إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في عملية استباقية: الكشف عن أسلحة حربية.. 11 بندقية كلاشنكوف.. وتواطؤ مهربين مع تنظيمات إرهابية

تونس-الصباح

أعلنت أمس وزارة الداخلية أن وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والوحدة المختصة للحرس الوطني بمدينة بنقردان من ولاية مدنين تمكنت فجر أمس في عملية استباقية من الكشف عن كمية هامة من الأسلحة الحربية والذخيرة وذلك تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وقد تمّ حجز عدد 11 بندقية نوع كلاشنكوف، عدد 14 مخزن ذخيرة، عدد 4400 إطلاقة عيار 7,62.

ووفق الوزارة فقد كان منطلق العملية نجاح الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني في الكشف عن ارتباط نفرين بعمليات تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية.

وللإشارة فإن السلاح كلاشنكوف أو AK-47  هو سلاح هجومي رشاش صممه السوفييتي ميخائيل كلاشنكوف أثناء إقامته في المستشفى خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941 حيث قام بدراسة عدة تصاميم أسلحة وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعملها الألمان في الحرب (وهي بندقية سترمجيفير 44)، وجربت بندقية كلاشنكوف لأول مرة من قبل الجيش الاحمر السوفييتي في عام 1947، وفي عام 1950 أنتج بكميات كبيرة في مصنع IZH ليدخل السلاح في عام 1955 للخدمة في الجيش الاحمر السوفييتي كسلاح فردي رئيسي، وقد قامت عدد من الدول خاصة ما كان يسمى بدول المعسكر الشرقي بصناعة بندقية كلاشنكوف، ومن هذه الدول:السودان، :كينيا، الصين، كوريا الشمالية، بلغاريا، ألمانيا الشرقية، رومانيا، بولندا، يوغسلافيا، الجزائر، العراق، مصر، سوريا.

مخازن الأسلحة..

شهدت بن قردان عمليات متتالية للكشف عن مخازن للأسلحة وتأتي هذه المنطقة على رأس قائمة المناطق التي تخزن فيها الأسلحة وقد تم  منذ "غزوة بن قردان" حجز كميات كبيرة من قذائف “الآر بي جي” ومادة الـTNTوصواريخ كما تم الكشف عن مخزن سلاح في مدنين وحجز أكثر من 100 صاروخ روسي و70 قذيفة ار بي جي و75 لغما أرضيا من النوع الذي يوضع على الطرقات لتفجير العربات وكمية هامة من القنابل اليدوية وكمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة وأكثر من 1800 طلقة ومتفجراتTNTوصواعق كهربائية وفتائل للتفجير عن بعد، كما تم حجز سيارتين محمّلتين بالأسلحة في منطقة الشهابنية ببن قردان.

وتمكّنت الوحدات الأمنية بجهة جرجيس أيضا من الكشف عن مخزن أسلحة بمنطقة العامرية يحتوي على أنواع مختلفة من الأسلحة المخفية بين أشجار الزياتين، بالإضافة إلى الكشف عن مخازن بولايات سيدي بوزيد على غرار مخزن سيدي علي بن عون خلال العملية التي استشهد فيها عدد من الأمنيين ومخازن ببنزرت وتحديدا بمنزل بورقيبة وسجنان ومخزن بالقصرين وتحديدا بمنزل الإرهابي المقتول حلمي الرطيبي يضم 34 قطعة “كالاشينكوف” وكاتم صوت و2275 طلقة و219 طلقة مسدّس ومخزن بالقلعة الكبرى يحتوي على عدد من المسدسات.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق عن العثور عن مخازن للأسلحة في بن قردان تتمثل في ثلاثة ألغام أرضيّة مضادّة للعربات مزروعة بمحيط أحد المنازل المهجورة التي كانت قد استعملتها العناصر الإرهابيّة التي تسللت إلى بلادنا أثناء  عملية بن قردان سنة 2016.

