إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جمعيات على الخط استعدادات لمراقبة يومي الصمت والاستفتاء

 

 

تونس-الصباح

يعد اليوم السبت 23 جويلية آخر يوم في حملة الاستفتاء قبل الدخول في الصمت الانتخابي بداية من منتصف الليل استعدادا ليوم الاستفتاء بعد غد الاثنين 25 جويلية.

وتواصل عديد الجهات رصد مخالفات الحملة كما تستعد لمراقبة الالتزام بيوم الصمت وكذلك متابعة سير الاستفتاء.

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أكد منذ يومين على استعدادات الهيئة تحسّبا لجرائم انتخابية محتملة إبّان الاستفتاء يوم 25 جويلية الجاري على الدستور الجديد.

وشدّد في تصريح إذاعي على هامش ورشة نظمنها الهيئة في صفاقس حول "الجرائم الانتخابية وآليات التنسيق المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ووزارتي العدل والداخلية"، بحضور ممثلي النيابة العمومية والضابطة العدلية، على أهمّية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لاتخاذ الإجراءات الضرورية بخصوص ما قد يرتكب من جرائم انتخابية يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع.

وتتمثل هذه الأطراف في "أعوان الهيئة لمراقبة الحملة والضابطة العدلية من شرطة وحرس والنيابة العمومية. ويكمن دورها في تفادي بقاء الجرائم الانتخابية دون عقاب كما كانت عليه في السابق"، وفق تعبير بوعسكر.

مراقبون

أعلنت أيضا أمس تنسيقية مجموعة من جمعيات المجتمع المدني المعنية بملاحظة الانتخابات والاستفتاء توفير قرابة 4000 ملاحظ وملاحظة تم تدريبهم لتغطية كامل مسار الاستفتاء بكامل الدوائر الانتخابية في مختلف الجهات.

وتضم التنسيقية التي تعمل منذ الانتخابات البلدية سنة 2018 (جمعية أبصار، ومرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية، وائتلاف أوفياء، وشبكة مراقبون، والمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمركز التونسي المتوسطي).

وتم خلال ندوة صحفية أمس الكشف عن إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تحت عنوان “ملاحظة استفتاء 2022” لنشر مخرجات عمليات الملاحظة التي تقوم بها.

ووزعت التنسيقية فيما بينها ملاحظة مختلف مراحل مسار الاستفتاء انطلاقا من تسجيل الناخبين وصولا إلى النزاعات المتعلقة بالنتائج حيث تقوم جمعية “أبصار” بملاحظة حملة الاستفتاء على مدى 22 يوما عبر نشر 61 ملاحظا وملاحظة (20 بالمائة منهم من ذوي الإعاقة) في جميع الدوائر الانتخابية.

فيما يرصد “ائتلاف أوفياء” وسائل الإعلام (خلال فترة ما قبل الحملة وحملة الاستفتاء) لتغطية 6 قنوات تلفزية و8 إذاعات و5 صحف و5 مواقع الكترونية وذلك عبر فريق مكون من 17 صحفيا، كما يعمل ائتلاف أوفياء على قياس ورصد خطاب الكراهية بمختلف أشكاله على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فريق متكون من 6 تقنيين.

وكشفت شبكة مراقبون عن برنامج ملاحظة فترة تسجيل الناخبين وحملة الاستفتاء من خلال نشر 600 مشرف إلى جانب ملاحظة يوم الاقتراع للاستفتاء عبر شبكة من الملاحظين إلى جانب جمعية شباب بلا حدود التي نشرت 360 ملاحظ متنقل في 12 ولاية (تونس واريانة وبن عروس ومنوبة وباجة وصفاقس والكاف وبنزرت وقابس ومدنين وجندوبة وتوزر).

وعهد المنظمة التونسية للدفاع عن الأشخاص ذوي الإعاقة متابعة مدى نفاذ هذه الفئة للاستفتاء و مدى تطبيق احترام مبدأ الشمولية والنفاذ للعملية الانتخابية.

وسيختص المركز التونسي المتوسطي بملاحظة يوم الاستفتاء اعتمادا على مقاربة النوع الاجتماعي وذلك بتركيز 360 ملاحظ موزعين على المناطق الريفية بعدد من الولايات لتقييم مشاركة المرأة في الاستفتاء بالوسط الريفي.

إخلالات

استعرضت أيضا رئيسة مرصد "شاهد لمراقبة الانتخابات والتحولات الديمقراطية" علا بن نجمة، الاستعدادات لمراقبة الاستفتاء وذكرت أول أمس خلال ندوة صحفية أن المرصد "أعد تطبيقة إلكترونية إعلامية يلجها ملاحظو ومنسقو المرصد لتسجيل كل ما يلاحظونه في عملية التسجيل أو النزاع في الفترة الثانية"

وأفادت رئيس مرصد شاهد بأنه تم القيام بحوالي 600 تدخل ميداني، قام بها 48 ملاحظًا تم توزيعهم على 24 ولاية من الجمهورية التونسية، مشيرة إلى أنه عمليات الملاحظة الميدانية شملت مراكز التسجيل الثابتة والمتنقلة وزيارة مقرات الإدارات الفرعية لهيئة الانتخابات، ومقابلة الأعوان والإطارات بالهيئة.

وذكر مرصد شاهد أنه بعد المعالجة الرقمية لحوالي 362 استمارة ملاحظة رسمية على المنصة الإلكترونية، توصل المرصد إلى جملة من الإخلالات منها أن التسجيل في أغلب المراكز كان بشكل يدوي، وبالتالي دون التثبت من توفر شروط الناخب كاملة. وفي عديد المراكز لم يتم تمكين طالبي التسجيل حتى من وصل تسجيل

إلى جانب نقص كفاءة أعوان التسجيل وغياب أعوان تسجيل في عدد من المراكز

في حين أن أغلب مراكز التسجيل غير مجهزة بالمعدات اللازمة والضرورية. بالإضافة إلى غياب اللافتات الدالة على مراكز التسجيل في عدد من المناطق.

وضعف تكوين الأعوان في عملية التسجيل بالإضافة إلى عدم امتلاكهم أي معلومات عن الاستفتاء.

تجدر الإشارة إلى أن الاستفتاء سينطلق داخل تونس الساعة السادسة من صباح الاثنين 25 جويلية وحتى الساعة العاشرة ليلا، أما خارج البلاد، فيجري الاستفتاء أيام 23 و24 و25 جويلية من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء حسب توقيت دول إقامة الناخبين.

وسيتم الإعلان عن النتائج في 26 جويلية، ثم يتم فتح باب الطعون والنظر فيها وبعدها تُعلن النتائج النهائية في أجل أقصاه 27 أوت القادم.

م.ي

 

 

 

 

 

 

 

جمعيات على الخط استعدادات لمراقبة يومي الصمت والاستفتاء

 

 

تونس-الصباح

يعد اليوم السبت 23 جويلية آخر يوم في حملة الاستفتاء قبل الدخول في الصمت الانتخابي بداية من منتصف الليل استعدادا ليوم الاستفتاء بعد غد الاثنين 25 جويلية.

وتواصل عديد الجهات رصد مخالفات الحملة كما تستعد لمراقبة الالتزام بيوم الصمت وكذلك متابعة سير الاستفتاء.

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أكد منذ يومين على استعدادات الهيئة تحسّبا لجرائم انتخابية محتملة إبّان الاستفتاء يوم 25 جويلية الجاري على الدستور الجديد.

وشدّد في تصريح إذاعي على هامش ورشة نظمنها الهيئة في صفاقس حول "الجرائم الانتخابية وآليات التنسيق المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ووزارتي العدل والداخلية"، بحضور ممثلي النيابة العمومية والضابطة العدلية، على أهمّية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لاتخاذ الإجراءات الضرورية بخصوص ما قد يرتكب من جرائم انتخابية يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع.

وتتمثل هذه الأطراف في "أعوان الهيئة لمراقبة الحملة والضابطة العدلية من شرطة وحرس والنيابة العمومية. ويكمن دورها في تفادي بقاء الجرائم الانتخابية دون عقاب كما كانت عليه في السابق"، وفق تعبير بوعسكر.

مراقبون

أعلنت أيضا أمس تنسيقية مجموعة من جمعيات المجتمع المدني المعنية بملاحظة الانتخابات والاستفتاء توفير قرابة 4000 ملاحظ وملاحظة تم تدريبهم لتغطية كامل مسار الاستفتاء بكامل الدوائر الانتخابية في مختلف الجهات.

وتضم التنسيقية التي تعمل منذ الانتخابات البلدية سنة 2018 (جمعية أبصار، ومرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية، وائتلاف أوفياء، وشبكة مراقبون، والمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمركز التونسي المتوسطي).

وتم خلال ندوة صحفية أمس الكشف عن إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تحت عنوان “ملاحظة استفتاء 2022” لنشر مخرجات عمليات الملاحظة التي تقوم بها.

