وصفت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش اجتماع وزراء الخارجية العربية في طرابلس اليوم الأحد بأنه «اجتماع تشاوري وغير رسمي».
وأضافت خلال الجلسة الافتتاحية أن اجتماع طرابلس «يتناغم مع اتفاق وزراء الخارجية العرب في فبراير 2021 على أهمية تكثيف الاجتماعات التشاورية».
جاء ذلك في كلمة للمنقوش خلال أفتتاح أعمال اجتماع الوزاري العربي، بحضور المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، فيما غاب عن الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط. وأضافت المنقوش «سبق للأشقاء في قطر استضافة اجتماع تشاوري في يونيو 2021، ولاحقا استضافته الكويت، وبعد ذلك بيروت».
وتابعت المنقوش «رغم كل التحديات، لم تكن هناك دعوات لتأجيلها أو إثناء وزير خارجية دولة عربية ذات سيادة عن زيارة هذه العواصم، دعما للتضامن العربي وإعادة الأمل لشعوبنا في قدرة منظومة العمل العربي المشترك على الاستمرار موحدة».
وأضافت «أتوجه بالثناء والأمتنان لجامعة الدول العربية للدور المسؤول والمقدر الذي تواصل جمهورية الجزائر خلال رئاستها الدورية لمجلس جامعة الدول العربية وسعيها الدائم الذي يليق بها وبتاريخها العروبي المشرف».
وقالت «لا يفوتني استحضار التآزر والدعم المتواصل للأشقاء في تونس لإخوتهم في ليبيا واستضافتهم الدائمة لحوارات الليبيين والتي مثلت الوسيط النزيه المنحاز للشعب الليبي»، مضيفة «الشكر والتقدير لدولة قطر وقيادتها الحكيمة على إيمانهم بدعم القضية الليبية ولم شمل الليبيين، والشكر أيضًا موصول لسلطنة عمان على تمسكها بمبدأ التوافق الرافض للاصطفافات».
وحضر الاجتماع الوزاري العربي في طرابلس وفود كل من الجزائر، وتونس ،وقطر، وسلطنة عمان، والسودان، وفلسطين، وجزر القمر.
ووصل إلى العاصمة طرابلس للمشاركة في الاجتماع وزيرا الخارجية التونسي عثمان الجرندي والجزائري رمطان لعمامرة، اللذان أجريا مباحثات مع المنقوش. بوابة الوسط الليبية
وصفت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش اجتماع وزراء الخارجية العربية في طرابلس اليوم الأحد بأنه «اجتماع تشاوري وغير رسمي».
وأضافت خلال الجلسة الافتتاحية أن اجتماع طرابلس «يتناغم مع اتفاق وزراء الخارجية العرب في فبراير 2021 على أهمية تكثيف الاجتماعات التشاورية».
جاء ذلك في كلمة للمنقوش خلال أفتتاح أعمال اجتماع الوزاري العربي، بحضور المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، فيما غاب عن الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط. وأضافت المنقوش «سبق للأشقاء في قطر استضافة اجتماع تشاوري في يونيو 2021، ولاحقا استضافته الكويت، وبعد ذلك بيروت».
وتابعت المنقوش «رغم كل التحديات، لم تكن هناك دعوات لتأجيلها أو إثناء وزير خارجية دولة عربية ذات سيادة عن زيارة هذه العواصم، دعما للتضامن العربي وإعادة الأمل لشعوبنا في قدرة منظومة العمل العربي المشترك على الاستمرار موحدة».
وأضافت «أتوجه بالثناء والأمتنان لجامعة الدول العربية للدور المسؤول والمقدر الذي تواصل جمهورية الجزائر خلال رئاستها الدورية لمجلس جامعة الدول العربية وسعيها الدائم الذي يليق بها وبتاريخها العروبي المشرف».
وقالت «لا يفوتني استحضار التآزر والدعم المتواصل للأشقاء في تونس لإخوتهم في ليبيا واستضافتهم الدائمة لحوارات الليبيين والتي مثلت الوسيط النزيه المنحاز للشعب الليبي»، مضيفة «الشكر والتقدير لدولة قطر وقيادتها الحكيمة على إيمانهم بدعم القضية الليبية ولم شمل الليبيين، والشكر أيضًا موصول لسلطنة عمان على تمسكها بمبدأ التوافق الرافض للاصطفافات».
وحضر الاجتماع الوزاري العربي في طرابلس وفود كل من الجزائر، وتونس ،وقطر، وسلطنة عمان، والسودان، وفلسطين، وجزر القمر.
ووصل إلى العاصمة طرابلس للمشاركة في الاجتماع وزيرا الخارجية التونسي عثمان الجرندي والجزائري رمطان لعمامرة، اللذان أجريا مباحثات مع المنقوش. بوابة الوسط الليبية