وقالت الوزارة  في وقت سابق أيضا إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني للأمن الوطني نجحت في الكشف عن مخزن للأسلحة بجهة بنقردان من ولاية مدنين، يتضمن 8 أسلحة من نوع "كلاشنكوف" و11 قاذفة صواريخ من نوع "آر بي جي".

كما ذكرت سابقا أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب كشفت  عن وجود مخزن للأسلحة بجهة بن قردان يحتوي على 14 صاروخا كانت قد أخفيت بإحكام تحت الأرض.

وقد بلغ عدد الأسلحة المحجوزة منذ 2011 إلى حدود سنة 2015 كمبات هامة تمثلت في 764 سلاحا من نوع كلاشينكوف و106 مسدس و115 مخزنا و125449 إطلاقة و383 رمانة و1320 بندقيّة صيد و26475 خرطوشة و621 لغم و451 قذيفة و1820 صاعق و50حشوة دفاعيّة و70 لغما مضادا للمدرعات و6 لفائف فتيل صاعق.

هجوم بن قردان..

للإشارة فقد هاجمت يوم 07 مارس 2016 مجموعة ارهابية ثكنة تابعة للجيش الوطني ومنطقة الحرس الوطني بطريقة موحدة ومنسقة واستشهد في البداية ضابطان من الامن مسؤولان عن مكافحة الارهاب ولكن فيما بعد، تمكنت الوحدات العسكرية والأمنية من استعادة السيطرة وبعد ساعات من المواجهات والاشتباكات تمّ القضاء على عدد من الإرهابيين وتجوّل أعوان الأمن والعسكريون في المدينة داعين المواطنين إلى البقاء في منازلهم وتوخي الحذر كما تمّ إغلاق المؤسسات التربوية والإدارية وإعلان حظر تجوّل ليلي.

وتجددت الاشتباكات ليلا في بنقردان يوم 8 مارس 2016 ، واستطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على 6 مسلحين متحصنين في منزل بضواحي المدينة.

وفي 9 مارس تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة، وأسفرت عن مقتل 4 مسلحين في حين قتل عسكري وجرح مواطن آخر.

ويوم 10 مارس، تمكنت وحدات الحرس الوطني والجيش الوطني من القضاء على 4 مسلحين والقبض على مسلح آخر وبذلك ارتفعت الحصيلة  إلى قتل 50 إرهابيا وإلقاء القبض على 8 عناصر آخرين منذ انطلاق العملية الأمنية والعسكرية فجر يوم 7 مارس 2016.

وفي 11 مارس، تمكنت تشكيلة مشتركة من القبض على ارهابي مسلح بمعتمدية بنقردان حجز لديه كلاشنكوف وكمية من الذخيرة.

وفي 12 مارس، تمكنت تشكيلة مشتركة بكل من جرجيس وتطاوين من القبض على ارهابيين اثنين أحدهما مصاب فرا من مدينة بن قردان.

وفي 19 مارس، قضت تشكيلة عسكرية وقوة امنية مشتركة على ارهابيين اثنين بعد ورود معلومات تم استغلالها حول تواجد ارهابيين باحدى المنازل بالمعتمدية.

ويوم 20 مارس، قضت تشكيلة عسكرية وقوة امنية مشتركة على الارهابي "محمد الكردي" بعد اشتباكات عنيفة سجلت اصابة 3 عسكريين وعونين من الحرس والأمن ومواطن.

وشكلت معركة بنقردان منعطفا في الحرب على الإرهاب، ووصفت بـ"الملحمة" بعد أن تمكنت وحدات الأمن والجيش وبمساعدة المواطنين من تحقيق انتصار على العناصر الإرهابية وحجز كميات كبيرة من الأسلحة وإلقاء القبض على عدد من العناصر الضالعة في الهجوم، علاوة على القضاء على 55 عنصرا إرهابيا مسلحا.

