هل تشتهي النوكي بلحم الضأن أو الريزوتو الأسود أو المعكرونة بالكوسة؟ يمكنك طلب أي منها في مطعم كرواتي حيث بوسع طاه آلي إعداد نحو 70 وجبة مختلفة.
يقول مالكو المطعم إنهم يعتقدون أن مطعم بوتس أند بوتس ساي – فوود في زغرب هو المطعم الوحيد عالميّا الذي يعد فيه طهاة آليون وجبات جاهزة للأكل في وعاء واحد دون تدخل بشري عدا تعبئة الأجهزة بمكونات طازجة.
وتضيف الأجهزة الزيت والتوابل وفقا للوصفات الرقمية التي أعدها الطاهي البشري.
وفي مطاعم أخرى مشابهة تعد أجهزة الروبوت البطاطس (البطاطا) المطهوة والمقلية والهامبرغر، وتعد البيتزا أو تقدم الوجبات أو توصلها إلى المنازل، ولكن “لا يوجد إنسان آلي قادر على إعداد وجبة في وعاء واحد من الأغذية الطازجة”، بحسب هرفويه بوياس أحد ملاك المطعم.
وقضى شركاء بوياس سبعة أعوام في تحويل الفكرة إلى حقيقة وفتح المطعم في العام الماضي، بعد استثمار أكثر من مليون يورو (1.07 مليون دولار).
وقال بوياس لرويترز في المطعم الذي يعتمد على التقنيات المتطورة “كان تحديا بالطبع إعداد وجبات جاهزة من الأغذية الطازجة في أقصر وقت ممكن و بألذ مذاق ممكن”.
ويبدو أن مرتادي المطعم يتفقون معه؛ إذ يقول لوفرو بيتار أندريسك (18 عاما) الذي جاء إلى المطعم بمناسبة عيد ميلاده “الطعام ذو جودة عالية”.
والطاهي الآلي يُدعى جاما شيف ويتم “تعليمه” إلكترونيا كيفية طهو وجبة على يد كبير طهاة المطعم، ثم يتذكر الطاهي الآلي الوجبة ويكررها بشكل آلي في المرات اللاحقة.
وذكر بوياس أن لديه خمس آلات، بوسع الواحدة منها إعداد أربع وجبات خلال 15 دقيقة أو تطهو مجتمعة قرابة 100 وجبة خلال ساعة، مضيفا أن الآلة الواحدة ستكون كلفتها عشرة آلاف يورو إن عُرضت للبيع.
رويترز
هل تشتهي النوكي بلحم الضأن أو الريزوتو الأسود أو المعكرونة بالكوسة؟ يمكنك طلب أي منها في مطعم كرواتي حيث بوسع طاه آلي إعداد نحو 70 وجبة مختلفة.
يقول مالكو المطعم إنهم يعتقدون أن مطعم بوتس أند بوتس ساي – فوود في زغرب هو المطعم الوحيد عالميّا الذي يعد فيه طهاة آليون وجبات جاهزة للأكل في وعاء واحد دون تدخل بشري عدا تعبئة الأجهزة بمكونات طازجة.
وتضيف الأجهزة الزيت والتوابل وفقا للوصفات الرقمية التي أعدها الطاهي البشري.
وفي مطاعم أخرى مشابهة تعد أجهزة الروبوت البطاطس (البطاطا) المطهوة والمقلية والهامبرغر، وتعد البيتزا أو تقدم الوجبات أو توصلها إلى المنازل، ولكن “لا يوجد إنسان آلي قادر على إعداد وجبة في وعاء واحد من الأغذية الطازجة”، بحسب هرفويه بوياس أحد ملاك المطعم.
وقضى شركاء بوياس سبعة أعوام في تحويل الفكرة إلى حقيقة وفتح المطعم في العام الماضي، بعد استثمار أكثر من مليون يورو (1.07 مليون دولار).
وقال بوياس لرويترز في المطعم الذي يعتمد على التقنيات المتطورة “كان تحديا بالطبع إعداد وجبات جاهزة من الأغذية الطازجة في أقصر وقت ممكن و بألذ مذاق ممكن”.
ويبدو أن مرتادي المطعم يتفقون معه؛ إذ يقول لوفرو بيتار أندريسك (18 عاما) الذي جاء إلى المطعم بمناسبة عيد ميلاده “الطعام ذو جودة عالية”.
والطاهي الآلي يُدعى جاما شيف ويتم “تعليمه” إلكترونيا كيفية طهو وجبة على يد كبير طهاة المطعم، ثم يتذكر الطاهي الآلي الوجبة ويكررها بشكل آلي في المرات اللاحقة.
وذكر بوياس أن لديه خمس آلات، بوسع الواحدة منها إعداد أربع وجبات خلال 15 دقيقة أو تطهو مجتمعة قرابة 100 وجبة خلال ساعة، مضيفا أن الآلة الواحدة ستكون كلفتها عشرة آلاف يورو إن عُرضت للبيع.