يحتفل العالم اليوم الموافق لغرة جوان بـ "اليوم العالمي للوالدين"، حيث أصبح الدور المهم للأسرة موضع اهتمام المجتمع الدولي بشكل متزايد منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا.
واتخذت الجمعية العامة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، وأعلنت تدشين السنة الدولية للأسرة واليوم الدولي للأسرة تأكيدا لدور الوالدين الحاسم في تربية الأطفال.
وجاء في بيان للأمم المتحدة بهذه المناسبة: ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم. ولكي ينشأ الأطفال متكاملين حيث يتناغم نموهم مع شخصياتهم فإن من الضروري تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم.
والوالدان، في كافة أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية. ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، الوالدين تثمينا عاليا لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة. معلومات أساسية بدأت الأمم المتحدة تركيز الاهتمام على القضايا المتعلقة بالأسرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ففي عام 1983، وبناء على توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها 1983/23 بشأن دور الأسرة في تعزيز التنمية إلى الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار والجمهور في ما يتصل بمشاكل الأسر واحتياجاتها، فضلا عن النظر في الطرق الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات. كما أعلنت الجمعية العامة في قرارها 44/82 المؤرخ 9 ديسمبر 1989 سنة 1994 بوصفها السنة الدولية للأسرة؛ وكذلك قررت الجمعية العامة بموجب قرارها 47/237 لعام 1993 الاحتفال بيوم 15 ماي من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسر. وفي عام 2012، أعلنت الجمعية العامة ان 1 جوان من كل عام، سيكون يوما عالميا للوالدين، على أن يُحتفل به سنويًا في كافة أنحاء العالم.
وكالات
يحتفل العالم اليوم الموافق لغرة جوان بـ "اليوم العالمي للوالدين"، حيث أصبح الدور المهم للأسرة موضع اهتمام المجتمع الدولي بشكل متزايد منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا.
واتخذت الجمعية العامة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، وأعلنت تدشين السنة الدولية للأسرة واليوم الدولي للأسرة تأكيدا لدور الوالدين الحاسم في تربية الأطفال.
وجاء في بيان للأمم المتحدة بهذه المناسبة: ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم. ولكي ينشأ الأطفال متكاملين حيث يتناغم نموهم مع شخصياتهم فإن من الضروري تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم.
والوالدان، في كافة أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية. ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، الوالدين تثمينا عاليا لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة. معلومات أساسية بدأت الأمم المتحدة تركيز الاهتمام على القضايا المتعلقة بالأسرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ففي عام 1983، وبناء على توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها 1983/23 بشأن دور الأسرة في تعزيز التنمية إلى الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار والجمهور في ما يتصل بمشاكل الأسر واحتياجاتها، فضلا عن النظر في الطرق الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات. كما أعلنت الجمعية العامة في قرارها 44/82 المؤرخ 9 ديسمبر 1989 سنة 1994 بوصفها السنة الدولية للأسرة؛ وكذلك قررت الجمعية العامة بموجب قرارها 47/237 لعام 1993 الاحتفال بيوم 15 ماي من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسر. وفي عام 2012، أعلنت الجمعية العامة ان 1 جوان من كل عام، سيكون يوما عالميا للوالدين، على أن يُحتفل به سنويًا في كافة أنحاء العالم.