إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اخصائية في علم النفس لـ"الصباح نيوز": هذه العلامات تشير إلى تعرّض الطفل للتحرّش الجنسي

التحرش الجنسي هو سلوك خطير ذو طابع جنسي يمارس ضد الأفراد، سواء كان لفظياً أو جسدياً أو حتى عبر الإيحاءات. تأثيراته طويلة الأمد ويمكن أن تكون مدمرة، خصوصاً عندما تكون الضحية طفلاً. لذا، من الضروري أن يكون الآباء على وعي بأي علامات قد تشير إلى تعرض أطفالهم للتحرش الجنسي.
والتحرش أو الاعتداء الجنسي قد يترك آثاراً جسدية واضحة، ويجب على الوالدين ملاحظتها واتخاذ إجراء سريع، وفقاً لما افادت به الدكتورة آمنة القلعي، أستاذة علم النفس لـ"الصباح نيوز".
واوضحت ان العلامات الجسدية تشمل ما يلي:
- ألم أو إصابات في المناطق الحساسة: مثل احمرار، تورم، جروح، أو كدمات غير مبررة.
-صعوبة أو ألم أثناء التبول أو التبرز.
-إفرازات غير طبيعية أو روائح غريبة.
واخرى العلامات السلوكية، وتتمثل، وفق محدثتنا، في تغيرات مفاجئة وغير طبيعية قد تظهر في سلوك الطفل، مثل:
- العزلة أو الانطواء: أو على العكس، سلوك عدواني مفاجئ.
-خوف غير مبرر: من أشخاص محددين أو أماكن معينة.
 -سلوكيات جنسية غير ملائمة لعمر الطفل.
-رفض الذهاب إلى المدرسة أو أماكن معينة.
-تعلق مفرط بالوالدين أو قلق كبير عند الابتعاد عنهم.
العلامات النفسية
ويمكن أن تكون العلامات النفسية أكثر صعوبة في التمييز، لكنها لا تقل أهمية، حسب اخصائية علم النفس، وتشمل:
-اضطرابات النوم: كوابيس متكررة أو أرق.
-التبول اللاإرادي: خاصة إذا حدث فجأة بعد أن كان الطفل يتحكم فيه.
-انخفاض الثقة بالنفس: أو شعور مفرط بالخجل.
-تراجع الأداء الأكاديمي: ضعف التركيز أو انسحاب الطفل من الأنشطة الاجتماعية.
-الاكتئاب والقلق: حزن مستمر أو فقدان الاهتمام بالأشياء المفضلة.
-التصريحات المباشرة أو غير المباشرة.. قد يتحدث الطفل عن تجربة سيئة بشكل صريح أو ضمني
-استخدام الطفل لمفردات غير مألوفة لعمره مرتبطة بالجنس
 
كيف تتصرف إذا لاحظت هذه العلامات؟
 
وتتفاوت ردود أفعال الوالدين عند اكتشاف تعرض احد طفالهم للاعتداء الجنسي بين الهدوء والتوتر، وتشير الدكتورة آمنة القلعي إلى أن الخطوة الأولى والأهم هي تصديق الطفل عند التحدث عن تعرضه للاعتداء، ودعمه بدلاً من التشكيك في كلامه.
كما قدمت هذه النصائح:
-المحافظة على الهدوء: تجنب توجيه اللوم أو الذعر، حتى لا يشعر الطفل بالخوف أو الذنب.
-الاستماع جيداً: إذا حاول الطفل التحدث، امنحه الفرصة للتعبير دون مقاطعة.
-الحصول على مساعدة مهنية: استشر مختصين نفسيين أو طبيين للتحقق من الوضع وتقديم الدعم.
-ابلاغ السلطات المختصة: إذا كان لديك شكوك قوية، تواصل مع الجهات المعنية لحماية الطفل.
-توفير بيئة آمنة للطفل: أبعده عن المعتدي وطمئنه بأنه ليس مسؤولاً عن ما حدث.
 
التوعية كوسيلة وقائية
وتشير الدكتورة القلعي إلى أهمية التوعية في حماية الأطفال من التحرش الجنسي اذ ينبغي تعليم الطفل أن جسده ملكه الخاص، ولا يحق لأحد لمسه دون إذنه. كما يجب تشجيعه على إبلاغ الوالدين أو أي شخص يثق به عند مواجهة موقف مريب.
وتبقى الوقاية والتوعية والدعم النفسي أسلحة فعّالة لحماية الأطفال ومساعدتهم على تجاوز هذه التجارب الصعبة..
 
