توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، بخطاب لمواطنيه بمناسبة رأس السنة أكد فيه أنه عازم على إصلاح نظام التقاعد في عام 2023. كذلك تعهد ماكرون بمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا أمام الهجوم الروسي عليها. كذلك دعا الفرنسيين إلى استمرار توفير الطاقة للتصدي لنقص في أسواق النفط والغاز العالمية.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون للفرنسيين في خطاب ليلة رأس السنة الجديدة السبت إن عام 2023 سيكون عام إصلاح نظام التقاعد الذي تأخر كثيرا.
كان إصلاح نظام التقاعد المكلف والمعقد في فرنسا أحد الركائز الأساسية لبرنامج انتخاب ماكرون عندما تولى السلطة في عام 2017.
لكن مقترحاته الأولية أثارت أسابيع من الاحتجاجات وإضرابات النقل قبل أن انتشار جائحة كوفيد-19. علق ماكرون المبادرة لأنه أمر بإغلاق البلاد في أوائل عام 2020.
وقال في كلمة متلفزة "نحتاج إلى العمل لفترة أطول" مضيفا أن الإصلاح سينفذ بنهاية الصيف.
وحث ماكرون، الذي فاز بولاية رئاسية ثانية في أفريل لكنه خسر أغلبيته الصريحة في البرلمان في جوان ما جعل تنفيذ الإصلاحات أكثر صعوبة بالنسبة له الفرنسيين على الوحدة.
أوضح ماكرون منذ فترة طويلة أنه يريد رفع سن التقاعد، لكن هذا واجه بالفعل مقاومة شرسة من النقابات، ووفقا لاستطلاعات الرأي، لا يحظى هذا المقترح بشعبية كبيرة لدى الجمهور.
في خطابه بمناسبة العام الجديد، حث أيضا الفرنسيين على الاستمرار في توفير الطاقة، قائلا إن هذه كانت إحدى الطرق التي يمكن للبلاد من خلالها تجنب انقطاع الكهرباء، مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأكد ماكرون في كلمة بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة أن بلاده ستقف إلى جانب أوكرانيا حتى تنتصر.
وقال "في العام الذي يبدأ، سنقف إلى جانبكم دون إخفاق".
وكالات
توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، بخطاب لمواطنيه بمناسبة رأس السنة أكد فيه أنه عازم على إصلاح نظام التقاعد في عام 2023. كذلك تعهد ماكرون بمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا أمام الهجوم الروسي عليها. كذلك دعا الفرنسيين إلى استمرار توفير الطاقة للتصدي لنقص في أسواق النفط والغاز العالمية.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون للفرنسيين في خطاب ليلة رأس السنة الجديدة السبت إن عام 2023 سيكون عام إصلاح نظام التقاعد الذي تأخر كثيرا.
كان إصلاح نظام التقاعد المكلف والمعقد في فرنسا أحد الركائز الأساسية لبرنامج انتخاب ماكرون عندما تولى السلطة في عام 2017.
لكن مقترحاته الأولية أثارت أسابيع من الاحتجاجات وإضرابات النقل قبل أن انتشار جائحة كوفيد-19. علق ماكرون المبادرة لأنه أمر بإغلاق البلاد في أوائل عام 2020.
وقال في كلمة متلفزة "نحتاج إلى العمل لفترة أطول" مضيفا أن الإصلاح سينفذ بنهاية الصيف.
وحث ماكرون، الذي فاز بولاية رئاسية ثانية في أفريل لكنه خسر أغلبيته الصريحة في البرلمان في جوان ما جعل تنفيذ الإصلاحات أكثر صعوبة بالنسبة له الفرنسيين على الوحدة.
أوضح ماكرون منذ فترة طويلة أنه يريد رفع سن التقاعد، لكن هذا واجه بالفعل مقاومة شرسة من النقابات، ووفقا لاستطلاعات الرأي، لا يحظى هذا المقترح بشعبية كبيرة لدى الجمهور.
في خطابه بمناسبة العام الجديد، حث أيضا الفرنسيين على الاستمرار في توفير الطاقة، قائلا إن هذه كانت إحدى الطرق التي يمكن للبلاد من خلالها تجنب انقطاع الكهرباء، مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأكد ماكرون في كلمة بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة أن بلاده ستقف إلى جانب أوكرانيا حتى تنتصر.
وقال "في العام الذي يبدأ، سنقف إلى جانبكم دون إخفاق".