تتواصل المجهودات حثيثة من قبل الوحدات الأمنية في محاربة الإرهاب من خلال تحقيق عديد النجاحات في الكشف عن خلايا إرهابية نائمة وإحباط جملة من مخططاتها والإطاحة بعناصر إرهابية مختلفة وقد تمكنت أمس الأول الوحدات الأمنية من إيقاف متشدد ديني عمد إلى طعن عون حرس بمنطقة ملولش بولاية المهدية.
وحول تفاصيل العملية ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية في تصريح لـ"الصباح" بأنه مساء أمس الأول عمد شخص إلى طعن عون حرس قبالة مقر مركز الحرس الوطني بملولش وقد تم الاحتفاظ بالشخص المذكور وهو أصيل الجهة من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولة القتل في إطار مشروع إرهابي وتعهدت بالبحث في الموضوع فرقة الأبحاث للحرس الوطني بالمهدية.
وأوضح بن جحا أن المعتدي من الأشخاص المصنفة وهو من المتشددين دينيا، وأكد بأن الحالة الصحية للعون الذي تم الاعتداء عليه مستقرة.
الذئاب المنفردة
وفي قراءة لهذه العملية اكد الخبير الأمني علي زرمديني لـ" الصباح" بأنه منذ سنة 2011 كان قد ذكر بأن الذئاب المنفردة حلقة من حلقات هيكلية الجماعات الإرهابية فهناك الجماعات المنظمة بشكل عسكري مثلما يتواجد في الجبال وهنالك الخلايا النائمة وهنالك الذئاب المنفردة التي هي حديثة العهد بالانتداب ويتم انتدابها سواءً عن طريق جماعات مؤثرة في مواقع متعددة وعبر مواقع متعددة كالمساجد والملتقيات وعرضيا في الشارع وعبر صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصا الجانب الافتراضي الذي هو الملتقى الرئيسي لانتداب عناصر الذئاب المنفردة التي تتأثر بمقولات معينة وأطراف معينة دون أن تكون على اتصال فعلي قوي ومباشر على الاتصال العرضي وهي أخطر جماعة في هيكلة هذه التنظيمات لأنها حديثة العهد بالانتداب كما أن التأثير كان له حد كبير كما أنها تريد أن تبرز إمكانياتها وأنها قادرة على فعل الشيء الذي يميزها عن البقية وهذه الجماعات تحمل خطورة كبيرة لأنها غير معلومة لدى المصالح الأمنية.
وأضاف زرمديني بأنها تأتي بهذا الفعل بأي شكل من الأشكال وفي لحظة معينة وتحت تأثير المفاجأة إذ تاتي"الذئاب المنفردة" ذلك الفعل دون أي دراسة له لأنها تعرف ماذا ستفعل بالضبط ولكن تقوم به بشكل فوضوي وبشكل يخلف اثرا وبشكل عميق دون أن تكون لديها معطيات.
وأكد زرمديني بأن عملية ملولش هي من طرف عنصر حاول أن يأتي ذلك الفعل بتلك الصورة وبتلك الكيفية التي طعن بها العون ويتقدم إلى مركز الامن بطريقة مباشرة وكأنه سيحصل على خدمات معينة ثم يباغت العون ويعتدي عليه ولكن القوة تكمن في أنه مباشرة بعد إتيان ذلك الشخص لذلك الفعل تمت السيطرة والقبض عليه وهو حاليا محل تحقيق.
الإرهاب لن ينتهي
واعتبر زرمديني أن الإرهاب لم ينته ولن ينتهي على المدى القريب باعتبار أنه تغلغل فكريا في نفوس العديد كما أن إمكانيات الاستقطاب مازالت إلى حد الان تشتغل بقوة وفاعلية وقد أثبتت كل التحقيقات والنتائج التي تحققت وان دائرة الإرهاب الافتراضي تتحرك بقوة وبفاعلية كبرى ولا تقف ولن تقف على المدى القريب ولا حتى على المدى البعيد بما يتوفر لديها من إمكانيات ومن معطيات ومن ظروف تجعلها تستقطب وتجعل من الإرهاب يتولد بشكل يومي ومستمر وبشكل يكاد يكون ثابتا وقارا، وأضاف بأن آليات الاستقطاب ثابتة وقارة وهي تستقطب يوميا العديد من الشباب وتؤثر في العديد من الأطياف المجتمعية كاملة لا تفرق في بعض الحالات بين الغني والفقير لأنها فكر والفكر تجذره في نفوس هؤلاء وتدفع بهم إلى مثل هذه المغامرات دون قراءة للعواقب لأنها تمكنت من أفكارهم واجسادهم وهذا ما يجعل الإرهاب يولد ويتولد بشكل يومي ومستمر وهو لن ينتهي على المدى القريب لأن هناك العديد من الآليات التي جعلته موجودا وتجعله إلى الآن يتواصل ويتولد ويكون خطر دائما لا على تونس فقط رغم كل النجاحات الأمنية الباهرة التي تحققت وتتحقق بصفة يومية بل على مستوى العالم ككل وما يحصل هنا يحصل هنالك.
