إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المطاعم الجامعية في رمضان طلبة "جائعون".. اضطرابات في التزود.. ونفاد الوجبات في دقائق

  • مدير الخدمات الجامعية بالشمال لـ "الصباح":  لا وجود لأي اضطراب في نسق توزيع الأكلة الجامعية

تونس-الصباح

"معاناة تتجدد كل يوم"...، هكذا يصف البعض حال غالبية الطلبة خلال شهر رمضان جراء ضعف نسق التزود بالأكلة الجامعية الأمر الذي ضاعف متاعبهم بما أن البعض منهم اضطر للتنقل بعيدا بحثا عن وجبة إفطار مناسبة تلاءم وأوضاعه المادية...، في المقابل يؤكد ديوان الخدمات الجامعية بالشمال أن الوضع "عال العال" وان نسق التزويد عادي..

من هذا المنطلق تشكّيات عديدة ساقها بعض الطلبة بخصوص ضعف نسق تزويد المطاعم الجامعية بالأكلة خلال شهر رمضان وانعدامها في أحياء جامعية أخرى على حد قولهم، الأمر الذي جعل بعض الطلبة يتكبدون مشقة في توفير ثمن وجبة الإفطار في ظل الغلاء الفاحش للأسعار.  

وفي هذا الاتجاه أفاد أول أمس عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المكلف بالخدمات الجامعية، أيمن بوبكر بأن العديد من التشكيات وردت على الاتحاد من الطلبة بخصوص الاضطراب الحاصل في التزود بالأكلة الجامعية بعدد من المطاعم الجامعية منذ انطلاق شهر رمضان.

وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تشكيات الطلبة تعلقت بالخصوص بعدم الحصول على أكلة كاملة بسبب نفادها، وكذلك غلق بعض المطاعم الجامعية الأخرى على غرار الحي الجامعي حي الاسكان ببن عروس بسبب مشاكل في البنية الاساسية، مما استوجب غلقه وتوفير 60 أكلة فقط خلال شهر رمضان من مطاعم أخرى، في حين أن المطعم يوفر خدمات لنحو 450 من الطلبة.

ولفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المكلف بالخدمات الجامعية  الى أن هذا الأمر استوجب تعويل الطلبة على أنفسهم أو الالتجاء الى المطاعم القريبة في ظل غياب توفر وسائل النقل التي كان الاتحاد قد راسل بخصوصها ديوان الخدمات الجامعية بالشمال منذ أسبوعين دون الحصول على اجابة، وفق قوله.

 كما أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أن نفس الإشكاليات سجلت كذلك في كل من المطعم الجامعي ابن عرفة بقفصة ومطعم الورود بالمنستير والرياض والغزالي بسوسة ومدنين ومطعمي الزياتين والياسمين بصفاقس التي شهدت هي أيضا اضطرابات في التزود بالأكلة الجامعية بسبب نفاد الطبق الرئيسي بعد أقل من خمس دقائق من حلول موعد الإفطار والاقتصار على الحصول على الحساء والخبز.

هذه التشكّيات فندها مدير الخدمات الجامعية بالشمال شكري العكرمي الذي أكّد في تصريح لـ"الصباح" أمس أن ديوان الخدمات الجامعية بالشمال لم يسجل أي اضطراب في توزيع الأكلة الجامعية، فنسق التزود عادي وطبيعي، مشيرا إلى انه وككل سنة تقوم مصالح الديوان بزيارات فجئية لمعاينة سير توزيع الأكلة الجامعية قائلا:"لا يمكن أن نتحدث مطلقا عن اضطراب في توزيع الاكلة الجامعية بديوان الخدمات الجامعية بالشمال".

وحول توقيت توزيع الأكلة لا سيما أن بعض الطلبة يستنكرون تقديم مختلف الأحياء الجامعية لوجبة الإفطار باردة، فسر محدثنا انه استثنائيا وخلال شهر رمضان تم توجيه مذكرات مفادها التأخير قدر الإمكان في توزيع وجبة الإفطار، كما انه تم استثنائيا خلال شهر رمضان السماح للطلبة ممن يرغبون في تناول وجبة الإفطار في غرفهم بجلب أوانيهم الخاصة شريطة أن تكون نظيفة وتستجيب لجميع مقومات السلامة الصحية،  مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يتسلمون وجبات إفطارهم على الساعة الخامسة ونصف مساء. أما بالنسبة للطلبة الذي يحبذون تناول الإفطار داخل المطعم الجامعي فان لديهم إمكانية استلام وجباتهم في توقيت متأخر  خاصة وأن المطعم يظل مفتوحا الى ما بعد توقيت الإفطار.  

من جانب آخر وحول التشكيات التي ساقها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المكلف بالخدمات الجامعية بخصوص غلق بعض المطاعم الجامعية الأخرى على غرار الحي الجامعي حي الإسكان ببن عروس بسبب مشاكل في البنية الأساسية مما استوجب توفير 60 أكلة فقط خلال شهر رمضان، فسر محدثنا انه تم إغلاق المطعم الجامعي منذ مدّة وقبل شهر رمضان بعد أن أكد مكتب دراسات مختصة وجود نقائص لا تسمح باستغلاله بصفة طبيعية، مشيرا إلى ضرورة غلقه، مشددا على انه تم تامين الأكلة الجامعية منذ اليوم الأول من الغلق  كما تم تامين 300 اكلة جامعية من المطعم الجامعي بالمروج وبالتالي لم يحدث أي اضطراب في نسق توزيع الاكلة الجامعية..

 من جهة اخرى وحول التشكيات من اضطراب التزود بالأكلة الجامعية خلال شهر رمضان في بعض المطاعم الجامعية بالجنوب والتي نص عليها الاتحاد العام لطلبة تونس، جدير بالذكر أن مدير عام ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب بصفاقس ذاكر الرباعي كان قد أشار أمس في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم" أنّه تم التثبت من المطاعم التي ذكرها الاتحاد العام لطلبة تونس وتبيّن أن ما تم ذكره لا أساس له من الصحّة، مؤكدا انه قبل شهر رمضان قامت سلطة الإشراف باجتماع تحضيري يتعلق بتحسين الاكلة التي تتضمن وجبتي الافطار والسحور من حيث الكم والكيف الى جانب تنظيم توقيت العمل في توزيع الاكلة.

منال حرزي

المطاعم الجامعية في رمضان طلبة "جائعون".. اضطرابات في التزود.. ونفاد الوجبات في دقائق
  • مدير الخدمات الجامعية بالشمال لـ "الصباح":  لا وجود لأي اضطراب في نسق توزيع الأكلة الجامعية

تونس-الصباح

"معاناة تتجدد كل يوم"...، هكذا يصف البعض حال غالبية الطلبة خلال شهر رمضان جراء ضعف نسق التزود بالأكلة الجامعية الأمر الذي ضاعف متاعبهم بما أن البعض منهم اضطر للتنقل بعيدا بحثا عن وجبة إفطار مناسبة تلاءم وأوضاعه المادية...، في المقابل يؤكد ديوان الخدمات الجامعية بالشمال أن الوضع "عال العال" وان نسق التزويد عادي..

من هذا المنطلق تشكّيات عديدة ساقها بعض الطلبة بخصوص ضعف نسق تزويد المطاعم الجامعية بالأكلة خلال شهر رمضان وانعدامها في أحياء جامعية أخرى على حد قولهم، الأمر الذي جعل بعض الطلبة يتكبدون مشقة في توفير ثمن وجبة الإفطار في ظل الغلاء الفاحش للأسعار.  

وفي هذا الاتجاه أفاد أول أمس عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المكلف بالخدمات الجامعية، أيمن بوبكر بأن العديد من التشكيات وردت على الاتحاد من الطلبة بخصوص الاضطراب الحاصل في التزود بالأكلة الجامعية بعدد من المطاعم الجامعية منذ انطلاق شهر رمضان.

وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تشكيات الطلبة تعلقت بالخصوص بعدم الحصول على أكلة كاملة بسبب نفادها، وكذلك غلق بعض المطاعم الجامعية الأخرى على غرار الحي الجامعي حي الاسكان ببن عروس بسبب مشاكل في البنية الاساسية، مما استوجب غلقه وتوفير 60 أكلة فقط خلال شهر رمضان من مطاعم أخرى، في حين أن المطعم يوفر خدمات لنحو 450 من الطلبة.

ولفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المكلف بالخدمات الجامعية  الى أن هذا الأمر استوجب تعويل الطلبة على أنفسهم أو الالتجاء الى المطاعم القريبة في ظل غياب توفر وسائل النقل التي كان الاتحاد قد راسل بخصوصها ديوان الخدمات الجامعية بالشمال منذ أسبوعين دون الحصول على اجابة، وفق قوله.

 كما أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أن نفس الإشكاليات سجلت كذلك في كل من المطعم الجامعي ابن عرفة بقفصة ومطعم الورود بالمنستير والرياض والغزالي بسوسة ومدنين ومطعمي الزياتين والياسمين بصفاقس التي شهدت هي أيضا اضطرابات في التزود بالأكلة الجامعية بسبب نفاد الطبق الرئيسي بعد أقل من خمس دقائق من حلول موعد الإفطار والاقتصار على الحصول على الحساء والخبز.

هذه التشكّيات فندها مدير الخدمات الجامعية بالشمال شكري العكرمي الذي أكّد في تصريح لـ"الصباح" أمس أن ديوان الخدمات الجامعية بالشمال لم يسجل أي اضطراب في توزيع الأكلة الجامعية، فنسق التزود عادي وطبيعي، مشيرا إلى انه وككل سنة تقوم مصالح الديوان بزيارات فجئية لمعاينة سير توزيع الأكلة الجامعية قائلا:"لا يمكن أن نتحدث مطلقا عن اضطراب في توزيع الاكلة الجامعية بديوان الخدمات الجامعية بالشمال".

وحول توقيت توزيع الأكلة لا سيما أن بعض الطلبة يستنكرون تقديم مختلف الأحياء الجامعية لوجبة الإفطار باردة، فسر محدثنا انه استثنائيا وخلال شهر رمضان تم توجيه مذكرات مفادها التأخير قدر الإمكان في توزيع وجبة الإفطار، كما انه تم استثنائيا خلال شهر رمضان السماح للطلبة ممن يرغبون في تناول وجبة الإفطار في غرفهم بجلب أوانيهم الخاصة شريطة أن تكون نظيفة وتستجيب لجميع مقومات السلامة الصحية،  مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يتسلمون وجبات إفطارهم على الساعة الخامسة ونصف مساء. أما بالنسبة للطلبة الذي يحبذون تناول الإفطار داخل المطعم الجامعي فان لديهم إمكانية استلام وجباتهم في توقيت متأخر  خاصة وأن المطعم يظل مفتوحا الى ما بعد توقيت الإفطار.  

من جانب آخر وحول التشكيات التي ساقها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المكلف بالخدمات الجامعية بخصوص غلق بعض المطاعم الجامعية الأخرى على غرار الحي الجامعي حي الإسكان ببن عروس بسبب مشاكل في البنية الأساسية مما استوجب توفير 60 أكلة فقط خلال شهر رمضان، فسر محدثنا انه تم إغلاق المطعم الجامعي منذ مدّة وقبل شهر رمضان بعد أن أكد مكتب دراسات مختصة وجود نقائص لا تسمح باستغلاله بصفة طبيعية، مشيرا إلى ضرورة غلقه، مشددا على انه تم تامين الأكلة الجامعية منذ اليوم الأول من الغلق  كما تم تامين 300 اكلة جامعية من المطعم الجامعي بالمروج وبالتالي لم يحدث أي اضطراب في نسق توزيع الاكلة الجامعية..

 من جهة اخرى وحول التشكيات من اضطراب التزود بالأكلة الجامعية خلال شهر رمضان في بعض المطاعم الجامعية بالجنوب والتي نص عليها الاتحاد العام لطلبة تونس، جدير بالذكر أن مدير عام ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب بصفاقس ذاكر الرباعي كان قد أشار أمس في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم" أنّه تم التثبت من المطاعم التي ذكرها الاتحاد العام لطلبة تونس وتبيّن أن ما تم ذكره لا أساس له من الصحّة، مؤكدا انه قبل شهر رمضان قامت سلطة الإشراف باجتماع تحضيري يتعلق بتحسين الاكلة التي تتضمن وجبتي الافطار والسحور من حيث الكم والكيف الى جانب تنظيم توقيت العمل في توزيع الاكلة.

منال حرزي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews