أعلن المرصد التونسي للمياه أن ولايات تونس الكبرى، تعد الأكثر عطشا خلال 2022 وللسنة الثانية على التوالي وفقا لخارطة العطش لسنة 2022 من حيث حصيلة الرّصد والتبليغات الواردة التي ناهزت 466 بلاغا مقابل397 بلاغا سنة 2021 رغم التراجع الطفيف لعدد البلاغات وطنيا..
وأضاف المرصد أن حصيلة انتهاكات الحق في الماء في تونس سنة 2022 بلغت حوالي 2300 تبليغ مواطني أي بشكل عام انقطاعات غير معلنة من قبل الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وحصول تسربات في الشبكة، إلى جانب تنفيذ تحركات احتجاجية نظرا لعدم توفر إمدادات المياه والتي بلغت سنة 2022 قرابة 423 تحركا احتجاجيا.
إمدادات المياه
وتصدرت ولاية بن عروس، قائمة الجهات الأكثر تبليغا عن مشاكل تتصل بإمدادات المياه بنحو 233 تبليغا تليها قابس بـ 186 وصفاقس بـ 184 تبليغا.
وتراجع إجمالي البلاغات الصادرة بشان مشاكل المياه والتسربات والاحتجاجات سنة 2022 مقارنة بسابقتها في عدد انتهاكات الحق في الماء والتي بلغت 2633 تبليغا.
وكانت الحكومة قد رفعت في أسعار مياه الشرب لمن يفوق استهلاكهم 40 مترا مكعبا، في أواخر سنة 2022، وذلك ضمن خطة تستهدف خفض الدعم الحكومي وسط ندرة الموارد المائية بسبب جفاف شديد منذ عدة سنوات...
وبينما أبقت الحكومة السعر على صغار مستهلكي المياه دون تغيير، فقد رفعت السعر لمن تجاوز استهلاكهم 40 مترا مكعبا بنسبة تقارب 15% إلى 1.830 دينار، كما زادت 17% لمن يتراوح استهلاكهم بين 70 و100 متر مكعب.
أما بالنسبة لاستهلاك المنشآت السياحية فقد ارتفع سعر المتر المكعب 23% إلى 1.990 دينارا.
يذكر أن تونس تعاني جفافا شديدا بسبب التغيرات المناخية وقلة السدود، وبدأت في السنوات القليلة الماضية تدشين مشاريع تحلية المياه على أمل تعويض النقص في هطول الأمطار.
كما أكد مدير عام الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه منجي الدويري، أن تونس تحتل المرتبة الرابعة عالميا في استهلاك الماء المعدني. ويقدر معدل الاستهلاك الفردي السنوي بـ 247 لترا للشخص الواحد.
وبحسب ما أكده منجي الدويري، في حوار لموقع أفريكان مانجر، يوجد في تونس 30 وحدة تعليب مياه تنتج 7.5 مليون قارورة مياه معدنية معلبة في اليوم.
وبحسب ما أكده منجي الديوري، فان قطاع المياه المعلبة في تونس شهد تطورا هاما منذ الاستقلال إلى الآن، حيث ارتفع عدد الوحدات من 10 وحدات من الاستقلال إلى غاية التسعينات، ثم بدخول المستثمرين الخواص تضاعف العدد وفي العشرية الأخيرة (2010-2020) تم فتح 10 وحدات تعليب جديدة.
صلاح الدين كريمي
تونس-الصباح
أعلن المرصد التونسي للمياه أن ولايات تونس الكبرى، تعد الأكثر عطشا خلال 2022 وللسنة الثانية على التوالي وفقا لخارطة العطش لسنة 2022 من حيث حصيلة الرّصد والتبليغات الواردة التي ناهزت 466 بلاغا مقابل397 بلاغا سنة 2021 رغم التراجع الطفيف لعدد البلاغات وطنيا..
وأضاف المرصد أن حصيلة انتهاكات الحق في الماء في تونس سنة 2022 بلغت حوالي 2300 تبليغ مواطني أي بشكل عام انقطاعات غير معلنة من قبل الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وحصول تسربات في الشبكة، إلى جانب تنفيذ تحركات احتجاجية نظرا لعدم توفر إمدادات المياه والتي بلغت سنة 2022 قرابة 423 تحركا احتجاجيا.
إمدادات المياه
وتصدرت ولاية بن عروس، قائمة الجهات الأكثر تبليغا عن مشاكل تتصل بإمدادات المياه بنحو 233 تبليغا تليها قابس بـ 186 وصفاقس بـ 184 تبليغا.
وتراجع إجمالي البلاغات الصادرة بشان مشاكل المياه والتسربات والاحتجاجات سنة 2022 مقارنة بسابقتها في عدد انتهاكات الحق في الماء والتي بلغت 2633 تبليغا.
وكانت الحكومة قد رفعت في أسعار مياه الشرب لمن يفوق استهلاكهم 40 مترا مكعبا، في أواخر سنة 2022، وذلك ضمن خطة تستهدف خفض الدعم الحكومي وسط ندرة الموارد المائية بسبب جفاف شديد منذ عدة سنوات...
وبينما أبقت الحكومة السعر على صغار مستهلكي المياه دون تغيير، فقد رفعت السعر لمن تجاوز استهلاكهم 40 مترا مكعبا بنسبة تقارب 15% إلى 1.830 دينار، كما زادت 17% لمن يتراوح استهلاكهم بين 70 و100 متر مكعب.
أما بالنسبة لاستهلاك المنشآت السياحية فقد ارتفع سعر المتر المكعب 23% إلى 1.990 دينارا.
يذكر أن تونس تعاني جفافا شديدا بسبب التغيرات المناخية وقلة السدود، وبدأت في السنوات القليلة الماضية تدشين مشاريع تحلية المياه على أمل تعويض النقص في هطول الأمطار.
كما أكد مدير عام الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه منجي الدويري، أن تونس تحتل المرتبة الرابعة عالميا في استهلاك الماء المعدني. ويقدر معدل الاستهلاك الفردي السنوي بـ 247 لترا للشخص الواحد.
وبحسب ما أكده منجي الدويري، في حوار لموقع أفريكان مانجر، يوجد في تونس 30 وحدة تعليب مياه تنتج 7.5 مليون قارورة مياه معدنية معلبة في اليوم.
وبحسب ما أكده منجي الديوري، فان قطاع المياه المعلبة في تونس شهد تطورا هاما منذ الاستقلال إلى الآن، حيث ارتفع عدد الوحدات من 10 وحدات من الاستقلال إلى غاية التسعينات، ثم بدخول المستثمرين الخواص تضاعف العدد وفي العشرية الأخيرة (2010-2020) تم فتح 10 وحدات تعليب جديدة.