نورالدين الطبوبي:الاتحاد لم ولن يكون رهينة أو تابعا..
سامي الطاهري: من راهنوا على إفشالالإضراب قد خسروا الرهان
نفذ أمس أعوان مؤسسات القطاع العام إضرابا عاما بكافة ولايات الجمهورية، وأكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أنالإضراب نجح بنسبة 96 بالمائة، معتبرا انه لا خير في سلطة تهين قوة الإنتاج، وفق قوله.
وفي كلمة له من أمام مقر الاتحاد بالعاصمة قال الأمين العام أن الاتحاد هو منظمة رسم الخيارات والبدائل بروح مسؤولية، ولا أحد بإمكانه المزايدة على النقابيات والنقابيينفي الوطنية وحب تونس والذود عن سيادتها، مؤكدا أن الاتحاد لم ولن يكون رهينة أو تابعا للسلطة ولا لأي حزب ولا لأي جهة، الاتحاد كبير بقواعده وبمناضليه وبالمبادئ التي تأسس عليها، وانه لا تراجع عن الحق الدستوري في الإضراب فهو خط أحمر، مشيرا الى مسودة مشروع الدستور حيث تساءل قائلا:"لا نعرف بأي مرجعية تتم كتابته؟ الحريات العامة والفردية خط أحمر ولا تراجع عما افتكته الحركات الاحتجاجية طيلة عقود من النضال".
وشن الطبوبي هجوما على من قال إنهم يتصنعون دعم الاتحاد على صفحات الفايسبوك ويقومون في الخفاء بضربه ووصفهم قائلا "القوادة من وراء الفايسبوك، هزهم يا قيس سعيد، إن البعض يعتقد أنهم مستشارون لدى الرئيس وهم من "القوادة" ولا مكانة لهم بين صفوف الاتحاد، ونحن نحذرمن المساس بحق الإضراب، المسودة التي تم تداولها فيها تراجع عن حق الإضراب، نحن لن نقبله ولن يمر أبدا، نحن رفضنا المشاركة في الحوار الوطني لأنه لا يمثّل مخرجا أو حلا لتونس".
وفيما يتعلق بما يروج عن التساخير، قال الطبوبي إن تراتيب الإضراب تثبت تشبّع الاتحاد بالمسؤولية، مشددا على أن منظوري الاتحاد قاموا بتوفير الحد الأدنى من الخدمات في القطاعات الحساسة وفي مقدمتها الصيدلية المركزية.
من جهته قال سامي الطاهري الأمين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل إنالإضراب ناجح ويمكن معاينة نجاحه وقال إن النجاح الذي يعرفه الاتحاد كذب مساعي إفشاله.
وأضاف الطاهري في نقطة إعلامية بمناسبة الإضراب:"ان من راهنوا على إفشالالإضراب بالفايسبوك أو من حاولوا تسويقه على انه إضراب سياسي، قد خسروا الرهان والتونسيين انتزعوا الحق في الإضراب والاحتجاج ولا يجب الاستهانة بمدى صلابتهم في التمسك بحقهم في الدفاع عن مطالبهم، ونجاح الإضراب إجابة واضحة على أن العمال متمسكون بمطالبهم المشروعة وعلى الحكومة الجلوس الى طاولة المفاوضات، الاتحاد يمد يده لكل حوار، والإضراب ليس غاية في حد ذاته بل هو وسيلة لجر الحكومة للتفاوض من أجل منح العمال حقوقهم،والحكومة تتحمل المسؤولية في فشل التفاوض بسبب قلة الخبرة أو بسعي منها للدفع نحو الأزمة، أما الحديث عن توقيت الإضراب في غير محله والبعض يحاول تأويل قرار الإضراب، ولا يوجد توقيت محدد للدفاع عن الحقوق رغم تفهم الاتحاد للسياق المعقد. ولا يمكن منع العمال من الدفاع عن حقهم بحجة الظرف الصعب، الاتحاد يريد الاستقرار الاجتماعي، الحقوق تفتك ولا تهدى والتحركات الاحتجاجية والنضالية للعمال ومنها الإضرابات هي التي حمت تونس ومؤسساتها ومكتسبات العمال ولولا الإضرابات لباعوا البلاد منذ زمن طويل".
