"*فراق" ألبوم الفرقة الجديد والكورونا تلقي بظلالها على تجارب "ياخر" و"ثوربن"
تونس - الصباح
تستعد فرقة "شكون" لجولة غنائية تروج لألبومها الجديد "فراق" والمتكون من 15 عمل فني. وتعود "شكون" للنشاط بعد نجاحات عديدة عبر ألبومين حظي باهتمام الجمهور العربي والأوروبي بفضل المزج المتقن بين الإيقاع الشرقي والموسيقى الالكترونية وسجل ألبوم "يمّا" بداية التعاون بين فناني "شكون" أمين ياخر و"ثوربن بيكن" ويرجع تعارف الثنائي إلى سنة 2015 فيما شهدت سنة 2016 تعاونهما الأول مع عازف الكمان ماهر القاضي.
ألبوم "فراق" سيكون العرض الرئيسي في جولة "شكون" في حفلات بتونس، فرنسا، تركيا، مصر ولبنان وتجمع الفرقة الثنائي أمين ياخر الشاب السوري اللاجئ في ألمانيا وشريك نجاحه "ثوربن بيكن". وتواصل فرقة "شكون" في تطوير خياراتها الفنية وتوظيف تجارب "أمين ياخر" و"ثوربن بيكن" فنيا ومنها أغنية "فراق"، التي تترجم مشاعر الحزن على خسارة صديق بسبب جائحة كورونا وقد تم تصوير فيديو كليب لهذه الأغنية في إحدى حفلات الثنائي في ألمانيا.
"شكون" انعكاس لتلاقي الثقافات وأحلام شباب ومن أشهر أعمال أمين ياخر و"وثوربن" إعادة توزيع أغاني من التراث الموسيقي العربي منها "فوق النخل" لناظم الغزالي، "الحلوة دي" لسيد درويش ومن أغاني النجوم الحاليين "يا ريت" لراغب علامة أمّا انتاجاتهما الخاصة فتضم أغاني على غرار "قصص منسية"، "على موج البحر"، "رسائل" و"انكسار".
"شكون" هي رحلة فنية بين سوريا وألمانيا بين مشاعر لاجئ يبحث عن مساحة جديدة لإبداعه وفنان يتطلع لموسيقى مغايرة وأكثر مواكبة للمناخ الموسيقي العالمي والصناعة الثقافية الراهنة.
البداية كانت في مهرجان فيوغن بألمانيا لتحلق فرقة "شكون" في سماء موسيقات العالم وعلى عدد من المسارح منها تونس، التي تعود لها قريبا ورغم أن أمين ياخر لم يكن يتحدث الألمانية ويحمل جرح الأرض والوطن في مشاعره وأفكاره إلا أن تناغم رؤيته الفنية مع "ثوربن" كسرت الحواجز والقيود السياسية والجغرافية ومنحت الموسيقى بعدا آخرا لحياة كل منهما.
"شكون" تجربة فنية لها بصمتها تتشكل مع كل ألبوم جديد ملامحها وفلسفتها الغنائية وتلقي بالضوء على الجانب "الوردي" في عالم تغزوه الحروب، صراعات الشرق والغرب، أحكام الانتماء الايديولوجي ونظرة الأخر.
نجلاء قموع
"*فراق" ألبوم الفرقة الجديد والكورونا تلقي بظلالها على تجارب "ياخر" و"ثوربن"
تونس - الصباح
تستعد فرقة "شكون" لجولة غنائية تروج لألبومها الجديد "فراق" والمتكون من 15 عمل فني. وتعود "شكون" للنشاط بعد نجاحات عديدة عبر ألبومين حظي باهتمام الجمهور العربي والأوروبي بفضل المزج المتقن بين الإيقاع الشرقي والموسيقى الالكترونية وسجل ألبوم "يمّا" بداية التعاون بين فناني "شكون" أمين ياخر و"ثوربن بيكن" ويرجع تعارف الثنائي إلى سنة 2015 فيما شهدت سنة 2016 تعاونهما الأول مع عازف الكمان ماهر القاضي.
ألبوم "فراق" سيكون العرض الرئيسي في جولة "شكون" في حفلات بتونس، فرنسا، تركيا، مصر ولبنان وتجمع الفرقة الثنائي أمين ياخر الشاب السوري اللاجئ في ألمانيا وشريك نجاحه "ثوربن بيكن". وتواصل فرقة "شكون" في تطوير خياراتها الفنية وتوظيف تجارب "أمين ياخر" و"ثوربن بيكن" فنيا ومنها أغنية "فراق"، التي تترجم مشاعر الحزن على خسارة صديق بسبب جائحة كورونا وقد تم تصوير فيديو كليب لهذه الأغنية في إحدى حفلات الثنائي في ألمانيا.
"شكون" انعكاس لتلاقي الثقافات وأحلام شباب ومن أشهر أعمال أمين ياخر و"وثوربن" إعادة توزيع أغاني من التراث الموسيقي العربي منها "فوق النخل" لناظم الغزالي، "الحلوة دي" لسيد درويش ومن أغاني النجوم الحاليين "يا ريت" لراغب علامة أمّا انتاجاتهما الخاصة فتضم أغاني على غرار "قصص منسية"، "على موج البحر"، "رسائل" و"انكسار".
"شكون" هي رحلة فنية بين سوريا وألمانيا بين مشاعر لاجئ يبحث عن مساحة جديدة لإبداعه وفنان يتطلع لموسيقى مغايرة وأكثر مواكبة للمناخ الموسيقي العالمي والصناعة الثقافية الراهنة.
البداية كانت في مهرجان فيوغن بألمانيا لتحلق فرقة "شكون" في سماء موسيقات العالم وعلى عدد من المسارح منها تونس، التي تعود لها قريبا ورغم أن أمين ياخر لم يكن يتحدث الألمانية ويحمل جرح الأرض والوطن في مشاعره وأفكاره إلا أن تناغم رؤيته الفنية مع "ثوربن" كسرت الحواجز والقيود السياسية والجغرافية ومنحت الموسيقى بعدا آخرا لحياة كل منهما.
"شكون" تجربة فنية لها بصمتها تتشكل مع كل ألبوم جديد ملامحها وفلسفتها الغنائية وتلقي بالضوء على الجانب "الوردي" في عالم تغزوه الحروب، صراعات الشرق والغرب، أحكام الانتماء الايديولوجي ونظرة الأخر.
