إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جلال الهلالي مدير مهرجان الجاز بطبرقة لـ"الصباح": اتفاق على 3 أيام جاز مع إمكانية إلغاء المهرجان وبرمجة نجوم تونسية!

 

*سنعمل على إثراء برمجة 2023..تزامنا مع الاحتفال بخمسينية المهرجان

تونس-الصباح

لئن تعرض مؤخرا مهرجان الجاز بطبرقة لعدة هزات وصعوبات مالية-ولا يزال- فإنه يسعى دوما إلى المحافظة على بريق هذا الحدث الفني الهام وعمل عمل هيئة المهرجان على استقبال أهم نجوم الجاز والميتال والبلوز في العالم..

ولا يخفى على أحد أنّ نجمه بدأ يخبو -على غرار المهرجانات الأخرى- لتتفاقم المشاكل باعتبار ظهور جائحة كورونا التي حالت دون توفير أموال هامة يؤمنها حضور نجوم عالمية..

ولا نظن أن دورة هذه الصائفة ستعود ببرمجة ثرية في مسرح البازيليك الذي يتسع إلى أكثر من 8آلاف متفرج بعد تصريح مدير مهرجان طبرقة جلال الهلالي للصباح الذي أفادنا بأنه "نظرا لوضعية للبلاد ونقص الموارد المالية وخلافا لما كانت عليه فعاليات المهرجان( بين عشرة أيام واسبوع)، اتفقنا مع السلط المحلية على ثلاثة أيام جاز فقط (25-26-27اوت)، وألا يتم إلغاؤه أو تأجيله..تمش كان مع السلط المحلية والجهوية وقد قدمنا الملف واتصلنا بمتعاهد الحفلات مراد المطهري المتكفل بجاز قرطاج.."

وعن الفرق المزمع برمجتها في مهرجان الجاز حسب محدثنا كانت موافقة مبدئية على ثلاث فرق بريطانية وامريكية وفرنسية بالتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة فضلا عن لجنة المهرجانات بوزارة الثقافة "التي وفرت للمهرجان 100 الف دينار في انتظار إلحاق 50الف دينار إثر الاختتام.."

كما تطرق محدثنا جلال الهلالي إلى مسألة تأثير جائحة كورونا على استمرارية مهرجان الجاز بنفس النسق فضلا عن امتلاء النزل الفاخرة بالجهة وإشكالية التواصل مع الفنانين الذين يفضلون النزل من فئة 5نجوم على غرار نزل la cigale والحال أنها تجاوزت طاقة الاستيعاب ولا تتسنى عملية الحجز إلا أواخر شهر اوت..

اما الإشكالية الأخرى وفق ما جاء به مدير المهرجان والتي حالت دون برمجة عادية تستجيب لتقاليد أعرق المهرجانات في العالم، باعتبار أن الجاز له خصوصيته، فهي "كاشيات" الفنانين التي تبدو مشطة جدا مقارنة بالوضع المادي للمهرجانات ورغم دعم العديد من الاطراف، ذلك أن جلال الهلالي بين للصباح أن " أقل "كاشي" يصل إلى 20 الف اورو أضافة الى تذكرة الطائرة وأن يتمتع الفنان من 50% من المبلغ قبل 15يوما من افتتاح المهرجان ..وأنا شخصيا سنة 2019 كرئيس هيئة مهرجان الجاز أنفقت من مالي الخاص حوالي 88الف دينار ، وبالتعامل مع جمعية التنمية الثقافية بطبرقة(11عضوا) تمكنا من الحصول على 300الف دينار من وزارة السياحة و200الف دينار من وزارة الثقافة في حين أن مصاريف المهرجان تصل إلى 800الف دينار..وهو ما جعلنا نتصل ب sponsors للدعم بالتنسيق مع بقية عناصر الجمعية السالف ذكرها..

ورغم جميع المحاولات لم نتمكن إلا من جمع مداخيل وصلت إلى 16الف دينار! .."

مداخيل ضعيفة يدرها مهرجان الجاز بطبرقة خلال السنوات الأخيرة لأن مسرح البازيليك يتسع إلى 1000 متفرج على أقصى تقدير مقابل 400 يحملون استدعاءات إضافة الى من لهم علاقة بالثقافة والبلديات والأمن .. إذن الأسباب متعددة حسب مدير المهرجان وهي -للاسف- متواصلة، لاسيما أن الشركات التي عادة ما تعين الهيئة المديرة على تكفل المصاريف تعاني بدورها من مشاكل مادية!

ويختم محدثنا قائلا "إن لم نتمكن من تأمين 3حفلات هذه الصائفة سنضطر إلى برمجة نجوم تونسية كفوزي التشكيلي وعمار الرباعي.. وسنعمل على الاستعداد ل session لسنة 2023 تزامنا مع الاحتفال بخمسينية المهرجان العريق..

وليد عبداللاوي

 

 

جلال الهلالي مدير مهرجان الجاز بطبرقة لـ"الصباح": اتفاق على 3 أيام جاز مع إمكانية إلغاء المهرجان وبرمجة نجوم تونسية!

 

*سنعمل على إثراء برمجة 2023..تزامنا مع الاحتفال بخمسينية المهرجان

تونس-الصباح

لئن تعرض مؤخرا مهرجان الجاز بطبرقة لعدة هزات وصعوبات مالية-ولا يزال- فإنه يسعى دوما إلى المحافظة على بريق هذا الحدث الفني الهام وعمل عمل هيئة المهرجان على استقبال أهم نجوم الجاز والميتال والبلوز في العالم..

ولا يخفى على أحد أنّ نجمه بدأ يخبو -على غرار المهرجانات الأخرى- لتتفاقم المشاكل باعتبار ظهور جائحة كورونا التي حالت دون توفير أموال هامة يؤمنها حضور نجوم عالمية..

ولا نظن أن دورة هذه الصائفة ستعود ببرمجة ثرية في مسرح البازيليك الذي يتسع إلى أكثر من 8آلاف متفرج بعد تصريح مدير مهرجان طبرقة جلال الهلالي للصباح الذي أفادنا بأنه "نظرا لوضعية للبلاد ونقص الموارد المالية وخلافا لما كانت عليه فعاليات المهرجان( بين عشرة أيام واسبوع)، اتفقنا مع السلط المحلية على ثلاثة أيام جاز فقط (25-26-27اوت)، وألا يتم إلغاؤه أو تأجيله..تمش كان مع السلط المحلية والجهوية وقد قدمنا الملف واتصلنا بمتعاهد الحفلات مراد المطهري المتكفل بجاز قرطاج.."

وعن الفرق المزمع برمجتها في مهرجان الجاز حسب محدثنا كانت موافقة مبدئية على ثلاث فرق بريطانية وامريكية وفرنسية بالتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة فضلا عن لجنة المهرجانات بوزارة الثقافة "التي وفرت للمهرجان 100 الف دينار في انتظار إلحاق 50الف دينار إثر الاختتام.."

كما تطرق محدثنا جلال الهلالي إلى مسألة تأثير جائحة كورونا على استمرارية مهرجان الجاز بنفس النسق فضلا عن امتلاء النزل الفاخرة بالجهة وإشكالية التواصل مع الفنانين الذين يفضلون النزل من فئة 5نجوم على غرار نزل la cigale والحال أنها تجاوزت طاقة الاستيعاب ولا تتسنى عملية الحجز إلا أواخر شهر اوت..

اما الإشكالية الأخرى وفق ما جاء به مدير المهرجان والتي حالت دون برمجة عادية تستجيب لتقاليد أعرق المهرجانات في العالم، باعتبار أن الجاز له خصوصيته، فهي "كاشيات" الفنانين التي تبدو مشطة جدا مقارنة بالوضع المادي للمهرجانات ورغم دعم العديد من الاطراف، ذلك أن جلال الهلالي بين للصباح أن " أقل "كاشي" يصل إلى 20 الف اورو أضافة الى تذكرة الطائرة وأن يتمتع الفنان من 50% من المبلغ قبل 15يوما من افتتاح المهرجان ..وأنا شخصيا سنة 2019 كرئيس هيئة مهرجان الجاز أنفقت من مالي الخاص حوالي 88الف دينار ، وبالتعامل مع جمعية التنمية الثقافية بطبرقة(11عضوا) تمكنا من الحصول على 300الف دينار من وزارة السياحة و200الف دينار من وزارة الثقافة في حين أن مصاريف المهرجان تصل إلى 800الف دينار..وهو ما جعلنا نتصل ب sponsors للدعم بالتنسيق مع بقية عناصر الجمعية السالف ذكرها..

ورغم جميع المحاولات لم نتمكن إلا من جمع مداخيل وصلت إلى 16الف دينار! .."

مداخيل ضعيفة يدرها مهرجان الجاز بطبرقة خلال السنوات الأخيرة لأن مسرح البازيليك يتسع إلى 1000 متفرج على أقصى تقدير مقابل 400 يحملون استدعاءات إضافة الى من لهم علاقة بالثقافة والبلديات والأمن .. إذن الأسباب متعددة حسب مدير المهرجان وهي -للاسف- متواصلة، لاسيما أن الشركات التي عادة ما تعين الهيئة المديرة على تكفل المصاريف تعاني بدورها من مشاكل مادية!

ويختم محدثنا قائلا "إن لم نتمكن من تأمين 3حفلات هذه الصائفة سنضطر إلى برمجة نجوم تونسية كفوزي التشكيلي وعمار الرباعي.. وسنعمل على الاستعداد ل session لسنة 2023 تزامنا مع الاحتفال بخمسينية المهرجان العريق..

وليد عبداللاوي

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews