعداد للمنافسة الدولية"، واكد اهمية ان يستعد القطاع الى تشكيل مكاتب محاماة كبرى، على غرار ما هو موجود في العالم، متوقعا أن "تفتح في إطار هذا التعاون شركات كبرى بين الجزائر وتونس، من أجل ما فيه مصلحة المهنة ومصلحة البلدين"، وفق تعبيره.
وأشار نقيب منظمة المحامين ببجاية بالجزائر النقيب ادريس عبد الرحمان، الى انه سبق ان تم توقيع اتفاقية مماثلة مع الفرع الجهوي للمحامين بسوسة، معربا عن الامل في ان تصبح مستقبلا عالمية، مضيفا القول انه "لا توجد حدود لمهنة المحاماة، فهي عالمية ومحمول عليها الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الخاصة والعامة والدفاع عن المستضعفين وعن الشعوب المقهورة".
وأفاد أنّ وفد المحامين الجزائرين الذي سيتحول مع موفي افريل القادم إلى تونس، سيطلع لمدة أسبوع على النظام القضائي في تونس وفي الجزائر وسيقع تنظيم محاضرات وليبدا العمل الجدي بين الطرفين على المدى الطويل.
واكد من جهته رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير هشام الممي ل"وات" ان هذه الاتفاقية "تتوج مسار صداقة وتعاون بين الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير ومنظمة المحامين ببجاية، حيث كانت بينهما منذ سنة 2011 علاقات تعاون ستتدعم على المستوى الحقوقي للتنسيق في التعاطي مع القضايا الحقوقية في البلدين خاصة من منظوري المواطنين سواء في تونس أو في الجزائر لتوفير الدفاع لهم، وعلى المستوى التكويني والعلمي لتبادل الخبرات والتربصات لفائدة المحامين من البلدين".
وأضاف أن الهدف "دفع الثقة بين الفاعلين الاقتصاديين سواء في تونس أو في الجزائر، عبر منظمات المحامين التي تكون عنصر ثقة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وسيتم العمل على إيجاد الإطار القانوني الحامي للفاعلين الاقتصاديين في تونس وفي الجزائر"، واضاف ان "ذه الشراكات "ستجسد فعلا الأخوة والصداقة بين الشعبين عبر تجسيد واقع معيشي بين المحامين وعبرهم من أجل تقريب الشعوب من بعضها".