عانى مربو الاغنام في منطقة الزعرور من معتمدية تينجة خلال الايام الماضية من غياب المراعي بعد منعهم من دخول محمية اشكل رغم رفعهم الامر الى السلطات المحلية التي ماطلتهم رغم ان قطيع الاغنام اضحى مهددا بالنفوق بسبب غياب الكلأ و غلاء الاعلاف اضافة الى شح الامطار.
و قد هدد المربون بالتخلص من القطيع باي طريقة، في حين هجر اغلب زملائهم الشبان في غزالة ، ماطر و منزل بورقيبة فعليا القطاع و اختاروا منذ سنوات العمل في حضائر البناء و المصانع لضمان دخل محترم و تغطية اجتماعية و صحية تغنيهم سؤال المزودين عن الاعلاف المفقودة او البحث عن دواء نادر لشياههم المريضة
ما حدث في تينجة ،ماطر ،منزل بورقيبة و غزالة اكد ان غضب مربي الماشية قد بلغ منتهاه مما فرض مجددا تدخل النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت لحث الادارات المسؤولة علىالحفاظ على ما تبقى من مواطن الشغل عبر برنامج واضح يتضمن في جزئه الاول توفير الكميات اللازمة من العلف المركب و المدعم لكل المربين بدون استثناء، ثم التوسع تدريجيا في مساحات الزراعات العلفية مع دعم المرّبين بالبذور و ضمان المرافقة من البذر حتى الانتاج و التسويق.
و يتضمن الجزء الثاني من البرنامج الذي ساندته النقابة التونسية للفلاحين في بيانها الصادر يوم السبت 26 فيفري 2022 الترفيع في منحة الآراخ المحلية المؤصلة حفاظا على القطيع الوطني و لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المجترًات الكبرى و الصغرى وغلق الحدود امام عمليات التهريب مع العمل على التعديل المناسب لسعر قبول الحليب ليغطي تكاليف المحافظة على الثروة الحيوانية في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار الاعلاف المركبة و الخشنة و قلة المراعي الخضراء و تدني المعروض من الأعلاف المدعمة و سوء توزيعه بفعل المضاربة و الاحتكار..
و قد استغربت النقابة عدم تدخل سلطة الاشراف لإيقاف نزيف الزيادات في أسعار الاعلاف المركبة التي فاقت 250 دينار للطن الواحد خلال 07 اشهر مقابل تجمد سعر قبول الحليب في حدود 1.140 دينار للتر الواحد رغم ان كلفة انتاجه تتجاوز 1.570 دينار...
ساسي الطرابلسي
عانى مربو الاغنام في منطقة الزعرور من معتمدية تينجة خلال الايام الماضية من غياب المراعي بعد منعهم من دخول محمية اشكل رغم رفعهم الامر الى السلطات المحلية التي ماطلتهم رغم ان قطيع الاغنام اضحى مهددا بالنفوق بسبب غياب الكلأ و غلاء الاعلاف اضافة الى شح الامطار.
و قد هدد المربون بالتخلص من القطيع باي طريقة، في حين هجر اغلب زملائهم الشبان في غزالة ، ماطر و منزل بورقيبة فعليا القطاع و اختاروا منذ سنوات العمل في حضائر البناء و المصانع لضمان دخل محترم و تغطية اجتماعية و صحية تغنيهم سؤال المزودين عن الاعلاف المفقودة او البحث عن دواء نادر لشياههم المريضة
ما حدث في تينجة ،ماطر ،منزل بورقيبة و غزالة اكد ان غضب مربي الماشية قد بلغ منتهاه مما فرض مجددا تدخل النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت لحث الادارات المسؤولة علىالحفاظ على ما تبقى من مواطن الشغل عبر برنامج واضح يتضمن في جزئه الاول توفير الكميات اللازمة من العلف المركب و المدعم لكل المربين بدون استثناء، ثم التوسع تدريجيا في مساحات الزراعات العلفية مع دعم المرّبين بالبذور و ضمان المرافقة من البذر حتى الانتاج و التسويق.
و يتضمن الجزء الثاني من البرنامج الذي ساندته النقابة التونسية للفلاحين في بيانها الصادر يوم السبت 26 فيفري 2022 الترفيع في منحة الآراخ المحلية المؤصلة حفاظا على القطيع الوطني و لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المجترًات الكبرى و الصغرى وغلق الحدود امام عمليات التهريب مع العمل على التعديل المناسب لسعر قبول الحليب ليغطي تكاليف المحافظة على الثروة الحيوانية في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار الاعلاف المركبة و الخشنة و قلة المراعي الخضراء و تدني المعروض من الأعلاف المدعمة و سوء توزيعه بفعل المضاربة و الاحتكار..
و قد استغربت النقابة عدم تدخل سلطة الاشراف لإيقاف نزيف الزيادات في أسعار الاعلاف المركبة التي فاقت 250 دينار للطن الواحد خلال 07 اشهر مقابل تجمد سعر قبول الحليب في حدود 1.140 دينار للتر الواحد رغم ان كلفة انتاجه تتجاوز 1.570 دينار...