أنهت وكالة شؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة استبدال القطع المطرزة المحيطة بالحجر الأسود، والركن اليماني " الكينار" واستبدالها بقطع مطرزة بخيوط القصب الذهبي.
وقام بعملية التبديل ستة أشخاص من أمهر الخياطين بالمجمع، وتم تغيير الكينارين خلال 20 يومًا بمعدل عشرة أيام لكل كينار، وذلك مراعاة لتزايد أعداد الطائفين، وحرصا على عدم مضايقتهم في السلام على الحجر الأسود والركن اليماني.
وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس أمجد الحازمي بأن "كينارات الحجر الأسود والركن اليماني يتم تطريزها وفق أعلى معايير الجودة و بأحدث التقنيات المستخدمة في التطريز الآلي".
وتعد كسوة الكعبة المشرفة في الحرم المكي الشريف أغلى رداء في تاريخ البشرية، فهو مصنوع من الحرير ومطرز بالذهب والفضة، حيث يتم استخدام أجود أنواع الحرير بوزن يفوق 670 كيلوغراماً، ويبلغ وزن القطن المستخدم 410 كيلوغرامات، بالإضافة إلى خيوط الذهب الخالص عيار 24 قيراطاً بوزن يقدر بـ120 كيلوغراماً، وأخرى من الفضةتصل إلى 100 كيلوغرام.
أما إجمالي وزن كسوة الكعبة المشرفة فيبلغ 1300 كيلوغرام.
وكالات
أنهت وكالة شؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة استبدال القطع المطرزة المحيطة بالحجر الأسود، والركن اليماني " الكينار" واستبدالها بقطع مطرزة بخيوط القصب الذهبي.
وقام بعملية التبديل ستة أشخاص من أمهر الخياطين بالمجمع، وتم تغيير الكينارين خلال 20 يومًا بمعدل عشرة أيام لكل كينار، وذلك مراعاة لتزايد أعداد الطائفين، وحرصا على عدم مضايقتهم في السلام على الحجر الأسود والركن اليماني.
وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس أمجد الحازمي بأن "كينارات الحجر الأسود والركن اليماني يتم تطريزها وفق أعلى معايير الجودة و بأحدث التقنيات المستخدمة في التطريز الآلي".
وتعد كسوة الكعبة المشرفة في الحرم المكي الشريف أغلى رداء في تاريخ البشرية، فهو مصنوع من الحرير ومطرز بالذهب والفضة، حيث يتم استخدام أجود أنواع الحرير بوزن يفوق 670 كيلوغراماً، ويبلغ وزن القطن المستخدم 410 كيلوغرامات، بالإضافة إلى خيوط الذهب الخالص عيار 24 قيراطاً بوزن يقدر بـ120 كيلوغراماً، وأخرى من الفضةتصل إلى 100 كيلوغرام.
أما إجمالي وزن كسوة الكعبة المشرفة فيبلغ 1300 كيلوغرام.