عمل أمني متواصل
وفي ذات الصدد تواصل الوحدات الأمنية عملها الدؤوب في الإطاحة بالعناصر الإرهابية وفي هذا السياق ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية لـ" الصباح" بأنه تمت إحالة شخص على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وقد تورط الشخص المذكور في مساعدة شقيقه الصادرة في شأنه بطاقة جلب من قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار.
وأضاف بن جحا بأن الوحدات الأمنية حاولت إيقاف شخص صادرة في حقه بطاقة جلب من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لكن شقيقه ساعده واتصل به هاتفيا وحثه على الفرار ففر الشخص المذكور فيما تم ايقاف شقيقه الذي ساعده على الفرار في مدينة قصر هلال، وأضاف محدثنا بأن فرقة الأبحاث والتفتيش تعهدت بالبحث في الموضوع وتم الاحتفاظ به وأحيل أمس على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير التي احالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة شخص فار من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار وتمت إحالة المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب طبق قانون مكافحة الإرهاب.
وفي ذات السياق تمكنت خلال الأسبوع الجاري الوحدات الامنية من الكشف عن خلية إرهابية نائمة بولاية المنستير والاحتفاظ بثلاثة من عناصرها وإدراج رابع بالتفتيش.
وكان منطلق التتبع إثر ورود معلومات على الوحدات المختصة فى مقاومة الارهاب بإقليم الأمن الوطني بالمنستير وفرقة الشرطة العدلية بالمنستيرتفيد وجود خلية ارهابية نائمة بجهة قصرهلال وباذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير تمت مداهمة منازل المجموعة وبتفتيشها تم العثور على كتب تحرض على الجهاد.
وثبت من خلال التحريات بأن افراد المجموعة هم من العناصر المصنفة حيث سبق وأن تم ايقافهم في مواضيع مشابهة تتعلق بالانتماء لتنظيمات إرهابية كما أن احد عناصر المجموعة سبق وخطط لتفجير مركز أمن بقصر هلال وقد صرح بذلك في بحثه لدى الوحدات الأمنية سنة 2019.
وقد تم الاحتفاظ بثلاثة أطراف على ذمة الأبحاث فيما تم إدراج رابع بالتفتيش وسيتم احالتهم إثر استكمال الأبحاث على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير ثم على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب
وفي ذات السياق ذكرت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير على صفحتها الرسمية بأنه على اثر ورود معلومات دقيقة لدى مصلحة التوقي من مخاطر الارهاب للحرس الوطني بالمنستير وفرقة الابحاث والتفتيش بطبلبة مفادها تعمد مجموعة من العناصر المشبوهة بالتطرف عقد اجتماعات بأحد محلات بيع الفواكه والبقول بضواحي ولاية المنستير تم تكوين فريق عمل بين الوحدتين وبحصر اماكن تواجد المشتبه بهم وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمنستير تمت مداهمة المكان معززين بحضيرة من السريعة للتدخلات بالمنستير ووحدات من الأمن العمومي الراجعين بالنظر لمنطقة الحرس الوطني بطبلبة اين امكن لهم ايقاف خمسة انفار وبمزيد التحري معهم ومجابهتهم بالادلة والقرائن تم التعرف على هوية ثلاث اشخاص تابعين لنفس الخلية وقد تم التنسيق مع مختلف الوحدات المجاورة وبعد رصد اماكن تواجدهم وبعد التنسيق والمتابعة امكن لهم من القاء القبض عليهم.
وقد تم فتح محضر عدلي من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي والاحتفاظ بهم وحسب ما أكده مصدر قضائي لـ"الصباح" فقد تمت إحالة الملف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وفي ذات السياق وحسب ما اوردته نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس على صفحتها الرسمية فقد تمكنت امس الوحدات الأمنية التابعة للاقليم بمصلحة تأمين وسائل النقل العمومي على مستوى محطة الميترو بباب سعدون من الاطاحة بنفر بدت عليه مظاهر الارتباك بمجرد التفطن لوجود أعوان الامن وقد حاول التخفي عنهم في محاولة منه للفرار.
وبالتحري معه وعرض هويته على الناظم الآلي تبين أنه محل تفتيش لفائدة أحد الفرق المختصة في مقاومة الارهاب وذلك من أجل الانتماء الى تنظيم إرهابي.
