إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خيبة أمل للحرفيين في أيام الصناعات التقليدية بالدندان

اختتمت مساء اليوم الأربعاء 16 مارس الحالي  بفضاء القرية الحرفية بالدندان أيام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني التي انطلقت منذ يوم 11 من الشهر الحالي  وسط خيبة امل للحرفيين المشاركين بمنتوجاتهم التقليدية من تجهيزات و ملابس و أدوات زينة، حيث عبر جميع من تحدثت إليهم "الصباح نيوز" عن فشل كبير لعمليات التسويق و البيع و الشراء التي لم تكن في المستوى المأمول و لم تكن في حجم مختلف عما كانت تشهده القرية من بيوعات خلال الايام العادية .
 
 و ارجع الحرفيون فشل هذه الايام التسويقية للصناعات التقليدية للغياب الكلي لأي حملة الإعلامية او للاشهار لمثل هذه المواعيد التي ينتظرها الحرفيون بفارغ الصبر،  واعتبروا انه لم يقع الترويج لهذه الايام في التلفزات و الإذاعات بالشكل الكافي و هي مهمة الديوان الوطني للصناعات التقليدية و وزارة السياحة التي كان منتظرا تدخلها على مستوى التنسيق مع النزل و وكالات الأسفار بتوجيه مجموعات من السياح و غيرهم  الى القرية الحرفية بالدندان خلال أيام العرض لخلق حركية تجارية و التعريف بابداعات الحرفيين العاملين بها.
 
، عناصر متعددة ساهمت، في ما اعتبره الحرفيون فشلا لايام الصناعات التقليدية على رأسها غياب المتابعة الرسمية لهذا الموعد و التواصل معهم و الاطلاع على مشاغلهم و المعيقات التي تقف أمام تطور نشاطهم و توسعه ، بالإضافة إلى افتقار القرية للمرافق الضرورية من دورات مياه مثلا و مرافق ترفيهية كالمشرب و فضاء ألعاب للاطفال و التي من شأنها أن تساهم في استقطاب الزوار و الحرفاء و تدفع نحو تحريك عملية البيع والشراء فيها ، زد على ذلك ضعف الطاقة الشرائية للتونسي الذي اكتفى في اغلب الحالات بالفرجة و التنقل بين الأروقة دون شراء اي منتج معروض . هذا و عبر كل من التقينا بهم من حرفيي القرية الحرفية بالدندان عن املهم في ان يجدوا ضالتهم في معرض الكرم المنتظر انطلاقه بعد غد الجمعة 18 مارس 2022 و نسيان خيبة ايام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني بالدندان .
عادل عونلي 
 خيبة أمل للحرفيين في  أيام الصناعات التقليدية بالدندان
اختتمت مساء اليوم الأربعاء 16 مارس الحالي  بفضاء القرية الحرفية بالدندان أيام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني التي انطلقت منذ يوم 11 من الشهر الحالي  وسط خيبة امل للحرفيين المشاركين بمنتوجاتهم التقليدية من تجهيزات و ملابس و أدوات زينة، حيث عبر جميع من تحدثت إليهم "الصباح نيوز" عن فشل كبير لعمليات التسويق و البيع و الشراء التي لم تكن في المستوى المأمول و لم تكن في حجم مختلف عما كانت تشهده القرية من بيوعات خلال الايام العادية .
 
 و ارجع الحرفيون فشل هذه الايام التسويقية للصناعات التقليدية للغياب الكلي لأي حملة الإعلامية او للاشهار لمثل هذه المواعيد التي ينتظرها الحرفيون بفارغ الصبر،  واعتبروا انه لم يقع الترويج لهذه الايام في التلفزات و الإذاعات بالشكل الكافي و هي مهمة الديوان الوطني للصناعات التقليدية و وزارة السياحة التي كان منتظرا تدخلها على مستوى التنسيق مع النزل و وكالات الأسفار بتوجيه مجموعات من السياح و غيرهم  الى القرية الحرفية بالدندان خلال أيام العرض لخلق حركية تجارية و التعريف بابداعات الحرفيين العاملين بها.
 
، عناصر متعددة ساهمت، في ما اعتبره الحرفيون فشلا لايام الصناعات التقليدية على رأسها غياب المتابعة الرسمية لهذا الموعد و التواصل معهم و الاطلاع على مشاغلهم و المعيقات التي تقف أمام تطور نشاطهم و توسعه ، بالإضافة إلى افتقار القرية للمرافق الضرورية من دورات مياه مثلا و مرافق ترفيهية كالمشرب و فضاء ألعاب للاطفال و التي من شأنها أن تساهم في استقطاب الزوار و الحرفاء و تدفع نحو تحريك عملية البيع والشراء فيها ، زد على ذلك ضعف الطاقة الشرائية للتونسي الذي اكتفى في اغلب الحالات بالفرجة و التنقل بين الأروقة دون شراء اي منتج معروض . هذا و عبر كل من التقينا بهم من حرفيي القرية الحرفية بالدندان عن املهم في ان يجدوا ضالتهم في معرض الكرم المنتظر انطلاقه بعد غد الجمعة 18 مارس 2022 و نسيان خيبة ايام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني بالدندان .
عادل عونلي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews