كشفت قوات الأمن المصرية تفاصيل مقتل سيدة الأعمال المصرية سهير الأنصاري، المعروف عنها المشاركة في أعمال الخير.
وقالت الداخلية في بيان صباح اليوم الثلاثاء: "في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة سيدة بأحد الطرق بدائرة المركز".
وأضافت: "بالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها (موظفة بالمعاش- مقيمة بدائرة قسم شرطة دمنهور) وبها كدمات وسحاجات متفرقة بالجسم، وبسؤال كريمتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة (سائق) بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية حيث أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات وأضافت أنه كان بحوزة والدتها (هاتف محمول – حقيبة يدها- مبالغ مالية- بعض المشغولات الذهبية)".
وتابعت: "بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (سائق- مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور)".
وشددت: "عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وأقر بإعتياده اصطحاب المجني عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة قيادته ملاكي لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار لسيارته، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى «حديدية»، مما أدى إلى وفاتها وعقب ذلك بإلقاء جثتها بمكان العثور والاستيلاء على متعلقاتها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذلك السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز دمنهور، يفيد ببلاغ من الأهالي بالعثور على جثة سيدة فى العقد السابع من العمر ملقاة بأرض زراعية بالطريق الزراعي، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة مسنة تدعى سهير الأنصاري، 62 عاما، مقيمة مشتل كرم بمدينة دمنهور.
وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح قطعي في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، ووجهت قوات الأمن تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها والأداة المستخدمة في الواقعة.