ضمن فعاليات الدورة العاشرة من تظاهرة ليالي المتحف بسوسة أحيت الفنانة زهرة الأجنف ليلة البارحة الجمعة 2 سبتمبر عرضها الموسيقي بالفضاء الأنيق للمتحف الأثري بسوسة حضره جمهور محترم استمتع وتفاعل مع طبق فني أصيل استمدّ جذوره من التراث الفنيّ "القفصي" البربري وتراث الجنوب الشرقي استهلّته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد بن حسن بوصلات موسيقية أنصت إليها الحضور بكل شغف لتنتقل بعد ذلك الفنّانة المتميّزة والمنفردة بلونها الموسيقيّ وتجربتها الفنيّة في رحلة حملت من خلالها متابعيها وتجوّلت بهم بين تلوينات موسيقيّة متنوّعة فطرقت باب الصالحي وعرّجت على تفاصيل الحياة الصّحراويّة من خلال صور شعريّة محكيّة تجسّدت في آداء أغنية "النجع " ثمّ مضت مواصلة في رحلها وترحالها فأدّت بكثير من الإحساس والشّموخ أغنية " جمالها يربّخ "والأغنية حاملة عنوان العرض "رقراق "كلمات وألحان المرحوم عبد النبيّ بوزيّان وأغنية "ساقو رحل" و"اركزي على الرملة " و"ريم الفيالة " وغيرها من العناوين التي أتت على تنويعات موسيقيّة من أنماط مختلفة من فنّ القناوة والشاوي والإفريقي والسطمبالي كما خصّت الأمّهات الحاضرات بأغنية من التراث الأمازيغي " سوسو" وأغنية من كلماتها وألحانها فاح شذوها وبلغ بالمتابعين حدود الإنتشاء فغنّوا ورقصوا على توليفات فنيّة موسيقية تراثيّة نهلت من البلوز والجاز والقناوة.
أنور قلالة
سوسة – الصباح
ضمن فعاليات الدورة العاشرة من تظاهرة ليالي المتحف بسوسة أحيت الفنانة زهرة الأجنف ليلة البارحة الجمعة 2 سبتمبر عرضها الموسيقي بالفضاء الأنيق للمتحف الأثري بسوسة حضره جمهور محترم استمتع وتفاعل مع طبق فني أصيل استمدّ جذوره من التراث الفنيّ "القفصي" البربري وتراث الجنوب الشرقي استهلّته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد بن حسن بوصلات موسيقية أنصت إليها الحضور بكل شغف لتنتقل بعد ذلك الفنّانة المتميّزة والمنفردة بلونها الموسيقيّ وتجربتها الفنيّة في رحلة حملت من خلالها متابعيها وتجوّلت بهم بين تلوينات موسيقيّة متنوّعة فطرقت باب الصالحي وعرّجت على تفاصيل الحياة الصّحراويّة من خلال صور شعريّة محكيّة تجسّدت في آداء أغنية "النجع " ثمّ مضت مواصلة في رحلها وترحالها فأدّت بكثير من الإحساس والشّموخ أغنية " جمالها يربّخ "والأغنية حاملة عنوان العرض "رقراق "كلمات وألحان المرحوم عبد النبيّ بوزيّان وأغنية "ساقو رحل" و"اركزي على الرملة " و"ريم الفيالة " وغيرها من العناوين التي أتت على تنويعات موسيقيّة من أنماط مختلفة من فنّ القناوة والشاوي والإفريقي والسطمبالي كما خصّت الأمّهات الحاضرات بأغنية من التراث الأمازيغي " سوسو" وأغنية من كلماتها وألحانها فاح شذوها وبلغ بالمتابعين حدود الإنتشاء فغنّوا ورقصوا على توليفات فنيّة موسيقية تراثيّة نهلت من البلوز والجاز والقناوة.
