من يمر بالفضاء المخصّص لنقل المسافرين الكائن وسط مدينة زغوان لا يمكنه الا أن يقف ومن دون أي عناء على ألوان من السلبيات على غرار الأرضية غير المهيئة وغياب المقاعد والوسائل الواقية من حرارة الصيف وبرودة الشتاء و هطول الأمطار والحالة الكارثية لدورتي المياه والوضع السيئ للمكتب الضيق الذي يجتمع فيه سواق سيارات الأجرة بالإضافة الى المحيطه البيئي الذي يبعث على الإشمئزاز ولا تليق صورته ومخلفاته بموقع خدماتي في عاصمة الولاية .
وجملة هذه النقاط الحرجة وغيرها التي يعيش المسافرون على وقعها منذ عقود من الزمن تنمّ عن عدم إهتمام السلط الجهوية المتعاقبة بالموضوع رغم الملاحظات والتشكيات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام وغيرها وهو أمر غير مقبول ويستدعي من الهياكل المركزية العليا الوقوف على حقيقة ما يجري في المجال والمبادرة في مرحلة موالية بوضع خطة عاجلة وناجعة تمكّن من معالجة الملف نهائيا وبصفة تشاركية مع أهل القطاع ومكونات المجتمع المدني . يجدر التذكير ، هنا ، أن " الصّباح " قد تحدثت في المجال على مر السنين وفي أكثر من مناسبة ( أولها كان بتاريخ 17 نوفمبر 1986 ) وطالب في كل مرة بضرورة التدخل لتشييد محطة نقل عصرية تشرّف المدينة وترفع الحرج عن الجميع .
أحمد بالشيخ
من يمر بالفضاء المخصّص لنقل المسافرين الكائن وسط مدينة زغوان لا يمكنه الا أن يقف ومن دون أي عناء على ألوان من السلبيات على غرار الأرضية غير المهيئة وغياب المقاعد والوسائل الواقية من حرارة الصيف وبرودة الشتاء و هطول الأمطار والحالة الكارثية لدورتي المياه والوضع السيئ للمكتب الضيق الذي يجتمع فيه سواق سيارات الأجرة بالإضافة الى المحيطه البيئي الذي يبعث على الإشمئزاز ولا تليق صورته ومخلفاته بموقع خدماتي في عاصمة الولاية .
وجملة هذه النقاط الحرجة وغيرها التي يعيش المسافرون على وقعها منذ عقود من الزمن تنمّ عن عدم إهتمام السلط الجهوية المتعاقبة بالموضوع رغم الملاحظات والتشكيات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام وغيرها وهو أمر غير مقبول ويستدعي من الهياكل المركزية العليا الوقوف على حقيقة ما يجري في المجال والمبادرة في مرحلة موالية بوضع خطة عاجلة وناجعة تمكّن من معالجة الملف نهائيا وبصفة تشاركية مع أهل القطاع ومكونات المجتمع المدني . يجدر التذكير ، هنا ، أن " الصّباح " قد تحدثت في المجال على مر السنين وفي أكثر من مناسبة ( أولها كان بتاريخ 17 نوفمبر 1986 ) وطالب في كل مرة بضرورة التدخل لتشييد محطة نقل عصرية تشرّف المدينة وترفع الحرج عن الجميع .