مفيدة القيزاني

في عملية استباقية: الكشف عن أسلحة حربية.. 11 بندقية كلاشنكوف.. وتواطؤ مهربين مع تنظيمات إرهابية

تونس-الصباح

أعلنت أمس وزارة الداخلية أن وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والوحدة المختصة للحرس الوطني بمدينة بنقردان من ولاية مدنين تمكنت فجر أمس في عملية استباقية من الكشف عن كمية هامة من الأسلحة الحربية والذخيرة وذلك تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وقد تمّ حجز عدد 11 بندقية نوع كلاشنكوف، عدد 14 مخزن ذخيرة، عدد 4400 إطلاقة عيار 7,62.

ووفق الوزارة فقد كان منطلق العملية نجاح الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني في الكشف عن ارتباط نفرين بعمليات تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية.

وللإشارة فإن السلاح كلاشنكوف أو AK-47  هو سلاح هجومي رشاش صممه السوفييتي ميخائيل كلاشنكوف أثناء إقامته في المستشفى خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941 حيث قام بدراسة عدة تصاميم أسلحة وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعملها الألمان في الحرب (وهي بندقية سترمجيفير 44)، وجربت بندقية كلاشنكوف لأول مرة من قبل الجيش الاحمر السوفييتي في عام 1947، وفي عام 1950 أنتج بكميات كبيرة في مصنع IZH ليدخل السلاح في عام 1955 للخدمة في الجيش الاحمر السوفييتي كسلاح فردي رئيسي، وقد قامت عدد من الدول خاصة ما كان يسمى بدول المعسكر الشرقي بصناعة بندقية كلاشنكوف، ومن هذه الدول:السودان، :كينيا، الصين، كوريا الشمالية، بلغاريا، ألمانيا الشرقية، رومانيا، بولندا، يوغسلافيا، الجزائر، العراق، مصر، سوريا.

مخازن الأسلحة..

شهدت بن قردان عمليات متتالية للكشف عن مخازن للأسلحة وتأتي هذه المنطقة على رأس قائمة المناطق التي تخزن فيها الأسلحة وقد تم  منذ "غزوة بن قردان" حجز كميات كبيرة من قذائف “الآر بي جي” ومادة الـTNTوصواريخ كما تم الكشف عن مخزن سلاح في مدنين وحجز أكثر من 100 صاروخ روسي و70 قذيفة ار بي جي و75 لغما أرضيا من النوع الذي يوضع على الطرقات لتفجير العربات وكمية هامة من القنابل اليدوية وكمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة وأكثر من 1800 طلقة ومتفجراتTNTوصواعق كهربائية وفتائل للتفجير عن بعد، كما تم حجز سيارتين محمّلتين بالأسلحة في منطقة الشهابنية ببن قردان.

وتمكّنت الوحدات الأمنية بجهة جرجيس أيضا من الكشف عن مخزن أسلحة بمنطقة العامرية يحتوي على أنواع مختلفة من الأسلحة المخفية بين أشجار الزياتين، بالإضافة إلى الكشف عن مخازن بولايات سيدي بوزيد على غرار مخزن سيدي علي بن عون خلال العملية التي استشهد فيها عدد من الأمنيين ومخازن ببنزرت وتحديدا بمنزل بورقيبة وسجنان ومخزن بالقصرين وتحديدا بمنزل الإرهابي المقتول حلمي الرطيبي يضم 34 قطعة “كالاشينكوف” وكاتم صوت و2275 طلقة و219 طلقة مسدّس ومخزن بالقلعة الكبرى يحتوي على عدد من المسدسات.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق عن العثور عن مخازن للأسلحة في بن قردان تتمثل في ثلاثة ألغام أرضيّة مضادّة للعربات مزروعة بمحيط أحد المنازل المهجورة التي كانت قد استعملتها العناصر الإرهابيّة التي تسللت إلى بلادنا أثناء  عملية بن قردان سنة 2016.

وقالت الوزارة  في وقت سابق أيضا إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني للأمن الوطني نجحت في الكشف عن مخزن للأسلحة بجهة بنقردان من ولاية مدنين، يتضمن 8 أسلحة من نوع "كلاشنكوف" و11 قاذفة صواريخ من نوع "آر بي جي".

كما ذكرت سابقا أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب كشفت  عن وجود مخزن للأسلحة بجهة بن قردان يحتوي على 14 صاروخا كانت قد أخفيت بإحكام تحت الأرض.

وقد بلغ عدد الأسلحة المحجوزة منذ 2011 إلى حدود سنة 2015 كمبات هامة تمثلت في 764 سلاحا من نوع كلاشينكوف و106 مسدس و115 مخزنا و125449 إطلاقة و383 رمانة و1320 بندقيّة صيد و26475 خرطوشة و621 لغم و451 قذيفة و1820 صاعق و50حشوة دفاعيّة و70 لغما مضادا للمدرعات و6 لفائف فتيل صاعق.

هجوم بن قردان..

للإشارة فقد هاجمت يوم 07 مارس 2016 مجموعة ارهابية ثكنة تابعة للجيش الوطني ومنطقة الحرس الوطني بطريقة موحدة ومنسقة واستشهد في البداية ضابطان من الامن مسؤولان عن مكافحة الارهاب ولكن فيما بعد، تمكنت الوحدات العسكرية والأمنية من استعادة السيطرة وبعد ساعات من المواجهات والاشتباكات تمّ القضاء على عدد من الإرهابيين وتجوّل أعوان الأمن والعسكريون في المدينة داعين المواطنين إلى البقاء في منازلهم وتوخي الحذر كما تمّ إغلاق المؤسسات التربوية والإدارية وإعلان حظر تجوّل ليلي.

وتجددت الاشتباكات ليلا في بنقردان يوم 8 مارس 2016 ، واستطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على 6 مسلحين متحصنين في منزل بضواحي المدينة.

وفي 9 مارس تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة، وأسفرت عن مقتل 4 مسلحين في حين قتل عسكري وجرح مواطن آخر.

ويوم 10 مارس، تمكنت وحدات الحرس الوطني والجيش الوطني من القضاء على 4 مسلحين والقبض على مسلح آخر وبذلك ارتفعت الحصيلة  إلى قتل 50 إرهابيا وإلقاء القبض على 8 عناصر آخرين منذ انطلاق العملية الأمنية والعسكرية فجر يوم 7 مارس 2016.

وفي 11 مارس، تمكنت تشكيلة مشتركة من القبض على ارهابي مسلح بمعتمدية بنقردان حجز لديه كلاشنكوف وكمية من الذخيرة.

وفي 12 مارس، تمكنت تشكيلة مشتركة بكل من جرجيس وتطاوين من القبض على ارهابيين اثنين أحدهما مصاب فرا من مدينة بن قردان.

وفي 19 مارس، قضت تشكيلة عسكرية وقوة امنية مشتركة على ارهابيين اثنين بعد ورود معلومات تم استغلالها حول تواجد ارهابيين باحدى المنازل بالمعتمدية.

ويوم 20 مارس، قضت تشكيلة عسكرية وقوة امنية مشتركة على الارهابي "محمد الكردي" بعد اشتباكات عنيفة سجلت اصابة 3 عسكريين وعونين من الحرس والأمن ومواطن.

وشكلت معركة بنقردان منعطفا في الحرب على الإرهاب، ووصفت بـ"الملحمة" بعد أن تمكنت وحدات الأمن والجيش وبمساعدة المواطنين من تحقيق انتصار على العناصر الإرهابية وحجز كميات كبيرة من الأسلحة وإلقاء القبض على عدد من العناصر الضالعة في الهجوم، علاوة على القضاء على 55 عنصرا إرهابيا مسلحا.

مفيدة القيزاني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews