تحدث، اليوم، وزير النقل رشيد عامري ، حول واقع قطاع النقل في جنوب ولاية نابل، وذلك خلال اشغال جلسة عامة برلمانية برئاسة إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب خصصت لتوجيه أسئلة شفاهيّة إلى وزير النقل عملا بأحكام الفصل 114 من الدستور والفصل 130 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب.
وأكّد وزير النقل رشيد عامري حرص الوزارة على دعم مختلف الفروع الجهوية بالحافلات المزدوجة وفق البرنامج الوطني المعتمد، ومنها جهة قرمبالية، حيث تم تعزيز الخطين 140 و145 بحافلات مزدوجة لتلبية حاجيات المواطنين في الجهة.
وبيّن؟ استناداً إلى الإحصائيات المتوفّرة، أن الحافلة المُكيّفة قد تتسبب في بعض الخسائر المالية للشركة بالنظر إلى نسبة امتلاء السفرات، وهو ما يستوجب إعادة تقييم الجدوى الاقتصادية لمردوديتها.
وبخصوص محطات الحافلات، أكّد الوزير إسداءه للتعليمات اللازمة قصد الشروع في تركيزها بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهوية بما يضمن تحسين ظروف انتظار وتنقّل المواطنين.
كما أفاد بأن العمل جارٍ لإدراج خدمة استخراج البطاقات الرمادية من مركز الفحص الفني بقرمبالية في إطار تقريب الخدمات من المواطنين، في إنتظار تهيئة الفضاء الذي سيخصّص لإجراء إمتحانات إسناد رخص السياقة.
وأفاد الوزير بأن شركة النقل بنابل استعادت نسق عملها تدريجياً بعد فترة من الركود خاصة على مستوى الاستثمارات.
وأعلن في نفس السياق أن معتمدية قربة تسلّمت حافلة مكيّفة ضمن برنامج الإقتناءات الجديدة، إلى جانب حافلة عادية وحافلتين من الحافلات المستعملة التي تم تخصيصها لتعزيز أسطول النقل في الجهة.
كما أكد أن العمل جارٍ على تركيب المحطات والواقيات في معتمدية قربة وغيرها من المناطق، وذلك في إطار خطة متكاملة تهدف إلى معالجة النقص الحاصل في محطات النقل وفضاءات الانتظار.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية التي تعمل الوزارة على تنفيذها تشمل إنشاء مركز وطني لصيانة معدات النقل البري، بالإضافة إلى وحدة إنتاج، كما تتضمن الأهداف الرئيسية لهذه الاستراتيجية ربط جميع أنماط النقل في تونس الكبرى من جهة ومع الجهات الداخلية من جهة أخرى.
تحدث، اليوم، وزير النقل رشيد عامري ، حول واقع قطاع النقل في جنوب ولاية نابل، وذلك خلال اشغال جلسة عامة برلمانية برئاسة إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب خصصت لتوجيه أسئلة شفاهيّة إلى وزير النقل عملا بأحكام الفصل 114 من الدستور والفصل 130 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب.
وأكّد وزير النقل رشيد عامري حرص الوزارة على دعم مختلف الفروع الجهوية بالحافلات المزدوجة وفق البرنامج الوطني المعتمد، ومنها جهة قرمبالية، حيث تم تعزيز الخطين 140 و145 بحافلات مزدوجة لتلبية حاجيات المواطنين في الجهة.
وبيّن؟ استناداً إلى الإحصائيات المتوفّرة، أن الحافلة المُكيّفة قد تتسبب في بعض الخسائر المالية للشركة بالنظر إلى نسبة امتلاء السفرات، وهو ما يستوجب إعادة تقييم الجدوى الاقتصادية لمردوديتها.
وبخصوص محطات الحافلات، أكّد الوزير إسداءه للتعليمات اللازمة قصد الشروع في تركيزها بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهوية بما يضمن تحسين ظروف انتظار وتنقّل المواطنين.
كما أفاد بأن العمل جارٍ لإدراج خدمة استخراج البطاقات الرمادية من مركز الفحص الفني بقرمبالية في إطار تقريب الخدمات من المواطنين، في إنتظار تهيئة الفضاء الذي سيخصّص لإجراء إمتحانات إسناد رخص السياقة.
وأفاد الوزير بأن شركة النقل بنابل استعادت نسق عملها تدريجياً بعد فترة من الركود خاصة على مستوى الاستثمارات.
وأعلن في نفس السياق أن معتمدية قربة تسلّمت حافلة مكيّفة ضمن برنامج الإقتناءات الجديدة، إلى جانب حافلة عادية وحافلتين من الحافلات المستعملة التي تم تخصيصها لتعزيز أسطول النقل في الجهة.
كما أكد أن العمل جارٍ على تركيب المحطات والواقيات في معتمدية قربة وغيرها من المناطق، وذلك في إطار خطة متكاملة تهدف إلى معالجة النقص الحاصل في محطات النقل وفضاءات الانتظار.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية التي تعمل الوزارة على تنفيذها تشمل إنشاء مركز وطني لصيانة معدات النقل البري، بالإضافة إلى وحدة إنتاج، كما تتضمن الأهداف الرئيسية لهذه الاستراتيجية ربط جميع أنماط النقل في تونس الكبرى من جهة ومع الجهات الداخلية من جهة أخرى.
