إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المكناسي: انطلاق فعاليات مهرجان الجواد العربي الاصيل في دورته السابعة والثلاثين

 تعيش انطلاقا من اليوم الخميس 24مارس2022 مدينة المكناسي، من ولاية سيدي بوزيد وعلى امتداد 3 ايام،  على وقع الدورة 37  من المهرجان الدولي للجواد العربي  تحت شعار  "تراث اجدادنا بعيون شبابنا".
ويتضمن برنامج المهرجان  العديد من الفقرات الثقافية التي انطلقت صباح اليوم من وسط المدينة   بكرنفال للجمعيات المشاركة في فعاليات المهرجان تم خلاله استعرا ض لوحات لترويض الخيول والمهاري ولوحات فلكلورية لأفراح البادية مع تجسيد للعرس التقليدي . 
كما تتضمن فقرات المهرجان أيضا سباقات في الفروسية وأخرى في المداوري (ترويض الخيول) و(ترويض الهجن).
 ويشار الى انه  ببادرة شبابية على هامش فعاليات الدورة 37 للمهرجان نظمت عدد من فتيات الجهة، مسابقة لاختيار ملكة جمال المكناسي.
  مسابقة تهدف للتعريف بالمورث الثقافي للجهة خاصة فيما يعلق ا بالملابس التقليدية التي تميز المرأة بالجهة، أثناء حفلات الأعراس و المناسبات .
ويعود تاريخ المهرجان الدولي للجواد الأصيل بالمكناسي إلى بداية التسعينات وهو من أقدم المهرجانات في تونس و ذو خصوصية اجتماعية وتنموية واقتصادية وفلاحية وسياحية ورياضية وثقافية تراثية باعتباره يعتني بالخيول العربية الأصيلة وتربيتها كمنتوج اقتصادي فلاحي يوفّر مداخيل معتبرة من العملة الصعبة متأتية من تصدير المنتوج والكفاءات واليد العاملة المختصة.
وتعتبر تربية الخيول وخاصة أنشطة الفروسية ومكملات الفارس والعادات والتقاليد وحضور الفارس والفرس منتوجا ثقافيا من وحي التراث الوطني له إبداعات واخراجات سمعية بصرية حياتية وهي من التراث اللامادي ويتطلب دعما ماديا ليواصل وجوده وللمحافظة عليه .
ويأتي إحياء هذا الموروث الثقافي التراثي في إطار المحافظة على الذاكرة الشعبية الوطنية من اجل التعريف به في أوساط الأجيال المتلاحقة احتراما للماضي وكذلك التشجيع على السياحة سواء  للفرجة أو للإستمتاع بفقرات المهرجان وأيضا لتبادل الخبرات في تربية الخيول باعتباره يستقطب عددا من السياح ويدخل في  نطاق إثراء التنوع السياحي للبلاد ويحظى بشعبية كبيرة لدى المولعين بتربية الخيول باعتباره المهرجان الوحيد الذي يعتني بالخيول العربية الأصيلة في تونس. ويخلق المهرجان حركية كبيرة على مستوى بيع وشراء الخيول للدول العربية والأوروبية على أن يشمل في الدورات القادمة مشاركة دول جديدة .
 
إبراهيم سليمي 
 
received_995466511353513.jpeg
 
received_3010499982500649.jpeg
 
received_1539739253078754.jpeg
 
received_510416630519085.jpeg
المكناسي: انطلاق فعاليات مهرجان الجواد العربي الاصيل في دورته السابعة والثلاثين
 تعيش انطلاقا من اليوم الخميس 24مارس2022 مدينة المكناسي، من ولاية سيدي بوزيد وعلى امتداد 3 ايام،  على وقع الدورة 37  من المهرجان الدولي للجواد العربي  تحت شعار  "تراث اجدادنا بعيون شبابنا".
ويتضمن برنامج المهرجان  العديد من الفقرات الثقافية التي انطلقت صباح اليوم من وسط المدينة   بكرنفال للجمعيات المشاركة في فعاليات المهرجان تم خلاله استعرا ض لوحات لترويض الخيول والمهاري ولوحات فلكلورية لأفراح البادية مع تجسيد للعرس التقليدي . 
كما تتضمن فقرات المهرجان أيضا سباقات في الفروسية وأخرى في المداوري (ترويض الخيول) و(ترويض الهجن).
 ويشار الى انه  ببادرة شبابية على هامش فعاليات الدورة 37 للمهرجان نظمت عدد من فتيات الجهة، مسابقة لاختيار ملكة جمال المكناسي.
  مسابقة تهدف للتعريف بالمورث الثقافي للجهة خاصة فيما يعلق ا بالملابس التقليدية التي تميز المرأة بالجهة، أثناء حفلات الأعراس و المناسبات .
ويعود تاريخ المهرجان الدولي للجواد الأصيل بالمكناسي إلى بداية التسعينات وهو من أقدم المهرجانات في تونس و ذو خصوصية اجتماعية وتنموية واقتصادية وفلاحية وسياحية ورياضية وثقافية تراثية باعتباره يعتني بالخيول العربية الأصيلة وتربيتها كمنتوج اقتصادي فلاحي يوفّر مداخيل معتبرة من العملة الصعبة متأتية من تصدير المنتوج والكفاءات واليد العاملة المختصة.
وتعتبر تربية الخيول وخاصة أنشطة الفروسية ومكملات الفارس والعادات والتقاليد وحضور الفارس والفرس منتوجا ثقافيا من وحي التراث الوطني له إبداعات واخراجات سمعية بصرية حياتية وهي من التراث اللامادي ويتطلب دعما ماديا ليواصل وجوده وللمحافظة عليه .
ويأتي إحياء هذا الموروث الثقافي التراثي في إطار المحافظة على الذاكرة الشعبية الوطنية من اجل التعريف به في أوساط الأجيال المتلاحقة احتراما للماضي وكذلك التشجيع على السياحة سواء  للفرجة أو للإستمتاع بفقرات المهرجان وأيضا لتبادل الخبرات في تربية الخيول باعتباره يستقطب عددا من السياح ويدخل في  نطاق إثراء التنوع السياحي للبلاد ويحظى بشعبية كبيرة لدى المولعين بتربية الخيول باعتباره المهرجان الوحيد الذي يعتني بالخيول العربية الأصيلة في تونس. ويخلق المهرجان حركية كبيرة على مستوى بيع وشراء الخيول للدول العربية والأوروبية على أن يشمل في الدورات القادمة مشاركة دول جديدة .
 
إبراهيم سليمي 
 
received_995466511353513.jpeg
 
received_3010499982500649.jpeg
 
received_1539739253078754.jpeg
 
received_510416630519085.jpeg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews