طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، الولايات المتحدة باتخاذ خطوات جدية من أجل الحفاظ على خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية). وقال اشتية خلال استقباله وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برام الله، إن "حل الدولتين بحاجة إلى حماية إما بوقف الإجراءات الإسرائيلية أو الاعتراف بدولة فلسطين". وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بشكل مباشر بين فلسطين والولايات المتحدة وأن لا تكون عبر إسرائيل، سواء من خلال إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة الدعم الأمريكي المقدم للسلطة الفلسطينية لمواجهة الأزمة المالية التي تواجهها. كما دعا رئيس الوزراء إلى الضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها "الأحادية وانتهاكاتها" بحق الشعب الفلسطيني. وأردف: "إسرائيل تضع العراقيل والمعيقات أمامنا وتحرمنا من استغلال مقدراتنا ومصادرنا الطبيعية خاصة في المناطق المسماة ج، ووضع العراقيل أمام تطوير البنية التحتية، وعدم سيطرتنا على معابرنا وحدودنا".وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية كاملة ويحظر على الفلسطينيين استغلال مواردها. وتابع اشتية: "إسرائيل لم تعد تلتزم وتحترم الاتفاقيات الموقعة معها، وتحرم الفلسطينيين من حقهم في عقد الانتخابات في كافة الأراضي". وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ 2014، عقب رفض تل أبيب وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" ورفضها الإفراج عن قدامى الأسرى.
(الأناضول)
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، الولايات المتحدة باتخاذ خطوات جدية من أجل الحفاظ على خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية). وقال اشتية خلال استقباله وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برام الله، إن "حل الدولتين بحاجة إلى حماية إما بوقف الإجراءات الإسرائيلية أو الاعتراف بدولة فلسطين". وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بشكل مباشر بين فلسطين والولايات المتحدة وأن لا تكون عبر إسرائيل، سواء من خلال إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة الدعم الأمريكي المقدم للسلطة الفلسطينية لمواجهة الأزمة المالية التي تواجهها. كما دعا رئيس الوزراء إلى الضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها "الأحادية وانتهاكاتها" بحق الشعب الفلسطيني. وأردف: "إسرائيل تضع العراقيل والمعيقات أمامنا وتحرمنا من استغلال مقدراتنا ومصادرنا الطبيعية خاصة في المناطق المسماة ج، ووضع العراقيل أمام تطوير البنية التحتية، وعدم سيطرتنا على معابرنا وحدودنا".وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية كاملة ويحظر على الفلسطينيين استغلال مواردها. وتابع اشتية: "إسرائيل لم تعد تلتزم وتحترم الاتفاقيات الموقعة معها، وتحرم الفلسطينيين من حقهم في عقد الانتخابات في كافة الأراضي". وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ 2014، عقب رفض تل أبيب وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" ورفضها الإفراج عن قدامى الأسرى.