فاطمة الجلاصي
تونس- الصباح
تتواصل المجهودات حثيثة من قبل الوحدات الأمنية في محاربة الإرهاب من خلال تحقيق عديد النجاحات في الكشف عن خلايا إرهابية نائمة وإحباط جملة من مخططاتها والإطاحة بعناصر إرهابية مختلفة وقد تمكنت أمس الأول الوحدات الأمنية من إيقاف متشدد ديني عمد إلى طعن عون حرس بمنطقة ملولش بولاية المهدية.
وحول تفاصيل العملية ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية في تصريح لـ"الصباح" بأنه مساء أمس الأول عمد شخص إلى طعن عون حرس قبالة مقر مركز الحرس الوطني بملولش وقد تم الاحتفاظ بالشخص المذكور وهو أصيل الجهة من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولة القتل في إطار مشروع إرهابي وتعهدت بالبحث في الموضوع فرقة الأبحاث للحرس الوطني بالمهدية.
وأوضح بن جحا أن المعتدي من الأشخاص المصنفة وهو من المتشددين دينيا، وأكد بأن الحالة الصحية للعون الذي تم الاعتداء عليه مستقرة.
الذئاب المنفردة
وفي قراءة لهذه العملية اكد الخبير الأمني علي زرمديني لـ" الصباح" بأنه منذ سنة 2011 كان قد ذكر بأن الذئاب المنفردة حلقة من حلقات هيكلية الجماعات الإرهابية فهناك الجماعات المنظمة بشكل عسكري مثلما يتواجد في الجبال وهنالك الخلايا النائمة وهنالك الذئاب المنفردة التي هي حديثة العهد بالانتداب ويتم انتدابها سواءً عن طريق جماعات مؤثرة في مواقع متعددة وعبر مواقع متعددة كالمساجد والملتقيات وعرضيا في الشارع وعبر صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصا الجانب الافتراضي الذي هو الملتقى الرئيسي لانتداب عناصر الذئاب المنفردة التي تتأثر بمقولات معينة وأطراف معينة دون أن تكون على اتصال فعلي قوي ومباشر على الاتصال العرضي وهي أخطر جماعة في هيكلة هذه التنظيمات لأنها حديثة العهد بالانتداب كما أن التأثير كان له حد كبير كما أنها تريد أن تبرز إمكانياتها وأنها قادرة على فعل الشيء الذي يميزها عن البقية وهذه الجماعات تحمل خطورة كبيرة لأنها غير معلومة لدى المصالح الأمنية.
وأضاف زرمديني بأنها تأتي بهذا الفعل بأي شكل من الأشكال وفي لحظة معينة وتحت تأثير المفاجأة إذ تاتي"الذئاب المنفردة" ذلك الفعل دون أي دراسة له لأنها تعرف ماذا ستفعل بالضبط ولكن تقوم به بشكل فوضوي وبشكل يخلف اثرا وبشكل عميق دون أن تكون لديها معطيات.
وأكد زرمديني بأن عملية ملولش هي من طرف عنصر حاول أن يأتي ذلك الفعل بتلك الصورة وبتلك الكيفية التي طعن بها العون ويتقدم إلى مركز الامن بطريقة مباشرة وكأنه سيحصل على خدمات معينة ثم يباغت العون ويعتدي عليه ولكن القوة تكمن في أنه مباشرة بعد إتيان ذلك الشخص لذلك الفعل تمت السيطرة والقبض عليه وهو حاليا محل تحقيق.
الإرهاب لن ينتهي
واعتبر زرمديني أن الإرهاب لم ينته ولن ينتهي على المدى القريب باعتبار أنه تغلغل فكريا في نفوس العديد كما أن إمكانيات الاستقطاب مازالت إلى حد الان تشتغل بقوة وفاعلية وقد أثبتت كل التحقيقات والنتائج التي تحققت وان دائرة الإرهاب الافتراضي تتحرك بقوة وبفاعلية كبرى ولا تقف ولن تقف على المدى القريب ولا حتى على المدى البعيد بما يتوفر لديها من إمكانيات ومن معطيات ومن ظروف تجعلها تستقطب وتجعل من الإرهاب يتولد بشكل يومي ومستمر وبشكل يكاد يكون ثابتا وقارا، وأضاف بأن آليات الاستقطاب ثابتة وقارة وهي تستقطب يوميا العديد من الشباب وتؤثر في العديد من الأطياف المجتمعية كاملة لا تفرق في بعض الحالات بين الغني والفقير لأنها فكر والفكر تجذره في نفوس هؤلاء وتدفع بهم إلى مثل هذه المغامرات دون قراءة للعواقب لأنها تمكنت من أفكارهم واجسادهم وهذا ما يجعل الإرهاب يولد ويتولد بشكل يومي ومستمر وهو لن ينتهي على المدى القريب لأن هناك العديد من الآليات التي جعلته موجودا وتجعله إلى الآن يتواصل ويتولد ويكون خطر دائما لا على تونس فقط رغم كل النجاحات الأمنية الباهرة التي تحققت وتتحقق بصفة يومية بل على مستوى العالم ككل وما يحصل هنا يحصل هنالك.
