تقع قرية السوالم، المعروفة بين سكانها بـ"قرية العباقرة"، في معتمدية منزل المهيري من ولاية القيروان، حيث يواجه الأهالي معاناة يومية بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب. هذه الأزمة تعود إلى مديونية الجمعية المائية وسوء إدارتها، مما جعل حياة السكان أكثر صعوبة.
في ظل هذه الظروف، يضطر الأهالي إلى التزود بالمياه من بئر غير محمي، لا يخضع للرقابة الصحية، ما يعرضهم لخطر الأمراض والتلوث.
ورغم المطالبات المستمرة بربط القرية بشبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد)، فإن تنفيذ المشروع الذي تمت الموافقة عليه لا يزال متعثرا، مما يترك السكان في انتظار حقهم الأساسي في الماء.
اليوم، يأمل سكان السوالم في تحرك سريع من الجهات المعنية لتنفيذ المشروع وإنهاء هذه الأزمة المزمنة، مؤكدين أن الماء ليس رفاهية، بل حق أساسي يجب ضمانه للجميع.
مروان الدعلول
تقع قرية السوالم، المعروفة بين سكانها بـ"قرية العباقرة"، في معتمدية منزل المهيري من ولاية القيروان، حيث يواجه الأهالي معاناة يومية بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب. هذه الأزمة تعود إلى مديونية الجمعية المائية وسوء إدارتها، مما جعل حياة السكان أكثر صعوبة.
في ظل هذه الظروف، يضطر الأهالي إلى التزود بالمياه من بئر غير محمي، لا يخضع للرقابة الصحية، ما يعرضهم لخطر الأمراض والتلوث.
ورغم المطالبات المستمرة بربط القرية بشبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد)، فإن تنفيذ المشروع الذي تمت الموافقة عليه لا يزال متعثرا، مما يترك السكان في انتظار حقهم الأساسي في الماء.
اليوم، يأمل سكان السوالم في تحرك سريع من الجهات المعنية لتنفيذ المشروع وإنهاء هذه الأزمة المزمنة، مؤكدين أن الماء ليس رفاهية، بل حق أساسي يجب ضمانه للجميع.