 اسمهان العبيدي
اخصائية في علم النفس لـ"الصباح نيوز": هذه العلامات تشير إلى تعرّض الطفل للتحرّش الجنسي
التحرش الجنسي هو سلوك خطير ذو طابع جنسي يمارس ضد الأفراد، سواء كان لفظياً أو جسدياً أو حتى عبر الإيحاءات. تأثيراته طويلة الأمد ويمكن أن تكون مدمرة، خصوصاً عندما تكون الضحية طفلاً. لذا، من الضروري أن يكون الآباء على وعي بأي علامات قد تشير إلى تعرض أطفالهم للتحرش الجنسي.
والتحرش أو الاعتداء الجنسي قد يترك آثاراً جسدية واضحة، ويجب على الوالدين ملاحظتها واتخاذ إجراء سريع، وفقاً لما افادت به الدكتورة آمنة القلعي، أستاذة علم النفس لـ"الصباح نيوز".
واوضحت ان العلامات الجسدية تشمل ما يلي:
- ألم أو إصابات في المناطق الحساسة: مثل احمرار، تورم، جروح، أو كدمات غير مبررة.
-صعوبة أو ألم أثناء التبول أو التبرز.
-إفرازات غير طبيعية أو روائح غريبة.
واخرى العلامات السلوكية، وتتمثل، وفق محدثتنا، في تغيرات مفاجئة وغير طبيعية قد تظهر في سلوك الطفل، مثل:
- العزلة أو الانطواء: أو على العكس، سلوك عدواني مفاجئ.
-خوف غير مبرر: من أشخاص محددين أو أماكن معينة.
 -سلوكيات جنسية غير ملائمة لعمر الطفل.
-رفض الذهاب إلى المدرسة أو أماكن معينة.
-تعلق مفرط بالوالدين أو قلق كبير عند الابتعاد عنهم.
العلامات النفسية
ويمكن أن تكون العلامات النفسية أكثر صعوبة في التمييز، لكنها لا تقل أهمية، حسب اخصائية علم النفس، وتشمل:
-اضطرابات النوم: كوابيس متكررة أو أرق.
-التبول اللاإرادي: خاصة إذا حدث فجأة بعد أن كان الطفل يتحكم فيه.
-انخفاض الثقة بالنفس: أو شعور مفرط بالخجل.
-تراجع الأداء الأكاديمي: ضعف التركيز أو انسحاب الطفل من الأنشطة الاجتماعية.
-الاكتئاب والقلق: حزن مستمر أو فقدان الاهتمام بالأشياء المفضلة.
-التصريحات المباشرة أو غير المباشرة.. قد يتحدث الطفل عن تجربة سيئة بشكل صريح أو ضمني
-استخدام الطفل لمفردات غير مألوفة لعمره مرتبطة بالجنس
 
كيف تتصرف إذا لاحظت هذه العلامات؟
 
وتتفاوت ردود أفعال الوالدين عند اكتشاف تعرض احد طفالهم للاعتداء الجنسي بين الهدوء والتوتر، وتشير الدكتورة آمنة القلعي إلى أن الخطوة الأولى والأهم هي تصديق الطفل عند التحدث عن تعرضه للاعتداء، ودعمه بدلاً من التشكيك في كلامه.
كما قدمت هذه النصائح:
-المحافظة على الهدوء: تجنب توجيه اللوم أو الذعر، حتى لا يشعر الطفل بالخوف أو الذنب.
-الاستماع جيداً: إذا حاول الطفل التحدث، امنحه الفرصة للتعبير دون مقاطعة.
-الحصول على مساعدة مهنية: استشر مختصين نفسيين أو طبيين للتحقق من الوضع وتقديم الدعم.
-ابلاغ السلطات المختصة: إذا كان لديك شكوك قوية، تواصل مع الجهات المعنية لحماية الطفل.
-توفير بيئة آمنة للطفل: أبعده عن المعتدي وطمئنه بأنه ليس مسؤولاً عن ما حدث.
 
التوعية كوسيلة وقائية
وتشير الدكتورة القلعي إلى أهمية التوعية في حماية الأطفال من التحرش الجنسي اذ ينبغي تعليم الطفل أن جسده ملكه الخاص، ولا يحق لأحد لمسه دون إذنه. كما يجب تشجيعه على إبلاغ الوالدين أو أي شخص يثق به عند مواجهة موقف مريب.
وتبقى الوقاية والتوعية والدعم النفسي أسلحة فعّالة لحماية الأطفال ومساعدتهم على تجاوز هذه التجارب الصعبة..
 
 اسمهان العبيدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews