في متابعة لواقعة محاولة مغادرة 4 تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 سنة يدرسون بالمدرسة الإعدادية الشرايع التابعة لمعتمدية سبيطلة بولاية القصرين، باتجاه الحدود التونسية الجزائرية على متن شاحنة ثقيلة كانت متجهة الى المعبر الحدودي ببوشبكة نهاية الاسبوع المنقضي ، حيث تمت اعادتهم جميعا الى مقاعد الدراسة مطلع هذا الأسبوع وتكثيف العمل من السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين لمعرفة الدوافع الحقيقية التي أدت بهم الى الاقدام على هذا الفعل ومعالجة الاشكال برمته خاصة مع تعدد الروايات واختلافها حول الاسباب .
وفي متابعة لآخر التطورات وعمل الفرق والمختصين النفسانيين في هذا الخصوص وفي تصريح خاص من المندوب الجهوي للتربية بالقصرين المنصف قاسمي ل "الصباح نيوز" أبرز خلاله جملة ما جاءت به التقارير المنجزة أمس الاثنين واليوم الثلاثاء 22 فيفري بالاستماع الى التلاميذ والوقوف على الاسباب الحقيقية لمحاولة مغادرتهم للتراب التونسي والتي قال أنها كانت مختلفة منها من هو تأثر بالوسط العائلي وتأثره بأحد الاقارب ممن لم يدرس ولكنه امتهن نشاط التجارة الموازية والتهريب "الكونترا" ومادرته عليه من مال وفير وبالتالي أراد بدوره النهوض بوضع عائلته المتدني بشق هكذا طريق مماثل لقريبه خاصة مع تدني نتائجه المدرسية ومنهم من شاهد مشاهد متعددة للعنف المادي بالمؤسسة التربوية ولكنه لم يتعرض للعنف فتأثر بشكل ما من هذه الوقائع.
مضيفا أن تلاميذ آخرون في هذه الجلسات تحدثوا عن تفكيرهم المتكرر في الهجرة غير نظامية خلسة عن الطريق البري الى القطر الجزائري باعتبار تدني نتائجهم أو ضعف الظروف الاجتماعية لعائلاتهم وللمنطقة ككل البعيدة عن الاعدادية التي يدرسون بها حوالي 15 كلم . ومنهم من يعاني مخلفات طلاق الأبوين وفكر في شق طريقه باكرا والاعداد لمستقبله خاصة أنهم لا يرون أملا في رسم مستقبل أفضل مع تذبذب نتائجهم الدراسية وفق قوله.
المندوب الجهوي للتربية بالجهة قال ان هذه ملخص تقارير عمل الفرق التابعة للمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين في تواصلهم المباشر مع التلاميذ المعنيين متحدثا عن ان الواقعة كانت بمثابة صدمة للجميع باعتبار أعمار هؤلاء التلاميذ وأنهم بارسالهم لهذه الفرق كان لغاية الوقوف على الاسباب الحقيقية ومايلوج في أعماق وأفكار أطفال وتلاميذ الإعدادي ومحاولة التصرف من خلالها بمعالجة المشكل حتى لا يكون له تأثيرا سلبيا في نفوس تلاميذ آخرون ولتجنب فتحة خطيرة تعمق التسرب المدرسي والنهج على هذا المنوال الذي يشكل خطر على حياة وتفكير الناشئة على حد قوله .
يذكر أنه التأمت جلسة عاجلة الأحد المنقضي بتعليمات من والي الجهة للنظر في أسباب الحادثة و متابعة ظروف الدراسة و الاقامة و الإعاشة تحت اشراف معتمد سبيطلة و رئيس بلدية الشرايع مشرق الشمس و بحضور مدير الاعدادية المذكورة ورئيس مكتب السكن والمطاعم و مسؤول عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية بديوان الخدمات المدرسية وحدة سبيطلة ، كما تم الإذن بتقديم
مفصل للحالة الاجتماعية للتلاميذ الاربعة، والتي بينت صعوبة الوضع الاجتماعي لعائلاتهم وفقا لمعتمد سبيطلة عزيز رويسي" للصباح نيوز" الذي أنه تقرر تعزيز اقامة الانشطة الثقافية بالاعدادية والعمل على بعث نوادي ثقافية حتى يجد التلميذ فضاءات للترويح عن النفس من كل الضغوط التي يتعرض اليها ويصقل مواهبه ويتخلص من الطاقات السلبية والتفكير السلبي ، اضافة الى توفير المواد الأساسية والغذائية بالمبيت ومرافقة اجتماعية بعد ماتم تداوله من حديث عن سوء معاملة لهؤلاء التلاميذ في المبيت.
