في أول يوم له كرئيس للبرازيل، التقى لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، رؤساء أميركا اللاتينية اليوم الإثنين، فيما يعكس رغبة المنطقة في اضطلاع البرازيل بدور أكبر على الساحة الدولية.
غير أن القادة الإقليميين سافروا إلى البرازيل للترحيب بعودة لولا في ولايته الرئاسية الثالثة.
خلال النصف الأول من اليوم الإثنين، التقى لولا دا سيلفا رؤساء الأرجنتين البرتو فرنانديز، وبوليفيا لويس آرسي كاتاكورا، وغييرمو لاسو رئيس الإكوادور، ورئيس تشيلي غابرييل بوريك ورئيس كولومبيا غوستافو بيترو.
كما التقى لولا خلال اليوم نفسه زعماء البرتغال وملك إسبانيا.
كما سافر آخرون إلى العاصمة برازيليا يوم الأحد وهنأوا لولا بمناسبة تنصيبه رئيسا، وفقا للأسوشيتد برس.
يقول أوليفر ستونكل، أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة "غيتوليو فارغاس" للتعليم العالي: "كانت بادرة رمزية غاية في الوضوح في المنطقة على رغبة القادة في عودة البرازيل.. قادة أميركا اللاتينية يريدون برازيل نشطة ومنخرطة".
ومنذ وصوله إلى السلطة في العام 2019، نأى بولسونارو بنفسه عن جزء من المجتمع الدولي بسبب مواقفه بشأن البيئة وحقوق الإنسان خصوصًا.
ونادرا ما سافر الرئيس البرازيل السابق، جايير بولسونارو، خارج البلاد أو استقبل رؤساء دول زائرين.
من جهته، وعد لولا الذي بدأ ولاية ثالثة على رأس هذه الدولة الناشئة والضخمة، بعد 12 عامًا على تركه السلطة إثر ولايتَين (2003-2010)، بأن يُعيد البرازيل إلى الساحة الدوليّة، ولا سيّما من خلال التزاماتها البيئيّة.
على الصعيد ذاته، قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، الاثنين، إن عودة أيقونة اليسار لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة تُمثّل "عودةً للبرازيل" إلى الساحة الدوليّة، وذلك بعد اجتماع الزعيمَين في برازيليا.
وأوضح الرئيس الأرجنتيني أنّ "لولا زعيم إقليمي سيُعطي أميركا اللاتينيّة دفعة مهمّة جدًّا"، مضيفا أن عودته إلى الرئاسة تعني "عودة البرازيل إلى كلّ المحافل الدوليّة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأشار فرنانديز الذي حضر حفل تنصيب لولا في العاصمة البرازيليّة في اليوم السابق، إلى أنّه على "المسار نفسه" مع الرئيس البرازيلي في أهدافهما الثنائيّة والإقليميّة.
وقد دعاه إلى بوينس آيرس يومَي 23 و24 يناير لحضور قمّة مجموعة دول أميركا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال فرنانديز "لقد كان اجتماعًا عظيمًا لأنّنا قرّرنا بوضوح إعادة الروابط بين الأرجنتين والبرازيل إلى المسار الصحيح بكلّ القوّة اللازمة، وهو أمر كان قد أصبح أكثر صعوبة في السنوات الأربع المنصرمة"، في إشارة منه إلى ولاية جايير بولسونارو.
وشدّد فرنانديز على أنّ "الأرجنتين والبرازيل يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، ولا يمكن لأيّ مرحلة سياسيّة أن تُعطّل ذلك".
سكاي نيوز عربية
في أول يوم له كرئيس للبرازيل، التقى لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، رؤساء أميركا اللاتينية اليوم الإثنين، فيما يعكس رغبة المنطقة في اضطلاع البرازيل بدور أكبر على الساحة الدولية.
غير أن القادة الإقليميين سافروا إلى البرازيل للترحيب بعودة لولا في ولايته الرئاسية الثالثة.
خلال النصف الأول من اليوم الإثنين، التقى لولا دا سيلفا رؤساء الأرجنتين البرتو فرنانديز، وبوليفيا لويس آرسي كاتاكورا، وغييرمو لاسو رئيس الإكوادور، ورئيس تشيلي غابرييل بوريك ورئيس كولومبيا غوستافو بيترو.
كما التقى لولا خلال اليوم نفسه زعماء البرتغال وملك إسبانيا.
كما سافر آخرون إلى العاصمة برازيليا يوم الأحد وهنأوا لولا بمناسبة تنصيبه رئيسا، وفقا للأسوشيتد برس.
يقول أوليفر ستونكل، أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة "غيتوليو فارغاس" للتعليم العالي: "كانت بادرة رمزية غاية في الوضوح في المنطقة على رغبة القادة في عودة البرازيل.. قادة أميركا اللاتينية يريدون برازيل نشطة ومنخرطة".
ومنذ وصوله إلى السلطة في العام 2019، نأى بولسونارو بنفسه عن جزء من المجتمع الدولي بسبب مواقفه بشأن البيئة وحقوق الإنسان خصوصًا.
ونادرا ما سافر الرئيس البرازيل السابق، جايير بولسونارو، خارج البلاد أو استقبل رؤساء دول زائرين.
من جهته، وعد لولا الذي بدأ ولاية ثالثة على رأس هذه الدولة الناشئة والضخمة، بعد 12 عامًا على تركه السلطة إثر ولايتَين (2003-2010)، بأن يُعيد البرازيل إلى الساحة الدوليّة، ولا سيّما من خلال التزاماتها البيئيّة.
على الصعيد ذاته، قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، الاثنين، إن عودة أيقونة اليسار لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة تُمثّل "عودةً للبرازيل" إلى الساحة الدوليّة، وذلك بعد اجتماع الزعيمَين في برازيليا.
وأوضح الرئيس الأرجنتيني أنّ "لولا زعيم إقليمي سيُعطي أميركا اللاتينيّة دفعة مهمّة جدًّا"، مضيفا أن عودته إلى الرئاسة تعني "عودة البرازيل إلى كلّ المحافل الدوليّة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأشار فرنانديز الذي حضر حفل تنصيب لولا في العاصمة البرازيليّة في اليوم السابق، إلى أنّه على "المسار نفسه" مع الرئيس البرازيلي في أهدافهما الثنائيّة والإقليميّة.
وقد دعاه إلى بوينس آيرس يومَي 23 و24 يناير لحضور قمّة مجموعة دول أميركا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال فرنانديز "لقد كان اجتماعًا عظيمًا لأنّنا قرّرنا بوضوح إعادة الروابط بين الأرجنتين والبرازيل إلى المسار الصحيح بكلّ القوّة اللازمة، وهو أمر كان قد أصبح أكثر صعوبة في السنوات الأربع المنصرمة"، في إشارة منه إلى ولاية جايير بولسونارو.
وشدّد فرنانديز على أنّ "الأرجنتين والبرازيل يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، ولا يمكن لأيّ مرحلة سياسيّة أن تُعطّل ذلك".