أدّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، صباح اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، زيارة ميدانية إلى القاعدة الجوّية بصفاقس أين تفقّد سير العمل وظروف عيش العسكريين وجاهزيّة مختلف الوحدات المتمركزة بها.
وزار بالمناسبة، مختلف الوحدات الجويّة واطلع على مهامها في التكوين القاعدي والمتقدّم للطيّارين وعلى وسائل التدريب والمعينات البيداغوجيّة المعتمدة في هذه الوحدات، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الدفاع.
وأثنى وزير الدفاع الوطني على الجهود التي يبذلها المسؤولون والإطارات المشرفة على كافة الوحدات المتمركزة بالقاعدة الجوية بصفاقس، وسعيهم للرفع من القدرات المعرفية والعملياتية للأفراد والحفاظ على التجهيزات والمعدّات المتوفّرة، منوّها بالنقلة النوعية التي يشهدها جيش الطيران على مستوى تنمية القدرات البشرية واعتماد التكنولوجية الرقميّة في التكوين، فضلا عن تشريكه للعنصر النسائي في مختلف الحلقات القيادية والمهام العملياتية.
ملازمة اليقظة والاستعداد الدائم لخدمة الوطن
ودعا جميع العسكريّين المنتمين إلى القاعدة الجويّة بصفاقس، إلى ضرورة ملازمة اليقظة والاستعداد الدائم لخدمة الوطن وصون ترابه، مؤكدا على ضرورة التفاعل الإيجابي مع مختلف وضعيات العسكريين الخاصّة والحرص على الإصغاء إلى مشاغلهم وتأمين الظروف المناسبة للعمل حتى يتفرّغوا للاضطلاع بمهامهم ويساهموا بفاعليّة في حماية أمننا القومي على الوجه الذي يرتضيه الواجب الوطني.
كما عاين محاكي الطيران وعلى ما يقدّمه من ميزات في محاكاة مواقف وسيناريوهات يمكن أن تنشأ في عمليّة طيران حقيقي وتدريب الطيّارين على كيفيّة معالجتها، مثمّنا توظيف التكنولوجيا الرقميّة والذكاء الاصطناعي والتعليم عن بعد والتكوين عبر تقنيّة الواقع الافتراضي وإدراجها في مناهج التكوين بهذه الوحدات، حسب نفس البلاغ.
كما اطّلع على مختلف الفضاءات المعدّة للتدريس وأجنحة الإقامة والإعاشة الخاصّة بكلّ من مدرسة الاختصاصات الجويّة لتكوين ضبّاط صفّ تقنيّين وطيّارين والمركز الأوّل للتدريب لجيش الطيران الذي يعنى بتكوين رجال الجيش، قبل أن يضع حجر الأساس لانطلاق أشغال دائرة الأنشطة الجويّة وسلامة الطيران.
أدّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، صباح اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، زيارة ميدانية إلى القاعدة الجوّية بصفاقس أين تفقّد سير العمل وظروف عيش العسكريين وجاهزيّة مختلف الوحدات المتمركزة بها.
وزار بالمناسبة، مختلف الوحدات الجويّة واطلع على مهامها في التكوين القاعدي والمتقدّم للطيّارين وعلى وسائل التدريب والمعينات البيداغوجيّة المعتمدة في هذه الوحدات، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الدفاع.
وأثنى وزير الدفاع الوطني على الجهود التي يبذلها المسؤولون والإطارات المشرفة على كافة الوحدات المتمركزة بالقاعدة الجوية بصفاقس، وسعيهم للرفع من القدرات المعرفية والعملياتية للأفراد والحفاظ على التجهيزات والمعدّات المتوفّرة، منوّها بالنقلة النوعية التي يشهدها جيش الطيران على مستوى تنمية القدرات البشرية واعتماد التكنولوجية الرقميّة في التكوين، فضلا عن تشريكه للعنصر النسائي في مختلف الحلقات القيادية والمهام العملياتية.
ملازمة اليقظة والاستعداد الدائم لخدمة الوطن
ودعا جميع العسكريّين المنتمين إلى القاعدة الجويّة بصفاقس، إلى ضرورة ملازمة اليقظة والاستعداد الدائم لخدمة الوطن وصون ترابه، مؤكدا على ضرورة التفاعل الإيجابي مع مختلف وضعيات العسكريين الخاصّة والحرص على الإصغاء إلى مشاغلهم وتأمين الظروف المناسبة للعمل حتى يتفرّغوا للاضطلاع بمهامهم ويساهموا بفاعليّة في حماية أمننا القومي على الوجه الذي يرتضيه الواجب الوطني.
كما عاين محاكي الطيران وعلى ما يقدّمه من ميزات في محاكاة مواقف وسيناريوهات يمكن أن تنشأ في عمليّة طيران حقيقي وتدريب الطيّارين على كيفيّة معالجتها، مثمّنا توظيف التكنولوجيا الرقميّة والذكاء الاصطناعي والتعليم عن بعد والتكوين عبر تقنيّة الواقع الافتراضي وإدراجها في مناهج التكوين بهذه الوحدات، حسب نفس البلاغ.
كما اطّلع على مختلف الفضاءات المعدّة للتدريس وأجنحة الإقامة والإعاشة الخاصّة بكلّ من مدرسة الاختصاصات الجويّة لتكوين ضبّاط صفّ تقنيّين وطيّارين والمركز الأوّل للتدريب لجيش الطيران الذي يعنى بتكوين رجال الجيش، قبل أن يضع حجر الأساس لانطلاق أشغال دائرة الأنشطة الجويّة وسلامة الطيران.