عمل أمني متواصل
وفي ذات الصدد تواصل الوحدات الأمنية عملها الدؤوب في الإطاحة بالعناصر الإرهابية وفي هذا السياق ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية لـ" الصباح" بأنه تمت إحالة شخص على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وقد تورط الشخص المذكور في مساعدة شقيقه الصادرة في شأنه بطاقة جلب من قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار.
وأضاف بن جحا بأن الوحدات الأمنية حاولت إيقاف شخص صادرة في حقه بطاقة جلب من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لكن شقيقه ساعده واتصل به هاتفيا وحثه على الفرار ففر الشخص المذكور فيما تم ايقاف شقيقه الذي ساعده على الفرار في مدينة قصر هلال، وأضاف محدثنا بأن فرقة الأبحاث والتفتيش تعهدت بالبحث في الموضوع وتم الاحتفاظ به وأحيل أمس على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير التي احالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة شخص فار من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار وتمت إحالة المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب طبق قانون مكافحة الإرهاب.
وفي ذات السياق تمكنت خلال الأسبوع الجاري الوحدات الامنية من الكشف عن خلية إرهابية نائمة بولاية المنستير والاحتفاظ بثلاثة من عناصرها وإدراج رابع بالتفتيش.
وكان منطلق التتبع إثر ورود معلومات على الوحدات المختصة فى مقاومة الارهاب بإقليم الأمن الوطني بالمنستير وفرقة الشرطة العدلية بالمنستيرتفيد وجود خلية ارهابية نائمة بجهة قصرهلال وباذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير تمت مداهمة منازل المجموعة وبتفتيشها تم العثور على كتب تحرض على الجهاد.
وثبت من خلال التحريات بأن افراد المجموعة هم من العناصر المصنفة حيث سبق وأن تم ايقافهم في مواضيع مشابهة تتعلق بالانتماء لتنظيمات إرهابية كما أن احد عناصر المجموعة سبق وخطط لتفجير مركز أمن بقصر هلال وقد صرح بذلك في بحثه لدى الوحدات الأمنية سنة 2019.
وقد تم الاحتفاظ بثلاثة أطراف على ذمة الأبحاث فيما تم إدراج رابع بالتفتيش وسيتم احالتهم إثر استكمال الأبحاث على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير ثم على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب
وفي ذات السياق ذكرت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير على صفحتها الرسمية بأنه على اثر ورود معلومات دقيقة لدى مصلحة التوقي من مخاطر الارهاب للحرس الوطني بالمنستير وفرقة الابحاث والتفتيش بطبلبة مفادها تعمد مجموعة من العناصر المشبوهة بالتطرف عقد اجتماعات بأحد محلات بيع الفواكه والبقول بضواحي ولاية المنستير تم تكوين فريق عمل بين الوحدتين وبحصر اماكن تواجد المشتبه بهم وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمنستير تمت مداهمة المكان معززين بحضيرة من السريعة للتدخلات بالمنستير ووحدات من الأمن العمومي الراجعين بالنظر لمنطقة الحرس الوطني بطبلبة اين امكن لهم ايقاف خمسة انفار وبمزيد التحري معهم ومجابهتهم بالادلة والقرائن تم التعرف على هوية ثلاث اشخاص تابعين لنفس الخلية وقد تم التنسيق مع مختلف الوحدات المجاورة وبعد رصد اماكن تواجدهم وبعد التنسيق والمتابعة امكن لهم من القاء القبض عليهم.
وقد تم فتح محضر عدلي من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي والاحتفاظ بهم وحسب ما أكده مصدر قضائي لـ"الصباح" فقد تمت إحالة الملف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وفي ذات السياق وحسب ما اوردته نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس على صفحتها الرسمية فقد تمكنت امس الوحدات الأمنية التابعة للاقليم بمصلحة تأمين وسائل النقل العمومي على مستوى محطة الميترو بباب سعدون من الاطاحة بنفر بدت عليه مظاهر الارتباك بمجرد التفطن لوجود أعوان الامن وقد حاول التخفي عنهم في محاولة منه للفرار.
وبالتحري معه وعرض هويته على الناظم الآلي تبين أنه محل تفتيش لفائدة أحد الفرق المختصة في مقاومة الارهاب وذلك من أجل الانتماء الى تنظيم إرهابي.
