يستقبل المسلمون بعد مغرب اليوم الإثنين ليلة من الليالي العظيمة، هي ليلة النصف من شعبان، والتي ستبدأ من مغرب الاثنين 14 شعبان وحتى فجر الثلاثاء 15 شعبان، ويستحب إحياؤها بالأعمال الواردة في السنة النبوية ومنها دعاء ليلة النصف من شعبان، وورد عدد من الصيغ في السنة النبوية.
وورد في فضل ليلة النصف من شعبان، ما قالته السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي ليلة النصف من شعبان فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».
ويحث هذا الحديث على عمل الطاعات عمومًا في ليلة النصف من شعبان، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ حيث قال الله تعالى ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
وروي عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وأكدت دار الإفتاء أن نزول الله تعالى كناية عن نزول رحمته أو بعض ملائكته؛ لتعاليه تبارك وتعالى عن الجهة، والمكان، والجسم، والزمان.
دعاء ليلة النصف من شعبان
وعن استجابة الدعاء في ليلة النصف من شعبان، أوضحت دار الإفتاء ما روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها». «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
وقال الإمام الشافعي في «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة)، عن فضل ليلة النصف من شعبان [بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان] اهـ.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن هذه الليلة: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
ومن فضائل الدعاء في ليلة النصف من شعبان وفي سائر الأوقات، روى الترمذي عن سلمان رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ»، كما روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها».
الدعاء
"اللهم يا ذا الْمنّ ولا يمنّ عليْه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عنْدك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق، فامْح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثْبتْني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات. فإنك قلت وقولك الحق في كتابك الْمنزل على لسان نبيك المرسل: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾، إلهي بالتجلي الأعظم في ليْلة النّصْف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أنْ تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الْأكْرم. وصلّى الله على سيّدنا محمّدٍ النّبي الأمي وعلى آله وصحْبه وسلّم".
يستقبل المسلمون بعد مغرب اليوم الإثنين ليلة من الليالي العظيمة، هي ليلة النصف من شعبان، والتي ستبدأ من مغرب الاثنين 14 شعبان وحتى فجر الثلاثاء 15 شعبان، ويستحب إحياؤها بالأعمال الواردة في السنة النبوية ومنها دعاء ليلة النصف من شعبان، وورد عدد من الصيغ في السنة النبوية.
وورد في فضل ليلة النصف من شعبان، ما قالته السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي ليلة النصف من شعبان فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».
ويحث هذا الحديث على عمل الطاعات عمومًا في ليلة النصف من شعبان، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ حيث قال الله تعالى ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
وروي عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وأكدت دار الإفتاء أن نزول الله تعالى كناية عن نزول رحمته أو بعض ملائكته؛ لتعاليه تبارك وتعالى عن الجهة، والمكان، والجسم، والزمان.
دعاء ليلة النصف من شعبان
وعن استجابة الدعاء في ليلة النصف من شعبان، أوضحت دار الإفتاء ما روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها». «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
وقال الإمام الشافعي في «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة)، عن فضل ليلة النصف من شعبان[بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان] اهـ.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن هذه الليلة: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
ومن فضائل الدعاء في ليلة النصف من شعبان وفي سائر الأوقات، روى الترمذي عن سلمان رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ»، كما روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها».
الدعاء
"اللهم يا ذا الْمنّ ولا يمنّ عليْه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عنْدك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق، فامْح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثْبتْني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات. فإنك قلت وقولك الحق في كتابك الْمنزل على لسان نبيك المرسل: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾، إلهي بالتجلي الأعظم في ليْلة النّصْف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أنْ تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الْأكْرم. وصلّى الله على سيّدنا محمّدٍ النّبي الأمي وعلى آله وصحْبه وسلّم".