ووزعت التنسيقية فيما بينها ملاحظة مختلف مراحل مسار الاستفتاء انطلاقا من تسجيل الناخبين وصولا إلى النزاعات المتعلقة بالنتائج حيث تقوم جمعية “أبصار” بملاحظة حملة الاستفتاء على مدى 22 يوما عبر نشر 61 ملاحظا وملاحظة (20 بالمائة منهم من ذوي الإعاقة) في جميع الدوائر الانتخابية.

فيما يرصد “ائتلاف أوفياء” وسائل الإعلام (خلال فترة ما قبل الحملة وحملة الاستفتاء) لتغطية 6 قنوات تلفزية و8 إذاعات و5 صحف و5 مواقع الكترونية وذلك عبر فريق مكون من 17 صحفيا، كما يعمل ائتلاف أوفياء على قياس ورصد خطاب الكراهية بمختلف أشكاله على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فريق متكون من 6 تقنيين.

وكشفت شبكة مراقبون عن برنامج ملاحظة فترة تسجيل الناخبين وحملة الاستفتاء من خلال نشر 600 مشرف إلى جانب ملاحظة يوم الاقتراع للاستفتاء عبر شبكة من الملاحظين إلى جانب جمعية شباب بلا حدود التي نشرت 360 ملاحظ متنقل في 12 ولاية (تونس واريانة وبن عروس ومنوبة وباجة وصفاقس والكاف وبنزرت وقابس ومدنين وجندوبة وتوزر).

وعهد المنظمة التونسية للدفاع عن الأشخاص ذوي الإعاقة متابعة مدى نفاذ هذه الفئة للاستفتاء و مدى تطبيق احترام مبدأ الشمولية والنفاذ للعملية الانتخابية.

وسيختص المركز التونسي المتوسطي بملاحظة يوم الاستفتاء اعتمادا على مقاربة النوع الاجتماعي وذلك بتركيز 360 ملاحظ موزعين على المناطق الريفية بعدد من الولايات لتقييم مشاركة المرأة في الاستفتاء بالوسط الريفي.

إخلالات

استعرضت أيضا رئيسة مرصد "شاهد لمراقبة الانتخابات والتحولات الديمقراطية" علا بن نجمة، الاستعدادات لمراقبة الاستفتاء وذكرت أول أمس خلال ندوة صحفية أن المرصد "أعد تطبيقة إلكترونية إعلامية يلجها ملاحظو ومنسقو المرصد لتسجيل كل ما يلاحظونه في عملية التسجيل أو النزاع في الفترة الثانية"

وأفادت رئيس مرصد شاهد بأنه تم القيام بحوالي 600 تدخل ميداني، قام بها 48 ملاحظًا تم توزيعهم على 24 ولاية من الجمهورية التونسية، مشيرة إلى أنه عمليات الملاحظة الميدانية شملت مراكز التسجيل الثابتة والمتنقلة وزيارة مقرات الإدارات الفرعية لهيئة الانتخابات، ومقابلة الأعوان والإطارات بالهيئة.

وذكر مرصد شاهد أنه بعد المعالجة الرقمية لحوالي 362 استمارة ملاحظة رسمية على المنصة الإلكترونية، توصل المرصد إلى جملة من الإخلالات منها أن التسجيل في أغلب المراكز كان بشكل يدوي، وبالتالي دون التثبت من توفر شروط الناخب كاملة. وفي عديد المراكز لم يتم تمكين طالبي التسجيل حتى من وصل تسجيل

إلى جانب نقص كفاءة أعوان التسجيل وغياب أعوان تسجيل في عدد من المراكز

في حين أن أغلب مراكز التسجيل غير مجهزة بالمعدات اللازمة والضرورية. بالإضافة إلى غياب اللافتات الدالة على مراكز التسجيل في عدد من المناطق.

وضعف تكوين الأعوان في عملية التسجيل بالإضافة إلى عدم امتلاكهم أي معلومات عن الاستفتاء.

تجدر الإشارة إلى أن الاستفتاء سينطلق داخل تونس الساعة السادسة من صباح الاثنين 25 جويلية وحتى الساعة العاشرة ليلا، أما خارج البلاد، فيجري الاستفتاء أيام 23 و24 و25 جويلية من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء حسب توقيت دول إقامة الناخبين.

وسيتم الإعلان عن النتائج في 26 جويلية، ثم يتم فتح باب الطعون والنظر فيها وبعدها تُعلن النتائج النهائية في أجل أقصاه 27 أوت القادم.

م.ي

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews