صنعاء - أدانت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، اليوم السبت، موقف حكومة بريطانيا تجاه اليمنيين "وعرقلة جهود السلام".
وقالت الخارجية الحوثية، في بيان اليوم، "إن الحكومة البريطانية تتورط كل يوم في معاداة الشعب اليمني وتقف في خندق الفاسدين".
وأوضحت أن تصريحات السفير البريطاني "كشفت على نحو علني الدور الذي تلعبه لندن في مضاعفة معاناة اليمنيين".
وأردفت:"تصريحات بريطانيا تثبت وقوفها خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع والجرعة السعرية القاتلة والتي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي وفرض ضريبة إضافية على المبيعات وهو ما سيثقل كاهل المواطن اليمني بالمزيد من المعاناة والأعباء المعيشية".
وأضاف بيان وزارة خارجية الحوثيين، "أن بريطانيا تظهر من خلال هذه المواقف إصرارا واضحا على إطالة أمد الحرب ومفاقمة معاناة الشعب اليمني، وتحاول عرقلة جهود السلام والدفع بالأمور نحو استئناف العمليات العسكرية".
ودعت الخارجية الحوثية الأمم المتحدة إلى إدانة "التدخل البريطاني المعيق للسلام".
وشددت على ضرورة إيجاد تقييم منصف وعادل للوضع الاقتصادي في اليمن والعمل بما يحد من المعاناة الإنسانية التي قد تتسبب في جر المنطقة ككل إلى كارثة محتملة.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، أعلن دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية، في إجراءاتها الاقتصادية الهادفة لتجنب تبعات هجمات الحوثيين على موانئ التصدير.
وجدد إدانة بلاده لهجمات الحوثيين، مشيرا إلى أنها كانت سببا في تفاقم تحديات الاقتصاد.
من بين هذه الإجراءات رفع سعر الدولار الجمركي، والتوجه لرفع أسعار الكهرباء والنفط قريبا فضلا عن ترشيد الإنفاق.
(د ب أ)
صنعاء - أدانت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، اليوم السبت، موقف حكومة بريطانيا تجاه اليمنيين "وعرقلة جهود السلام".
وقالت الخارجية الحوثية، في بيان اليوم، "إن الحكومة البريطانية تتورط كل يوم في معاداة الشعب اليمني وتقف في خندق الفاسدين".
وأوضحت أن تصريحات السفير البريطاني "كشفت على نحو علني الدور الذي تلعبه لندن في مضاعفة معاناة اليمنيين".
وأردفت:"تصريحات بريطانيا تثبت وقوفها خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع والجرعة السعرية القاتلة والتي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي وفرض ضريبة إضافية على المبيعات وهو ما سيثقل كاهل المواطن اليمني بالمزيد من المعاناة والأعباء المعيشية".
وأضاف بيان وزارة خارجية الحوثيين، "أن بريطانيا تظهر من خلال هذه المواقف إصرارا واضحا على إطالة أمد الحرب ومفاقمة معاناة الشعب اليمني، وتحاول عرقلة جهود السلام والدفع بالأمور نحو استئناف العمليات العسكرية".
ودعت الخارجية الحوثية الأمم المتحدة إلى إدانة "التدخل البريطاني المعيق للسلام".
وشددت على ضرورة إيجاد تقييم منصف وعادل للوضع الاقتصادي في اليمن والعمل بما يحد من المعاناة الإنسانية التي قد تتسبب في جر المنطقة ككل إلى كارثة محتملة.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، أعلن دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية، في إجراءاتها الاقتصادية الهادفة لتجنب تبعات هجمات الحوثيين على موانئ التصدير.
وجدد إدانة بلاده لهجمات الحوثيين، مشيرا إلى أنها كانت سببا في تفاقم تحديات الاقتصاد.
من بين هذه الإجراءات رفع سعر الدولار الجمركي، والتوجه لرفع أسعار الكهرباء والنفط قريبا فضلا عن ترشيد الإنفاق.