أُسدل السِّتار مساء أمس الأحد 27 أوت على الدورة التأسيسية لمهرجان طينة للتّراث والفنون الذي تواصلت فعالياته لمدة ثلاثة أيام 27/26/25 أوت 2023 ، وأثث سهرة الإختتام الفنانان الشعبيان علي الصغاري وأيمن غزال وسط حضور جماهيري مايقارب ال 5 ٱلاف متفرج.
ويُعتبر مهرجان طينة للتراث والفنون ، الذي إنتظم بإشراف جمعية أولمبيك سيدي عبيد بطينة الرياضية ، المهرجان الأول الذي يتأسّس في هذه المنطقة و التي تبعد حوالي 7 كم عن مركز مدينة صفاقس. وتتميز طينة بثراء موروثها الثقافي وتنوعه ، كما تزخر المنطقة بالتراث المادي واللامادي حيث تضم أكبر موقع أثري بالجهة تبلغ مساحته 84 هكتارا، إلى جانب المحمية الطبيعية القابعة بين سواحلها. كما تتميز بلباسها التقليدي المنفرد و بعض الحرف التقليدية الصامدة رغم تحديات العولمة والحداثة.
كما تزخر هذه المنطقة بالشعراء والأدباء الشعبيين ،إحدى الخصوصيات الثقافية التي توارثتها الأجيال المتعاقبة ، حيث لا تخلو مناسبة أو تظاهرة ثقافية أو سياحية أو حتى الحفلات الخاصة والأعراس من الشعر والغناء الشعبي.
ولكن معتمدية طينة رغم حجمها الديمغرافي- إذ تضم ثلاث عمادات كبرى هي طينة ،الحاجب وسيدي عبيد -ورغم ثراء وتنوع موروثها المادي واللامادي فإنها منطقة مهمشة ثقافيا وتفتقد إلى فضاءات ثقافية أو اماكن للعروض الثقافية التي تعتبر المتنفس الثقافي الوحيد لسكان المنطقة.
وتنوعت البرمجة خلال الثلاثة أيام بين فقرات غنائية شعرية أثثها مجموعة من الشعراء على غرار الشاعر علي حمدي والشاعر الفكاهي ابن مدنين صالح نومة ، إلى جانب مجموعة من الأدباء الشعبيين كالأديب الشعبي خليفة الدريدي، الأديب الشعبي حمادة السعداوي والأديب الشعبي عدنان العامري ، إلى جانب فقرات فرجوية وفلكلورية ، كعرض "المداوري" (رقص الخيول ) وسباق للفروسية وسباق كلاب السلوڨي وفقرة جمل عاشورا . دون نسيان عروض للأزياء التقليدية لمجموعتي سيرين العامري وحنان بوفليجة ، بالإضافة الى عروض للنساء الحرفيات وعروض اليوڨا والكاراتاي لعلي بوزيد والجيلاني بوزيد، و كذلك عروض موجهة للأطفال، وسهرات فنية اثثها مجموعة من الفنانين الشعبيين و فناني "الراب" ضمن عرض يحمل إسم "صفاقس البية" خلال عرض الإفتتاح وعروض أخرى موجهة للأطفال.
عتيقة العامري
أُسدل السِّتار مساء أمس الأحد 27 أوت على الدورة التأسيسية لمهرجان طينة للتّراث والفنون الذي تواصلت فعالياته لمدة ثلاثة أيام 27/26/25 أوت 2023 ، وأثث سهرة الإختتام الفنانان الشعبيان علي الصغاري وأيمن غزال وسط حضور جماهيري مايقارب ال 5 ٱلاف متفرج.
ويُعتبر مهرجان طينة للتراث والفنون ، الذي إنتظم بإشراف جمعية أولمبيك سيدي عبيد بطينة الرياضية ، المهرجان الأول الذي يتأسّس في هذه المنطقة و التي تبعد حوالي 7 كم عن مركز مدينة صفاقس. وتتميز طينة بثراء موروثها الثقافي وتنوعه ، كما تزخر المنطقة بالتراث المادي واللامادي حيث تضم أكبر موقع أثري بالجهة تبلغ مساحته 84 هكتارا، إلى جانب المحمية الطبيعية القابعة بين سواحلها. كما تتميز بلباسها التقليدي المنفرد و بعض الحرف التقليدية الصامدة رغم تحديات العولمة والحداثة.
كما تزخر هذه المنطقة بالشعراء والأدباء الشعبيين ،إحدى الخصوصيات الثقافية التي توارثتها الأجيال المتعاقبة ، حيث لا تخلو مناسبة أو تظاهرة ثقافية أو سياحية أو حتى الحفلات الخاصة والأعراس من الشعر والغناء الشعبي.
ولكن معتمدية طينة رغم حجمها الديمغرافي- إذ تضم ثلاث عمادات كبرى هي طينة ،الحاجب وسيدي عبيد -ورغم ثراء وتنوع موروثها المادي واللامادي فإنها منطقة مهمشة ثقافيا وتفتقد إلى فضاءات ثقافية أو اماكن للعروض الثقافية التي تعتبر المتنفس الثقافي الوحيد لسكان المنطقة.
وتنوعت البرمجة خلال الثلاثة أيام بين فقرات غنائية شعرية أثثها مجموعة من الشعراء على غرار الشاعر علي حمدي والشاعر الفكاهي ابن مدنين صالح نومة ، إلى جانب مجموعة من الأدباء الشعبيين كالأديب الشعبي خليفة الدريدي، الأديب الشعبي حمادة السعداوي والأديب الشعبي عدنان العامري ، إلى جانب فقرات فرجوية وفلكلورية ، كعرض "المداوري" (رقص الخيول ) وسباق للفروسية وسباق كلاب السلوڨي وفقرة جمل عاشورا . دون نسيان عروض للأزياء التقليدية لمجموعتي سيرين العامري وحنان بوفليجة ، بالإضافة الى عروض للنساء الحرفيات وعروض اليوڨا والكاراتاي لعلي بوزيد والجيلاني بوزيد، و كذلك عروض موجهة للأطفال، وسهرات فنية اثثها مجموعة من الفنانين الشعبيين و فناني "الراب" ضمن عرض يحمل إسم "صفاقس البية" خلال عرض الإفتتاح وعروض أخرى موجهة للأطفال.