يلجأ كثيرون لإزالة أجزاء الخبز المتعفنة واستخراج الأجزاء السليمة لأكلها، إلا أن خبراء يحذرون من هذا السلوك لما له من أضرار صحية.
وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، تنصح دائرة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأميركية بالتخلص من رغيف الخبز بالكامل في حال كان العفن مرئيا، حتى وإن كان في جزء من الرغيف، مضيفة أن بعض أنواع العفن تسبب حساسية ومشاكل في الجهاز التنفسي.
وحسب هذا الطرح، فإن عدم رؤية العفن على الأجزاء الأخرى من الرغيف لا يعني أنها صالحة للأكل.
وقال الخبراء إن الأشخاص المعرضين لمخاطر تناول الخبز المتعفن هم الفئات الأكثر ضعفا، مثل كبار السن والأطفال والنساء الحوامل، وأولئك الذين يعانون ضعف في جهاز المناعة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن السموم الفطرية (العفن) يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الآثار الصحية الضارة، وتشكل خطرا جسيما على صحة الإنسان.
وحذر الطبيب باتريك هيكي من أنه "إذا تم استهلاك كمية كبيرة من العفن السام مع الخبز، فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض معوية وآثار أكثر خطورة، بما في ذلك الفشل الكبدي أو الكلوي أو حتى الوفاة".
وحسب رئيس مجلس الصيدلة الإنجليزية التابع للجمعية الصيدلانية الملكية ثورون جوفيند، فإنه "يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية تجاه هذه المشكلات من غيرهم، مثل الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة وكبار السن والرضع والأطفال".
وكالات
يلجأ كثيرون لإزالة أجزاء الخبز المتعفنة واستخراج الأجزاء السليمة لأكلها، إلا أن خبراء يحذرون من هذا السلوك لما له من أضرار صحية.
وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، تنصح دائرة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأميركية بالتخلص من رغيف الخبز بالكامل في حال كان العفن مرئيا، حتى وإن كان في جزء من الرغيف، مضيفة أن بعض أنواع العفن تسبب حساسية ومشاكل في الجهاز التنفسي.
وحسب هذا الطرح، فإن عدم رؤية العفن على الأجزاء الأخرى من الرغيف لا يعني أنها صالحة للأكل.
وقال الخبراء إن الأشخاص المعرضين لمخاطر تناول الخبز المتعفن هم الفئات الأكثر ضعفا، مثل كبار السن والأطفال والنساء الحوامل، وأولئك الذين يعانون ضعف في جهاز المناعة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن السموم الفطرية (العفن) يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الآثار الصحية الضارة، وتشكل خطرا جسيما على صحة الإنسان.
وحذر الطبيب باتريك هيكي من أنه "إذا تم استهلاك كمية كبيرة من العفن السام مع الخبز، فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض معوية وآثار أكثر خطورة، بما في ذلك الفشل الكبدي أو الكلوي أو حتى الوفاة".
وحسب رئيس مجلس الصيدلة الإنجليزية التابع للجمعية الصيدلانية الملكية ثورون جوفيند، فإنه "يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية تجاه هذه المشكلات من غيرهم، مثل الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة وكبار السن والرضع والأطفال".
