تصاعد التوتر في أنحاء فرنسا، الخميس، خلال احتجاج حوالي مليوني متظاهر ضد خطط الحكومة لإصلاح نظام التقاعد.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والهراوات في اشتباكات بين الحين والآخر مع محتجين في مسيرة ضد خطة إصلاح نظام التقاعد التي تهدف لرفع سن التقاعد إلى 64.
ومع بدء المتظاهرين مسيرة في ساحة الجمهورية بالعاصمة باريس، تصاعد التوتر بين الشرطة والمتظاهرين قرب ميدان الباستيل قبل اندلاع اشتباكات.
واستهدفت مجموعة من المتظاهرين الملثمين محلاً للتأمين.
وألقى المتظاهرون أشياء مختلفة، بما في ذلك الزجاجات على الشرطة التي قامت بدورها باعتقال بعضهم.
كما ردد المشاركون شعارات مناهضة للشرطة الفرنسية خلال المظاهرة.
ويقدر عدد المتظاهرين في أنحاء البلاد بمليوني شخص.
والخميس، بدأت القطاعات الحيوية في فرنسا إضرابا عاما احتجاجا على تعديلات حكومية في نظام التقاعد في البلاد.
وبدأ الإضراب عقب دعوة من جميع النقابات العمالية، أبرزها النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة، للاحتجاج على التعديل الجديد في نظام التقاعد الذي رفع سن التقاعد إلى 64 عاما بدلا من 62، وفق موقع “فرانس 24”.
وحشدت وزارة الداخلية أكثر من 10 آلاف شرطي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن.
وفي تصريحات سابقة، قال الوزير المفوض بالنقل كليمان بون، إن الخميس “سيكون يوما صعبا جدا”، داعيا إلى تأجيل التنقل والعمل عن بُعد، حسب الموقع.
وفي 10 جانفي الجاري، اقترحت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، رفع سن التقاعد الاعتيادي من 62 إلى 64 عاما بحلول 2030.
(الأناضول)