وجيه الوافي
نورالدين الطبوبي:الاتحاد لم ولن يكون رهينة أو تابعا..
سامي الطاهري: من راهنوا على إفشالالإضراب قد خسروا الرهان
نفذ أمس أعوان مؤسسات القطاع العام إضرابا عاما بكافة ولايات الجمهورية، وأكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أنالإضراب نجح بنسبة 96 بالمائة، معتبرا انه لا خير في سلطة تهين قوة الإنتاج، وفق قوله.
وفي كلمة له من أمام مقر الاتحاد بالعاصمة قال الأمين العام أن الاتحاد هو منظمة رسم الخيارات والبدائل بروح مسؤولية، ولا أحد بإمكانه المزايدة على النقابيات والنقابيينفي الوطنية وحب تونس والذود عن سيادتها، مؤكدا أن الاتحاد لم ولن يكون رهينة أو تابعا للسلطة ولا لأي حزب ولا لأي جهة، الاتحاد كبير بقواعده وبمناضليه وبالمبادئ التي تأسس عليها، وانه لا تراجع عن الحق الدستوري في الإضراب فهو خط أحمر، مشيرا الى مسودة مشروع الدستور حيث تساءل قائلا:"لا نعرف بأي مرجعية تتم كتابته؟ الحريات العامة والفردية خط أحمر ولا تراجع عما افتكته الحركات الاحتجاجية طيلة عقود من النضال".
وشن الطبوبي هجوما على من قال إنهم يتصنعون دعم الاتحاد على صفحات الفايسبوك ويقومون في الخفاء بضربه ووصفهم قائلا "القوادة من وراء الفايسبوك، هزهم يا قيس سعيد، إن البعض يعتقد أنهم مستشارون لدى الرئيس وهم من "القوادة" ولا مكانة لهم بين صفوف الاتحاد، ونحن نحذرمن المساس بحق الإضراب، المسودة التي تم تداولها فيها تراجع عن حق الإضراب، نحن لن نقبله ولن يمر أبدا، نحن رفضنا المشاركة في الحوار الوطني لأنه لا يمثّل مخرجا أو حلا لتونس".
وفيما يتعلق بما يروج عن التساخير، قال الطبوبي إن تراتيب الإضراب تثبت تشبّع الاتحاد بالمسؤولية، مشددا على أن منظوري الاتحاد قاموا بتوفير الحد الأدنى من الخدمات في القطاعات الحساسة وفي مقدمتها الصيدلية المركزية.
من جهته قال سامي الطاهري الأمين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل إنالإضراب ناجح ويمكن معاينة نجاحه وقال إن النجاح الذي يعرفه الاتحاد كذب مساعي إفشاله.
وأضاف الطاهري في نقطة إعلامية بمناسبة الإضراب:"ان من راهنوا على إفشالالإضراب بالفايسبوك أو من حاولوا تسويقه على انه إضراب سياسي، قد خسروا الرهان والتونسيين انتزعوا الحق في الإضراب والاحتجاج ولا يجب الاستهانة بمدى صلابتهم في التمسك بحقهم في الدفاع عن مطالبهم، ونجاح الإضراب إجابة واضحة على أن العمال متمسكون بمطالبهم المشروعة وعلى الحكومة الجلوس الى طاولة المفاوضات، الاتحاد يمد يده لكل حوار، والإضراب ليس غاية في حد ذاته بل هو وسيلة لجر الحكومة للتفاوض من أجل منح العمال حقوقهم،والحكومة تتحمل المسؤولية في فشل التفاوض بسبب قلة الخبرة أو بسعي منها للدفع نحو الأزمة، أما الحديث عن توقيت الإضراب في غير محله والبعض يحاول تأويل قرار الإضراب، ولا يوجد توقيت محدد للدفاع عن الحقوق رغم تفهم الاتحاد للسياق المعقد. ولا يمكن منع العمال من الدفاع عن حقهم بحجة الظرف الصعب، الاتحاد يريد الاستقرار الاجتماعي، الحقوق تفتك ولا تهدى والتحركات الاحتجاجية والنضالية للعمال ومنها الإضرابات هي التي حمت تونس ومؤسساتها ومكتسبات العمال ولولا الإضرابات لباعوا البلاد منذ زمن طويل".