إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لحن تونسي وكلمات ليبية لروح شيرين ابو عاقلة.. لطفي بوشناق في موعد جديد مع التميز والتألق والقدس لا تغيب عن البال

 

تونس الصباح

مرة اخرى يضرب لطفي بوشناق موعدا مع التاريخ، وينتصر الى مشاعر العرب وللقضية ، مرة اخرى يضع فنه وروحه وامكانياته في خدمة العرب حيث ما كانوا، يساهم من موقعه في تخليد اللحظة وفي التأريخ لما يتعرضون له من ظلم وغدر، مرة اخرى يشرّف لطفي بوشناق كل التونسيين بحسن اختياره لكلمات اغنيته الاخيرة التي اصدرها يوم الاحد على اليوتوب وعنوانها " للقدس " ومرة اخرى يسجل لطفي بوشناق حضورا قويا بأغان ترتبط حينيا ومباشرة بأحداث وطنية او عربية او عالمية مهمة . اغنية جديدة مؤثرة غناها بإحساس مرهف ومشاعر نبيلة وفياضة، فخرجت حروفها من بين نبرات صوته صادقة مفعمة بالوفاء والولاء لقضية العرب الاولى القضية الفلسطينية التي لا ينساها لطفي ولا يترك فرصة تمر دون ان يؤكد فيها حبه الازلي للشعب الفلسطيني ومساندته للقضايا العادلة للشعوب المضطهدة والمحرومة من حقها في الحرية والسيادة على بلدانها وعلى ثرواتها وعلى اراضيها حيث وجدت على ارض البسيطة. بعد ان قدم بوشناق الداعم الدائم للقضية عشرات الأغاني المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه التي تحتلها إسرائيل، مثل"ماذا ستفعل" و"أجراس العودة" و"خليك صامد يا فلسطيني"و "إنها أرض العرب وعلينا زيارتها دوما"..غنى لطفي " للقدس " كلمات الشاعر الليبي فيصل الشريف وهي مهداة الى روح الشهيدة شيرين ابو عاقلة التي اغتالتها يد الغدر الاسرائيلي برصاص قنّاص محترف سدد مباشرة الى رأسها فارداها شهيدة.

برصاصة الغدر التي قد أطلقوا … العين تبكي والفؤاد حزينُ

الاغنية التي انجزها لطفي بوشناق بعد مرور شهر فقط على اغتيال شيرين ابو عاقلة -وهي تؤدي الواجب ومرتدية لسترة وخوذة تدلان على انها صحفية- رافقتها صور توثق لحظة اغتيال شيرين أبو عاقلة وما تلى ذلك من تطورات ولمحات من مراسلاتها وأضاف لها صورا من جنازتها وقد توسط جثمانها حشود المشيعين الفلسطينيين والحاملين لصورها ولللافتات المعبرة عن وحدة الموقف من الشهيدة و تكريما لها واعترافا بدورها في فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني عبر مراسلاتها لقناة " الجزيرة "وتقول كلمات الاغنية :"

للقدس جرح غائر في أمسه … واليوم آخر إذ قضت شيرينُ

قتلوا التي للقدس أهدت عمرها … والعمر من أجل الحبيب يهون

برصاصة الغدر التي قد أطلقوا … العين تبكي والفؤاد حزينُ

قتلوا التي برحيلها فُجع الورَى .. قتلوا الندى إذ أُعدمت شيرينُ".

هذه الاغنية ومنذ اطلاقها يوم الاحد 12 جوان 2022 عبر قناته الرسمية على اليوتوب لاقت تفاعلا تونسيا ومغاربيا وعربيا كبيرا وإشادة واسعة من قبل الناشطين والحقوقيين والداعمين الازليين للقضية الفلسطينية، مع الإشادة بمواقف لطفي بوشناق الوطنية والمشرفة. لطفي الذي زاد اشعاعه عربيا بعد ان ارتبط اسمه بأغنية "انا مواطن" منذ غناها سنة 2013 ويقول كاتبها الشاعر مازن الشريف :" أنا مواطن وحاير أنتظر منكم جواب//منزلي في كل شارع في كل ركن وكل باب//وأكتفي بصبري وصمتي//وفروتي حفنة تراب//ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب//ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب//ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب//ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب//سادتي وانتم حكمتم حكمكم حكم الصواب//وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب//سادتي وأنتم حكمتم حكمكم حكم الصواب//وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب//ما يهم ولا أبالي الدنيا ديسها بمداسي//لكن خلولي بلادي//لكن خلولي بلادي//لكن خلولييييي بلاديييي//وكل ما قلتم على راسي//يا هناه اللي كان مثلي ما يهمو من ومن//أنتم أصحاب الفخامة والزعامة وأدري لن//لن أكون في يوم منكم يشهد الله والزمن//انا حلمي كلمة وحده//ان ظل عندي وطن//لن اكون في يوم منكم يشهد الله والزمن//انا حلمي بس كلمه ان يظل عندي وطن//لا حروب ولا خراب لا مصايب لا محن//خدو المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن//خذو المناصب والمكاسب بربي خلولي الوطن//يا وطن وانتا حبيبي انت عزي وتاج راسي//يا وطن وانتا حبيبي وانتا عزي وتاج راسي//انت يا فخر المواطن والمناضل والسياسي//انت اجمل انت اغلى انت أعظم من الكراسي...

"هاموا بشقراء وسمراء وهمت بالتونسية"

صحيح ان لطفي بوشناق يفرد في مسيرته حيزا مهما للاغاني الملتزمة بقضايا الانسان والحرية وانه ينجح فيها ويأسر بها ألباب جمهوره في كامل الوطن العربي ولكنه يبقى مطرب الحب والحياة يكرم المرأة اذ يتغنى بها ويقول"عجبي منك ومني"، و"هي البدر حسنا"، و"حبيتك وتمنيتك" و"نغني لنحيا وتحيا الحياة" و"أمان يا زمان يا معلم الإنسان" و"نساية" و"هاذي غناية ليهم" و"ريتك ما نعرف وين" و"انت شمسي"، و"خدعني" و"هاموا بشقراء وسمراء وهمت بالتونسية" و"ياللا وينك" اغانيه التي يحفظها جمهوره عن ظهر قلبي يطلبها ويغنيها معه كلما سمحت الفرصة.

علياء بن نحيلة

 

 

 

 

 

لحن تونسي وكلمات ليبية لروح شيرين ابو عاقلة.. لطفي بوشناق في موعد جديد مع التميز والتألق والقدس لا تغيب عن البال

 

تونس الصباح

مرة اخرى يضرب لطفي بوشناق موعدا مع التاريخ، وينتصر الى مشاعر العرب وللقضية ، مرة اخرى يضع فنه وروحه وامكانياته في خدمة العرب حيث ما كانوا، يساهم من موقعه في تخليد اللحظة وفي التأريخ لما يتعرضون له من ظلم وغدر، مرة اخرى يشرّف لطفي بوشناق كل التونسيين بحسن اختياره لكلمات اغنيته الاخيرة التي اصدرها يوم الاحد على اليوتوب وعنوانها " للقدس " ومرة اخرى يسجل لطفي بوشناق حضورا قويا بأغان ترتبط حينيا ومباشرة بأحداث وطنية او عربية او عالمية مهمة . اغنية جديدة مؤثرة غناها بإحساس مرهف ومشاعر نبيلة وفياضة، فخرجت حروفها من بين نبرات صوته صادقة مفعمة بالوفاء والولاء لقضية العرب الاولى القضية الفلسطينية التي لا ينساها لطفي ولا يترك فرصة تمر دون ان يؤكد فيها حبه الازلي للشعب الفلسطيني ومساندته للقضايا العادلة للشعوب المضطهدة والمحرومة من حقها في الحرية والسيادة على بلدانها وعلى ثرواتها وعلى اراضيها حيث وجدت على ارض البسيطة. بعد ان قدم بوشناق الداعم الدائم للقضية عشرات الأغاني المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه التي تحتلها إسرائيل، مثل"ماذا ستفعل" و"أجراس العودة" و"خليك صامد يا فلسطيني"و "إنها أرض العرب وعلينا زيارتها دوما"..غنى لطفي " للقدس " كلمات الشاعر الليبي فيصل الشريف وهي مهداة الى روح الشهيدة شيرين ابو عاقلة التي اغتالتها يد الغدر الاسرائيلي برصاص قنّاص محترف سدد مباشرة الى رأسها فارداها شهيدة.

برصاصة الغدر التي قد أطلقوا … العين تبكي والفؤاد حزينُ

الاغنية التي انجزها لطفي بوشناق بعد مرور شهر فقط على اغتيال شيرين ابو عاقلة -وهي تؤدي الواجب ومرتدية لسترة وخوذة تدلان على انها صحفية- رافقتها صور توثق لحظة اغتيال شيرين أبو عاقلة وما تلى ذلك من تطورات ولمحات من مراسلاتها وأضاف لها صورا من جنازتها وقد توسط جثمانها حشود المشيعين الفلسطينيين والحاملين لصورها ولللافتات المعبرة عن وحدة الموقف من الشهيدة و تكريما لها واعترافا بدورها في فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني عبر مراسلاتها لقناة " الجزيرة "وتقول كلمات الاغنية :"

للقدس جرح غائر في أمسه … واليوم آخر إذ قضت شيرينُ

قتلوا التي للقدس أهدت عمرها … والعمر من أجل الحبيب يهون

برصاصة الغدر التي قد أطلقوا … العين تبكي والفؤاد حزينُ

قتلوا التي برحيلها فُجع الورَى .. قتلوا الندى إذ أُعدمت شيرينُ".

هذه الاغنية ومنذ اطلاقها يوم الاحد 12 جوان 2022 عبر قناته الرسمية على اليوتوب لاقت تفاعلا تونسيا ومغاربيا وعربيا كبيرا وإشادة واسعة من قبل الناشطين والحقوقيين والداعمين الازليين للقضية الفلسطينية، مع الإشادة بمواقف لطفي بوشناق الوطنية والمشرفة. لطفي الذي زاد اشعاعه عربيا بعد ان ارتبط اسمه بأغنية "انا مواطن" منذ غناها سنة 2013 ويقول كاتبها الشاعر مازن الشريف :" أنا مواطن وحاير أنتظر منكم جواب//منزلي في كل شارع في كل ركن وكل باب//وأكتفي بصبري وصمتي//وفروتي حفنة تراب//ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب//ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب//ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب//ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب//سادتي وانتم حكمتم حكمكم حكم الصواب//وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب//سادتي وأنتم حكمتم حكمكم حكم الصواب//وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب//ما يهم ولا أبالي الدنيا ديسها بمداسي//لكن خلولي بلادي//لكن خلولي بلادي//لكن خلولييييي بلاديييي//وكل ما قلتم على راسي//يا هناه اللي كان مثلي ما يهمو من ومن//أنتم أصحاب الفخامة والزعامة وأدري لن//لن أكون في يوم منكم يشهد الله والزمن//انا حلمي كلمة وحده//ان ظل عندي وطن//لن اكون في يوم منكم يشهد الله والزمن//انا حلمي بس كلمه ان يظل عندي وطن//لا حروب ولا خراب لا مصايب لا محن//خدو المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن//خذو المناصب والمكاسب بربي خلولي الوطن//يا وطن وانتا حبيبي انت عزي وتاج راسي//يا وطن وانتا حبيبي وانتا عزي وتاج راسي//انت يا فخر المواطن والمناضل والسياسي//انت اجمل انت اغلى انت أعظم من الكراسي...

"هاموا بشقراء وسمراء وهمت بالتونسية"

صحيح ان لطفي بوشناق يفرد في مسيرته حيزا مهما للاغاني الملتزمة بقضايا الانسان والحرية وانه ينجح فيها ويأسر بها ألباب جمهوره في كامل الوطن العربي ولكنه يبقى مطرب الحب والحياة يكرم المرأة اذ يتغنى بها ويقول"عجبي منك ومني"، و"هي البدر حسنا"، و"حبيتك وتمنيتك" و"نغني لنحيا وتحيا الحياة" و"أمان يا زمان يا معلم الإنسان" و"نساية" و"هاذي غناية ليهم" و"ريتك ما نعرف وين" و"انت شمسي"، و"خدعني" و"هاموا بشقراء وسمراء وهمت بالتونسية" و"ياللا وينك" اغانيه التي يحفظها جمهوره عن ظهر قلبي يطلبها ويغنيها معه كلما سمحت الفرصة.

علياء بن نحيلة

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews