لا تزال الازمة النقابية بين جهة صفاقس والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل تلقى بظلالها بعد ان اقر الاتحاد الجهوي بصفاقس عقد اشغال هيئته الإدارية الاستثنائية الجهوي دون حضور اي من الامناء العامين وهي سابقة لم يسجلها الاتحاد من قبل. واصدر الاتحاد الجهوي بصفاقس بلاغا رسميا على صفحته الرسمية اكد فيه سعيه لعقد الهيئة الادارية الاستثنائية برئاسة الكاتب العام الجهوي للشغل يوسف العوادني قصد الابلاغ عن مخرجات المجلس الوطني الاخير والاعداد للمحطات القادمة.
وقد كشف البلاغ عن مخالفته الواضحة والصريحة لمقتضيات الفصل 23 من القانون الاساسي للمنظمة بما يعنيه ذلك صراحة من حالة تمرد واضحة من انعقاد الهيئة الادارية الجهويّة للاتّحاد الجهوي بصفاقس بطريقة منافية لمقتضيات الفصل 23 في نقطه الاخيرة "تنعقد الهيئة الادارية عاديا مرة كل ستة اشهر وجوبا واستثنائيا كلما دعت الحاجة بمطلب من المكتب التنفيذي الجهوي[....]وبعد موافقة المكتب التنفيذي الوطني الذي يعين من يرأسه وجوبا من بين اعضائه وفق القانون الأساسي للاتّحاد العام التونسي للشغل " وامام ما توفر من معطيات فان دعوة اجتماع الهيئة الادارية الاستثنائية تشكل تمردا على المركزية النقابية بعد حالة من الخلافات الحادة بين المكتب التنغيذي وعدد من الاتحادات الجهوية وحتى القطاعية بعد ان اعلن الكاتب العام للجامعة العامّة للتّعليم الأساسي في تدوينة له امس عن مغادرته للمسؤولية النقابيّة. وتتالت الانذارات من داخل بطحاء محمد علي لتعلن عن بداية انفجارات محتملة من الداخل من شأنها ان تولد تفككا وتمزقا للمنظمة. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه طارئا واستعجاليا هل ان الاتحاد العام التونسي للشغل مستهدف من الداخل اكثر ام من الخارج؟
خليل الحناشي
لا تزال الازمة النقابية بين جهة صفاقس والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل تلقى بظلالها بعد ان اقر الاتحاد الجهوي بصفاقس عقد اشغال هيئته الإدارية الاستثنائية الجهوي دون حضور اي من الامناء العامين وهي سابقة لم يسجلها الاتحاد من قبل. واصدر الاتحاد الجهوي بصفاقس بلاغا رسميا على صفحته الرسمية اكد فيه سعيه لعقد الهيئة الادارية الاستثنائية برئاسة الكاتب العام الجهوي للشغل يوسف العوادني قصد الابلاغ عن مخرجات المجلس الوطني الاخير والاعداد للمحطات القادمة.
وقد كشف البلاغ عن مخالفته الواضحة والصريحة لمقتضيات الفصل 23 من القانون الاساسي للمنظمة بما يعنيه ذلك صراحة من حالة تمرد واضحة من انعقاد الهيئة الادارية الجهويّة للاتّحاد الجهوي بصفاقس بطريقة منافية لمقتضيات الفصل 23 في نقطه الاخيرة "تنعقد الهيئة الادارية عاديا مرة كل ستة اشهر وجوبا واستثنائيا كلما دعت الحاجة بمطلب من المكتب التنفيذي الجهوي[....]وبعد موافقة المكتب التنفيذي الوطني الذي يعين من يرأسه وجوبا من بين اعضائه وفق القانون الأساسي للاتّحاد العام التونسي للشغل " وامام ما توفر من معطيات فان دعوة اجتماع الهيئة الادارية الاستثنائية تشكل تمردا على المركزية النقابية بعد حالة من الخلافات الحادة بين المكتب التنغيذي وعدد من الاتحادات الجهوية وحتى القطاعية بعد ان اعلن الكاتب العام للجامعة العامّة للتّعليم الأساسي في تدوينة له امس عن مغادرته للمسؤولية النقابيّة. وتتالت الانذارات من داخل بطحاء محمد علي لتعلن عن بداية انفجارات محتملة من الداخل من شأنها ان تولد تفككا وتمزقا للمنظمة. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه طارئا واستعجاليا هل ان الاتحاد العام التونسي للشغل مستهدف من الداخل اكثر ام من الخارج؟
