إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير اليابان في تونس لـ"الصباح": تونس ستجني الكثير من قمة "تيكاد 8" واستثمارات ضخمة في الطريق

* العلاقات الدبلوماسية التونسية اليابانية في أفضل حالاتها اليوم وزيارة تاريخية مرتقبة لرئيس الوزراء الياباني

* تونس ستصبح بوابة اقتصادية نحو إفريقيا وهناك العديد من الاتفاقيات التي ستوقع خلال قمة "تيكاد 8"

* نحو رفع التعاون في مجالات التكنولوجيا والصحة والفلاحة والطاقات المتجددة

* نأمل أن تتوصل تونس لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتحفيز المستثمرين اليابانيين والأجانب

* ميناء رادس ما يزال عقبة ومن الضروري تطويره في أسرع الآجال

* اليابان حلت في المرتبة الثالثة من حيث الاستثمارات في تونس العام الماضي

تونس- الصباح

كشف سفير اليابان في تونس شينسوكي شينزو Shinsuke SHIMZU في حوار لجريدة "الصباح"، أمس، أن تونس ستجني الكثير من قمة "تيكاد 8" التي ستنعقد موفى أوت القادم في تونس، لافتا إلى أن القمة ستشهد حضورا دبلوماسيا واقتصاديا رفيع المستوى، وهناك استثمارات ضخمة في مختلف المجالات والميادين سترى النور قريبا في تونس، مشددا على أهمية إنجاح هذا الحدث، خاصة وانه سيشهد حضور رئيس الوزراء الياباني Fumio Kishida أشغال القمّة، في زيارة هي الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين.

وقال شينسوكي شينزو، إن تونس ستكون على موعد مع استثمارات ضخمة في مختلف المجالات التكنولوجية والصحية والفلاحة والطاقات المتجددة، كما سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات في القطاع الخاص، وإرساء آليات تمويل في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، لافتا إلى أن تونس أمام فرصة كبيرة لتصبح بوابة إفريقيا اقتصاديا.

ودعا السفير الياباني الجانب التونسي إلى المزيد من الإصلاحات، خاصة في ما يتعلق بميناء رادس، ورفع كافة القيود المكبلة للاستثمار، وذلك من أجل خلق فرص كبيرة لرفع التعاون بين رجال الأعمال اليابانيين والتونسيين، وأيضا مع الدول الإفريقية، آملا أن تتوصل تونس إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل انطلاق القمة الاقتصادية، وذلك من أجل خلق مناخ آمن يحفز المستثمرين اليابانيين والأجانب، مؤكدا أن العلاقات التونسية اليابانية هي في أحسن حالاتها اليوم، وهناك المزيد من الاستثمارات التي ستتدفق على بلادنا خلال الفترة القادمة، وفيما يلي نص الحوار.

• بداية سعادة السفير ما هو واقع العلاقات التونسية اليابانية اليوم، وهل هي في أحسن حالاتها خصوصا بعد الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم؟

- العلاقات الدبلوماسية بين تونس واليابان في أحسن حالاتها اليوم، وتطورت نحو الأفضل عبر شراكات عديدة في كافة الميادين، وتونس من بين البلدان التي تحظى بتعاون مستمر من اليابان، وفي الآونة الأخيرة ارتفع التعاون ليشمل العديد من القطاعات في البلاد، واليابان تقف إلى جانب تونس حتى تنهض اقتصاديا، ونحن نعد لمؤتمر "تيكاد8" الذي ستحتضنه تونس موفى أوت القادم بحرص شديد لإنجاحه على كافة المستويات وضمان تدفق استثمارات لتونس، وأيضا لكافة شركاء تونس واليابان في إفريقيا.

• إلى أي مدى بلغ مستوى الشراكة الاقتصادية بين تونس واليابان، وهل هناك مزيد من الاستثمارات في الفترة القادمة؟

- الشراكة الاقتصادية بين تونس واليابان، تطورت في الفترة الأخيرة عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وشملت جل القطاعات، واليابان احتلت مرتبة مهمة في السنة الفارطة من حيث الاستثمارات في تونس، وكانت في مرتبة متقدمة عن دول أوروبية مثل المانيا، وحلت الثالثة من حيث الاستثمارات سنة 2021، ونحن نرنو إلى توسيع دائرة الاستثمارات في الفترة القادمة من خلال إنجاح مؤتمر "تيكاد 8" موفى أوت القادم، والذي يتضمن العديد من برامج التعاون بين تونس واليابان في مختلف المجالات، وأيضا بين اليابان ودول إفريقيا، علما وأن تونس ستكون أمام فرصة كبيرة لتصبح بوابة اقتصادية نحو إفريقيا، ما يعني مزيدا من الاستثمارات، وأيضا خلق فرص كبيرة لرفع التعاون بين رجال الأعمال اليابانيين والتونسيين على حد سواء.

• ما هي المحاور الكبرى التي سيركز عليها مؤتمر "تيكاد 8" في تونس؟

- هناك 3 محاور كبرى سيسلط مؤتمر "تيكاد 8" الضوء عليها، أبرزها رفع التعاون في المجالات التي تهمّ الصحة وتكنولوجيا المعلومات والفلاحة، وغيرها من القطاعات المتعلقة بالطاقات المتجددة، بالإضافة إلى محاور تهم التنمية والاقتصاد والمجتمع والسلم والاستقرار في الدول الإفريقية، فضلا عن إعادة تنشيط التعاون الاقتصادي المشترك مع تونس وباقي دول إفريقيا.

• علمنا أن المؤتمر سيتناول آليات تمويل القطاع الخاص، فما هي الصعوبات التي قد يواجهها المستثمر الياباني في تونس؟

- آليات تمويل القطاع الخاص ضمن خططنا في قمة "تيكاد 8"، وسنعمل على وضع الآليات المناسبة لتدفق الاستثمارات في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كما نأمل أن تنجح تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، خاصة وان ذلك سيطمئن المستثمرين اليابانيين وباقي المستثمرين الأجانب، ويكون حافزا لدفعهم على الاستثمار في تونس، ونأمل أن يتم ذلك قبل انطلاق قمة "تيكاد 8"، ما يرفع من مناخ الثقة لكافة الأطراف التي ستشارك في هذه القمة الاقتصادية الكبرى، والتي ستحظى بحضور دبلوماسي واقتصادي رفيع المستوى.

• برأيك، هل المناخ الحالي في تونس يشجع على الاستثمار، أم أن هناك المزيد من الإصلاحات التي يجب على الجانب التونسي تنفيذها؟

- هناك العديد من الصعوبات التي نسعى مع الجانب التونسي على رفعها، أبرزها الرفع من قدرة المؤسسات التونسية على الإنتاج، وأيضا من القدرات اللوجستية للجانب التونسي، وخاصة في ما يتعلق بميناء رادس، والذي نرنو إلى التسريع في نسق الإصلاحات داخله، وتطويره ليتلاءم مع ما هو معمول به في الموانئ العالمية، خاصة وانه بوابة اقتصادية مهمة، والرفع من قدرته، حتى يتسنى لجميع المستثمرين العمل بأريحية داخل تونس.

• هل تنوي اليابان فتح بوابة لإفريقيا عبر تونس، وما الذي ستكسبه تونس في المقابل؟

- تونس ستجني الكثير، وهناك استثمارات ضخمة في الطريق، ورفع التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة أمر لا بد منه، في الظرف العالمي الحالي الدقيق، واليابان ليست المستفيد الوحيد بل جميع الدول الإفريقية وعلى رأسها تونس، وهذا التعاون الاقتصادي الضخم يأتي في إطار الرفع من العلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة، وأيضا الرفع من التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات والميادين.

• علمنا أن رئيس الوزراء الياباني سيكون حاضرا في تونس لأول مرة خلال مؤتمر "تيكاد 8"، فهل نشهد تعاونا ثنائيا متينا وقويا بين البلدين خلال هذه الزيارة؟

- حضور رئيس الوزراء الياباني Fumio Kishida أشغال قمّة TICAD 8 التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوت القادم، هي الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين، وبلا شك ستكون هناك العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، والعلاقات بين تونس واليابان قوية ومتينة، ونسعى إلى رفعها أكثر خلال مؤتمر "تيكاد 8".

• علمنا أن اليابان قد استثمرت مؤخرًا في قطاع الأدوية في تونس، فهل استثمرت أيضًا في القطاعات التكنولوجية؟

- طبعا، لدينا العديد من الاستثمارات في مختلف القطاعات التكنولوجية في تونس، وهناك العديد من المؤسسات اليابانية في تونس تنشط في مجالات تكنولوجية عدة، بينها المجالات المتعلقة بصناعة مكونات السيارات، وأيضا المتعلقة بالصناعات التحويلية كإنتاج أجود أنواع زيت الزيتون، وخلال مؤتمر "تيكاد 8"، سنشهد أيضا مزيدا من الاتفاقيات في المجالات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية، بما يعزز من قدرات تونس التكنولوجية، وخاصة في الميادين الرقمية، وأيضا وضع خطط لتمويل الشركات الناشئة، وغيرها من المؤسسات الناجحة في المجال التكنولوجي.

* أجرى الحوار: سفيان رجب وسفيان المهداوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سفير اليابان في تونس لـ"الصباح":  تونس ستجني الكثير من قمة "تيكاد 8" واستثمارات ضخمة في الطريق

* العلاقات الدبلوماسية التونسية اليابانية في أفضل حالاتها اليوم وزيارة تاريخية مرتقبة لرئيس الوزراء الياباني

* تونس ستصبح بوابة اقتصادية نحو إفريقيا وهناك العديد من الاتفاقيات التي ستوقع خلال قمة "تيكاد 8"

* نحو رفع التعاون في مجالات التكنولوجيا والصحة والفلاحة والطاقات المتجددة

* نأمل أن تتوصل تونس لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتحفيز المستثمرين اليابانيين والأجانب

* ميناء رادس ما يزال عقبة ومن الضروري تطويره في أسرع الآجال

* اليابان حلت في المرتبة الثالثة من حيث الاستثمارات في تونس العام الماضي

تونس- الصباح

كشف سفير اليابان في تونس شينسوكي شينزو Shinsuke SHIMZU في حوار لجريدة "الصباح"، أمس، أن تونس ستجني الكثير من قمة "تيكاد 8" التي ستنعقد موفى أوت القادم في تونس، لافتا إلى أن القمة ستشهد حضورا دبلوماسيا واقتصاديا رفيع المستوى، وهناك استثمارات ضخمة في مختلف المجالات والميادين سترى النور قريبا في تونس، مشددا على أهمية إنجاح هذا الحدث، خاصة وانه سيشهد حضور رئيس الوزراء الياباني Fumio Kishida أشغال القمّة، في زيارة هي الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين.

وقال شينسوكي شينزو، إن تونس ستكون على موعد مع استثمارات ضخمة في مختلف المجالات التكنولوجية والصحية والفلاحة والطاقات المتجددة، كما سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات في القطاع الخاص، وإرساء آليات تمويل في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، لافتا إلى أن تونس أمام فرصة كبيرة لتصبح بوابة إفريقيا اقتصاديا.

ودعا السفير الياباني الجانب التونسي إلى المزيد من الإصلاحات، خاصة في ما يتعلق بميناء رادس، ورفع كافة القيود المكبلة للاستثمار، وذلك من أجل خلق فرص كبيرة لرفع التعاون بين رجال الأعمال اليابانيين والتونسيين، وأيضا مع الدول الإفريقية، آملا أن تتوصل تونس إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل انطلاق القمة الاقتصادية، وذلك من أجل خلق مناخ آمن يحفز المستثمرين اليابانيين والأجانب، مؤكدا أن العلاقات التونسية اليابانية هي في أحسن حالاتها اليوم، وهناك المزيد من الاستثمارات التي ستتدفق على بلادنا خلال الفترة القادمة، وفيما يلي نص الحوار.

• بداية سعادة السفير ما هو واقع العلاقات التونسية اليابانية اليوم، وهل هي في أحسن حالاتها خصوصا بعد الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم؟

- العلاقات الدبلوماسية بين تونس واليابان في أحسن حالاتها اليوم، وتطورت نحو الأفضل عبر شراكات عديدة في كافة الميادين، وتونس من بين البلدان التي تحظى بتعاون مستمر من اليابان، وفي الآونة الأخيرة ارتفع التعاون ليشمل العديد من القطاعات في البلاد، واليابان تقف إلى جانب تونس حتى تنهض اقتصاديا، ونحن نعد لمؤتمر "تيكاد8" الذي ستحتضنه تونس موفى أوت القادم بحرص شديد لإنجاحه على كافة المستويات وضمان تدفق استثمارات لتونس، وأيضا لكافة شركاء تونس واليابان في إفريقيا.

• إلى أي مدى بلغ مستوى الشراكة الاقتصادية بين تونس واليابان، وهل هناك مزيد من الاستثمارات في الفترة القادمة؟

- الشراكة الاقتصادية بين تونس واليابان، تطورت في الفترة الأخيرة عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وشملت جل القطاعات، واليابان احتلت مرتبة مهمة في السنة الفارطة من حيث الاستثمارات في تونس، وكانت في مرتبة متقدمة عن دول أوروبية مثل المانيا، وحلت الثالثة من حيث الاستثمارات سنة 2021، ونحن نرنو إلى توسيع دائرة الاستثمارات في الفترة القادمة من خلال إنجاح مؤتمر "تيكاد 8" موفى أوت القادم، والذي يتضمن العديد من برامج التعاون بين تونس واليابان في مختلف المجالات، وأيضا بين اليابان ودول إفريقيا، علما وأن تونس ستكون أمام فرصة كبيرة لتصبح بوابة اقتصادية نحو إفريقيا، ما يعني مزيدا من الاستثمارات، وأيضا خلق فرص كبيرة لرفع التعاون بين رجال الأعمال اليابانيين والتونسيين على حد سواء.

• ما هي المحاور الكبرى التي سيركز عليها مؤتمر "تيكاد 8" في تونس؟

- هناك 3 محاور كبرى سيسلط مؤتمر "تيكاد 8" الضوء عليها، أبرزها رفع التعاون في المجالات التي تهمّ الصحة وتكنولوجيا المعلومات والفلاحة، وغيرها من القطاعات المتعلقة بالطاقات المتجددة، بالإضافة إلى محاور تهم التنمية والاقتصاد والمجتمع والسلم والاستقرار في الدول الإفريقية، فضلا عن إعادة تنشيط التعاون الاقتصادي المشترك مع تونس وباقي دول إفريقيا.

• علمنا أن المؤتمر سيتناول آليات تمويل القطاع الخاص، فما هي الصعوبات التي قد يواجهها المستثمر الياباني في تونس؟

- آليات تمويل القطاع الخاص ضمن خططنا في قمة "تيكاد 8"، وسنعمل على وضع الآليات المناسبة لتدفق الاستثمارات في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كما نأمل أن تنجح تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، خاصة وان ذلك سيطمئن المستثمرين اليابانيين وباقي المستثمرين الأجانب، ويكون حافزا لدفعهم على الاستثمار في تونس، ونأمل أن يتم ذلك قبل انطلاق قمة "تيكاد 8"، ما يرفع من مناخ الثقة لكافة الأطراف التي ستشارك في هذه القمة الاقتصادية الكبرى، والتي ستحظى بحضور دبلوماسي واقتصادي رفيع المستوى.

• برأيك، هل المناخ الحالي في تونس يشجع على الاستثمار، أم أن هناك المزيد من الإصلاحات التي يجب على الجانب التونسي تنفيذها؟

- هناك العديد من الصعوبات التي نسعى مع الجانب التونسي على رفعها، أبرزها الرفع من قدرة المؤسسات التونسية على الإنتاج، وأيضا من القدرات اللوجستية للجانب التونسي، وخاصة في ما يتعلق بميناء رادس، والذي نرنو إلى التسريع في نسق الإصلاحات داخله، وتطويره ليتلاءم مع ما هو معمول به في الموانئ العالمية، خاصة وانه بوابة اقتصادية مهمة، والرفع من قدرته، حتى يتسنى لجميع المستثمرين العمل بأريحية داخل تونس.

• هل تنوي اليابان فتح بوابة لإفريقيا عبر تونس، وما الذي ستكسبه تونس في المقابل؟

- تونس ستجني الكثير، وهناك استثمارات ضخمة في الطريق، ورفع التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة أمر لا بد منه، في الظرف العالمي الحالي الدقيق، واليابان ليست المستفيد الوحيد بل جميع الدول الإفريقية وعلى رأسها تونس، وهذا التعاون الاقتصادي الضخم يأتي في إطار الرفع من العلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة، وأيضا الرفع من التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات والميادين.

• علمنا أن رئيس الوزراء الياباني سيكون حاضرا في تونس لأول مرة خلال مؤتمر "تيكاد 8"، فهل نشهد تعاونا ثنائيا متينا وقويا بين البلدين خلال هذه الزيارة؟

- حضور رئيس الوزراء الياباني Fumio Kishida أشغال قمّة TICAD 8 التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوت القادم، هي الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين، وبلا شك ستكون هناك العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، والعلاقات بين تونس واليابان قوية ومتينة، ونسعى إلى رفعها أكثر خلال مؤتمر "تيكاد 8".

• علمنا أن اليابان قد استثمرت مؤخرًا في قطاع الأدوية في تونس، فهل استثمرت أيضًا في القطاعات التكنولوجية؟

- طبعا، لدينا العديد من الاستثمارات في مختلف القطاعات التكنولوجية في تونس، وهناك العديد من المؤسسات اليابانية في تونس تنشط في مجالات تكنولوجية عدة، بينها المجالات المتعلقة بصناعة مكونات السيارات، وأيضا المتعلقة بالصناعات التحويلية كإنتاج أجود أنواع زيت الزيتون، وخلال مؤتمر "تيكاد 8"، سنشهد أيضا مزيدا من الاتفاقيات في المجالات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية، بما يعزز من قدرات تونس التكنولوجية، وخاصة في الميادين الرقمية، وأيضا وضع خطط لتمويل الشركات الناشئة، وغيرها من المؤسسات الناجحة في المجال التكنولوجي.

* أجرى الحوار: سفيان رجب وسفيان المهداوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews