إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في إيجاز صحفي حضرته "الصباح".. مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية: هذا ما ستفعله واشنطن للتغلب على أزمة الغذاء الدولية

تونس-الصباح

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تالوي، أن مشكل نقص الغذاء في العالم ترجع إلى تأثر جائحة كوفيد 19 والتغيير المناخي الذي اجتاح العالم إضافة للغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف، في إيجاز صحفي، حضرته "الصباح"، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد زاد من تعقيد المشكل والاحساس بنقص الغذاء في الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية.

وأشار أن هذا الإشكال قد زاد من حدة انتقال الافراد من مكان إلى مكان آخر، في شمال افريقيا، وخاصة مع وجود صراعات كبيرة في هذه المنطقة كسوريا وليبيا تمثل تحديا جديدا للتجارة العالمية.

وأشار أن روسيا تحاول أن تقلل من مسؤولياتها، بغض النظر عن العقوبات الشديدة التي فرضت عليها، مثل تحدي الطعام والبذور والسماد، وواشنطن لم تقم بإصدار عقوبات عليها، وروسيا أرادت اعتراض السفن والقنوات الملاحية في بحر أزوف والبحر الأسود، وكذلك على الموانئ الأساسية لتصدير الطعام، وهو ما ساهم في عدم وصول كثير من السفن المحملة بالطعام إلى افريقيا الشمالية والشرق الأوسط.

وحمل تالوي المسؤولية لما سماها "قوات بوتين العسكرية" في إشارة للجيش الروسي لهذه الأزمة، مشيرا إلى أنها تشكل تهديدا كبيرا على الدول المحتاجة للمواد الغذائية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الحل يكمن في أن توقف روسيا حربها على أوكرانيا، مضيفا أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلنكن قام بالاجتماع مع الجهات المختصة لمجابهة إشكالية المقص في الغذاء.

وأشار أن الولايات المتحدة تقوم بدفع مئات المليارات للتغلب على هذه المشكلات المتعلقة في نقص الغذاء في جميع أنحاء العالم بما فيه دول في الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية.

وفي إجابة عن سؤال طرحته "الصباح" وصحف دولية أخرى، حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للتغلب على إشكالية نقص الغذاء في العالم، قال المسؤول الأمريكي إن أول ما يمكن قوله أن الولايات المتحدة الأمريكية مصدر كبير للغذاء والفلاحين الأمريكيين يمكن أن يكونوا جزءا من الحل ونقص الغذاء، وإدارة بايدن تولت عدة خطوات لحل هذه الإشكالية، ومنها انتاج كمية أكبر من الغذاء، ورفع إنتاجية السماد والتركيز على عمليات "الزرع المضاعف"، واستخدام التكنولوجيا الجديدة في الزراعات الدقيقة للوصول لهذه الأهداف، وزيادة انتاج الأسمدة لزيادة تغذية الأرض.

وأشار المتحدث إلى أن إدارة بايدن قامت بمضاعفة الإمداد المالي بـ250 مليون دولار لتكثر من تشجيع البحوث في للأسمدة والتكنولوجيا الزراعية.

وأضاف تالوي قائلا "نحن نشتغل على نظام جديد للمساعدة الإنسانية العاجلة وحل مشكلة السماد عالميا وتشجيع الدول من أجل الاكثار من انتاج السماد وخاصة بالنسبة للدول النامية، ونعمل مع منظمات أخرى للتعويل على تبني أساليب زراعة متطورة".

نزار مقني

 

في إيجاز صحفي حضرته "الصباح".. مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية: هذا ما ستفعله واشنطن للتغلب على أزمة الغذاء الدولية

تونس-الصباح

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تالوي، أن مشكل نقص الغذاء في العالم ترجع إلى تأثر جائحة كوفيد 19 والتغيير المناخي الذي اجتاح العالم إضافة للغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف، في إيجاز صحفي، حضرته "الصباح"، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد زاد من تعقيد المشكل والاحساس بنقص الغذاء في الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية.

وأشار أن هذا الإشكال قد زاد من حدة انتقال الافراد من مكان إلى مكان آخر، في شمال افريقيا، وخاصة مع وجود صراعات كبيرة في هذه المنطقة كسوريا وليبيا تمثل تحديا جديدا للتجارة العالمية.

وأشار أن روسيا تحاول أن تقلل من مسؤولياتها، بغض النظر عن العقوبات الشديدة التي فرضت عليها، مثل تحدي الطعام والبذور والسماد، وواشنطن لم تقم بإصدار عقوبات عليها، وروسيا أرادت اعتراض السفن والقنوات الملاحية في بحر أزوف والبحر الأسود، وكذلك على الموانئ الأساسية لتصدير الطعام، وهو ما ساهم في عدم وصول كثير من السفن المحملة بالطعام إلى افريقيا الشمالية والشرق الأوسط.

وحمل تالوي المسؤولية لما سماها "قوات بوتين العسكرية" في إشارة للجيش الروسي لهذه الأزمة، مشيرا إلى أنها تشكل تهديدا كبيرا على الدول المحتاجة للمواد الغذائية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الحل يكمن في أن توقف روسيا حربها على أوكرانيا، مضيفا أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلنكن قام بالاجتماع مع الجهات المختصة لمجابهة إشكالية المقص في الغذاء.

وأشار أن الولايات المتحدة تقوم بدفع مئات المليارات للتغلب على هذه المشكلات المتعلقة في نقص الغذاء في جميع أنحاء العالم بما فيه دول في الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية.

وفي إجابة عن سؤال طرحته "الصباح" وصحف دولية أخرى، حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للتغلب على إشكالية نقص الغذاء في العالم، قال المسؤول الأمريكي إن أول ما يمكن قوله أن الولايات المتحدة الأمريكية مصدر كبير للغذاء والفلاحين الأمريكيين يمكن أن يكونوا جزءا من الحل ونقص الغذاء، وإدارة بايدن تولت عدة خطوات لحل هذه الإشكالية، ومنها انتاج كمية أكبر من الغذاء، ورفع إنتاجية السماد والتركيز على عمليات "الزرع المضاعف"، واستخدام التكنولوجيا الجديدة في الزراعات الدقيقة للوصول لهذه الأهداف، وزيادة انتاج الأسمدة لزيادة تغذية الأرض.

وأشار المتحدث إلى أن إدارة بايدن قامت بمضاعفة الإمداد المالي بـ250 مليون دولار لتكثر من تشجيع البحوث في للأسمدة والتكنولوجيا الزراعية.

وأضاف تالوي قائلا "نحن نشتغل على نظام جديد للمساعدة الإنسانية العاجلة وحل مشكلة السماد عالميا وتشجيع الدول من أجل الاكثار من انتاج السماد وخاصة بالنسبة للدول النامية، ونعمل مع منظمات أخرى للتعويل على تبني أساليب زراعة متطورة".

نزار مقني

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews