سجلت بداية السنة الحالية خمسة جرائم قتل راحت ضحيتها نساء في مقتبل العمر واخريات مسنات وذلك بعدد من مناطق الجمهورية.
وفي تفاصيل عن هاته الجرائم المسجلة فقد كانت أول جريمة خلال السنة الحالية 2024 بتاريخ 9 جانفي الفارط بولاية سوسة وتمثلت في مقتل امرأة على يد زوجها طعنا بآلة حادة بسبب خلافات عائلية.
أما الجريمة الثانية فقد كانت بتاريخ 10فيفري الجاري واهتزت على وقعها مدينة بوسالم من ولاية جندوبة وتمثلت في مقتل أم لأربعة أطفال على يد زوجها ضربا بساطور على مستوى الرأس ،
وفي 12 فيفري سجلت جريمة أخرى وهي الثالثة خلال هذا الشهر وتمثلت في مقتل إمرأة في العقد الثاني على يد زوجها خنقا "بكابل بمنطقة الرغين التابعة لمعتمدية الميدة من ولاية نابل.
18 فيفري كان اليوم الذي سجلت فيه الجريمة الرابعة وتمثلت في مقتل مسنة على يد ابنها بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة، حيث أقدم كهل أربعيني على قتل والدته مسدّدا لها عديد الطعنات ثم لم يكتف بذلك حيث قام بقطع يدها ولاذ بالفرار إثر شجار نشب بينه وبين شقيقه وليقع إلقاء القبض عليه لاحقا.
اما الجريمة الخامسة فقد سجلت يوم 19فيفري الجاري بمنطقة سكرة من ولاية اريانة وتلخصت في مقتل إمرأة خمسينية ذبحا على يد زوج ابنتها.
في هذا السياق كانت جمعية أصوات نساء وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف أصدرا بيانا في الغرض اوضحا من خلاله أنه "ان تصاعد وتيرة جرائم قتل النساء في الآونة الأخيرة يثير القلق والجزع بين النساء ويخلق فوضى في المجتمع، خاصة في ظلّ تخاذل الدولة وصمتها المريب الذي يزيد من حدّة الظاهرة، إضافة إلى عدم اتخاذها إجراءات صارمة ضد الجناة وعدم التطبيق الفعلي للقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء، الذي ينص على تسليط عقوبة السجن مدى الحياة على القاتل إذا كان من الأقارب".
كما اضافا ضمن ذات البيان" ان ارتفاع عدد جرائم قتل النساء فان على شيء، فهو أنّ الدولة لا تبذل أي مجهودات في نشر الوعي المجتمعي للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وفي حماية النساء، أو في تبني استراتيجيات فعّالة وجادّة للحد من الجرائم الموجهة ضد النساء".
وذكرتا أنّه تم رصد 25 جريمة قتل نساء خلال سنة 2023 كما أنّه خلال نفس الفترة من السنة (جانفي-فيفري 2023) قتلت 5 نساء.
سعيدة الميساوي
سجلت بداية السنة الحالية خمسة جرائم قتل راحت ضحيتها نساء في مقتبل العمر واخريات مسنات وذلك بعدد من مناطق الجمهورية.
وفي تفاصيل عن هاته الجرائم المسجلة فقد كانت أول جريمة خلال السنة الحالية 2024 بتاريخ 9 جانفي الفارط بولاية سوسة وتمثلت في مقتل امرأة على يد زوجها طعنا بآلة حادة بسبب خلافات عائلية.
أما الجريمة الثانية فقد كانت بتاريخ 10فيفري الجاري واهتزت على وقعها مدينة بوسالم من ولاية جندوبة وتمثلت في مقتل أم لأربعة أطفال على يد زوجها ضربا بساطور على مستوى الرأس ،
وفي 12 فيفري سجلت جريمة أخرى وهي الثالثة خلال هذا الشهر وتمثلت في مقتل إمرأة في العقد الثاني على يد زوجها خنقا "بكابل بمنطقة الرغين التابعة لمعتمدية الميدة من ولاية نابل.
18 فيفري كان اليوم الذي سجلت فيه الجريمة الرابعة وتمثلت في مقتل مسنة على يد ابنها بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة، حيث أقدم كهل أربعيني على قتل والدته مسدّدا لها عديد الطعنات ثم لم يكتف بذلك حيث قام بقطع يدها ولاذ بالفرار إثر شجار نشب بينه وبين شقيقه وليقع إلقاء القبض عليه لاحقا.
اما الجريمة الخامسة فقد سجلت يوم 19فيفري الجاري بمنطقة سكرة من ولاية اريانة وتلخصت في مقتل إمرأة خمسينية ذبحا على يد زوج ابنتها.
في هذا السياق كانت جمعية أصوات نساء وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف أصدرا بيانا في الغرض اوضحا من خلاله أنه "ان تصاعد وتيرة جرائم قتل النساء في الآونة الأخيرة يثير القلق والجزع بين النساء ويخلق فوضى في المجتمع، خاصة في ظلّ تخاذل الدولة وصمتها المريب الذي يزيد من حدّة الظاهرة، إضافة إلى عدم اتخاذها إجراءات صارمة ضد الجناة وعدم التطبيق الفعلي للقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء، الذي ينص على تسليط عقوبة السجن مدى الحياة على القاتل إذا كان من الأقارب".
كما اضافا ضمن ذات البيان" ان ارتفاع عدد جرائم قتل النساء فان على شيء، فهو أنّ الدولة لا تبذل أي مجهودات في نشر الوعي المجتمعي للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وفي حماية النساء، أو في تبني استراتيجيات فعّالة وجادّة للحد من الجرائم الموجهة ضد النساء".
وذكرتا أنّه تم رصد 25 جريمة قتل نساء خلال سنة 2023 كما أنّه خلال نفس الفترة من السنة (جانفي-فيفري 2023) قتلت 5 نساء.