بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، تصدر اليونسكو عددًا من الملفات الصوتية التاريخية التي يمكن استخدامها مجانًا ودون قيود على حق المؤلف في التخطيط لبث وأحداث اليوم العالمي للإذاعة.
ووفقاً لموقع (unesco.org) أعلنت الدول الأعضاء في اليونسكو بأن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي.
وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا. وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم.
وينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها وقد جعلت موضوع الدورة الثانية عشرة لليوم العالمي للإذاعة، هو "الإذاعة والسلام". مع أنه في وسع الإذاعة تأجيج الصراعات فعلاً، فإن الإذاعة المهنية تسعى إلى التخفيف من حدة النزاعات أو التوتر أو كليهما، ومنع تصعيدهما، أو إلى إقامة الحوار في سبيل المصالحة وإعادة الإعمار. وتوفر التقارير الإخبارية المستقلة والبرامج الإذاعية الملائمة، في حالات التوتر القائمة بعيداً أو محلياً، أسساً لممارسة الديمقراطية المستدامة والحكم الرشيد وذلك من خلال جمع البيانات بشأن الأحداث الجارية وإعلام المواطنين بها بعبارات محايدة ومستندة إلى الحقائق، وشرح ما هو على المحك، والاضطلاع بدور الوسيط في الحوار بين مختلف فئات المجتمع. لذا لا بد من اعتبار دعم الإذاعات المستقلة جزءاً لا يتجزأ من عملية إرساء السلام والاستقرار.
وتُبرز اليونسكو مسألة استقلال الإذاعة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة لعام 2023 باعتبارها عاملاً أساسياً من عوامل منع نشوب النزاعات وبناء السلام.
وكالات
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، تصدر اليونسكو عددًا من الملفات الصوتية التاريخية التي يمكن استخدامها مجانًا ودون قيود على حق المؤلف في التخطيط لبث وأحداث اليوم العالمي للإذاعة.
ووفقاً لموقع (unesco.org) أعلنت الدول الأعضاء في اليونسكو بأن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي.
وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا. وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم.
وينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها وقد جعلت موضوع الدورة الثانية عشرة لليوم العالمي للإذاعة، هو "الإذاعة والسلام". مع أنه في وسع الإذاعة تأجيج الصراعات فعلاً، فإن الإذاعة المهنية تسعى إلى التخفيف من حدة النزاعات أو التوتر أو كليهما، ومنع تصعيدهما، أو إلى إقامة الحوار في سبيل المصالحة وإعادة الإعمار. وتوفر التقارير الإخبارية المستقلة والبرامج الإذاعية الملائمة، في حالات التوتر القائمة بعيداً أو محلياً، أسساً لممارسة الديمقراطية المستدامة والحكم الرشيد وذلك من خلال جمع البيانات بشأن الأحداث الجارية وإعلام المواطنين بها بعبارات محايدة ومستندة إلى الحقائق، وشرح ما هو على المحك، والاضطلاع بدور الوسيط في الحوار بين مختلف فئات المجتمع. لذا لا بد من اعتبار دعم الإذاعات المستقلة جزءاً لا يتجزأ من عملية إرساء السلام والاستقرار.
وتُبرز اليونسكو مسألة استقلال الإذاعة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة لعام 2023 باعتبارها عاملاً أساسياً من عوامل منع نشوب النزاعات وبناء السلام.