صفوة قرمازي
في متابعة لواقعة محاولة مغادرة 4 تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 سنة يدرسون بالمدرسة الإعدادية الشرايع التابعة لمعتمدية سبيطلة بولاية القصرين، باتجاه الحدود التونسية الجزائرية على متن شاحنة ثقيلة كانت متجهة الى المعبر الحدودي ببوشبكة نهاية الاسبوع المنقضي ، حيث تمت اعادتهم جميعا الى مقاعد الدراسة مطلع هذا الأسبوع وتكثيف العمل من السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين لمعرفة الدوافع الحقيقية التي أدت بهم الى الاقدام على هذا الفعل ومعالجة الاشكال برمته خاصة مع تعدد الروايات واختلافها حول الاسباب .
وفي متابعة لآخر التطورات وعمل الفرق والمختصين النفسانيين في هذا الخصوص وفي تصريح خاص من المندوب الجهوي للتربية بالقصرين المنصف قاسمي ل "الصباح نيوز" أبرز خلاله جملة ما جاءت به التقارير المنجزة أمس الاثنين واليوم الثلاثاء 22 فيفري بالاستماع الى التلاميذ والوقوف على الاسباب الحقيقية لمحاولة مغادرتهم للتراب التونسي والتي قال أنها كانت مختلفة منها من هو تأثر بالوسط العائلي وتأثره بأحد الاقارب ممن لم يدرس ولكنه امتهن نشاط التجارة الموازية والتهريب "الكونترا" ومادرته عليه من مال وفير وبالتالي أراد بدوره النهوض بوضع عائلته المتدني بشق هكذا طريق مماثل لقريبه خاصة مع تدني نتائجه المدرسية ومنهم من شاهد مشاهد متعددة للعنف المادي بالمؤسسة التربوية ولكنه لم يتعرض للعنف فتأثر بشكل ما من هذه الوقائع.
مضيفا أن تلاميذ آخرون في هذه الجلسات تحدثوا عن تفكيرهم المتكرر في الهجرة غير نظامية خلسة عن الطريق البري الى القطر الجزائري باعتبار تدني نتائجهم أو ضعف الظروف الاجتماعية لعائلاتهم وللمنطقة ككل البعيدة عن الاعدادية التي يدرسون بها حوالي 15 كلم . ومنهم من يعاني مخلفات طلاق الأبوين وفكر في شق طريقه باكرا والاعداد لمستقبله خاصة أنهم لا يرون أملا في رسم مستقبل أفضل مع تذبذب نتائجهم الدراسية وفق قوله.
المندوب الجهوي للتربية بالجهة قال ان هذه ملخص تقارير عمل الفرق التابعة للمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين في تواصلهم المباشر مع التلاميذ المعنيين متحدثا عن ان الواقعة كانت بمثابة صدمة للجميع باعتبار أعمار هؤلاء التلاميذ وأنهم بارسالهم لهذه الفرق كان لغاية الوقوف على الاسباب الحقيقية ومايلوج في أعماق وأفكار أطفال وتلاميذ الإعدادي ومحاولة التصرف من خلالها بمعالجة المشكل حتى لا يكون له تأثيرا سلبيا في نفوس تلاميذ آخرون ولتجنب فتحة خطيرة تعمق التسرب المدرسي والنهج على هذا المنوال الذي يشكل خطر على حياة وتفكير الناشئة على حد قوله .
يذكر أنه التأمت جلسة عاجلة الأحد المنقضي بتعليمات من والي الجهة للنظر في أسباب الحادثة و متابعة ظروف الدراسة و الاقامة و الإعاشة تحت اشراف معتمد سبيطلة و رئيس بلدية الشرايع مشرق الشمس و بحضور مدير الاعدادية المذكورة ورئيس مكتب السكن والمطاعم و مسؤول عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية بديوان الخدمات المدرسية وحدة سبيطلة ، كما تم الإذن بتقديم
مفصل للحالة الاجتماعية للتلاميذ الاربعة، والتي بينت صعوبة الوضع الاجتماعي لعائلاتهم وفقا لمعتمد سبيطلة عزيز رويسي" للصباح نيوز" الذي أنه تقرر تعزيز اقامة الانشطة الثقافية بالاعدادية والعمل على بعث نوادي ثقافية حتى يجد التلميذ فضاءات للترويح عن النفس من كل الضغوط التي يتعرض اليها ويصقل مواهبه ويتخلص من الطاقات السلبية والتفكير السلبي ، اضافة الى توفير المواد الأساسية والغذائية بالمبيت ومرافقة اجتماعية بعد ماتم تداوله من حديث عن سوء معاملة لهؤلاء التلاميذ في المبيت.