نظرت اليوم الدائرة القضائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بتونس في ملف الشهيد المولدي بن عمر وقررت اثر الجلسة تأخيرها إلى موعد 16 فيفري القادم.
وسجلت جلسة اليوم حضور عدد من المنسوب إليهم الانتهاك في ما تغيب آخرون من بينهم عبد الله القلال الذي لم يحضر وكان حضر في جلسة سابقة وصدر في شأنه بطاقة جلب وتحجير السفر، وشهدت الجلسة أيضا تدخل أحد نائبي المنسوب إليهم الإنتهاك والذي لاحظ أن القضية تم نشرها منذ سنة 2018 وقد طال فصلها ما أضر بموكليه وفق قوله، وطلب بناء على ذلك التعجيل في البت في الملف.
أما محامي ورثة الضحية فلاحظ من جانبه أنه ولئن طال نشر هذه القضية فإن هيئة المحكمة إذا ما رأت ضرورة لاستكمال الإجراءات وصولا إلى كشف الحقيقة التي لها أولوية على المحاسبة وإصدار الأحكام لتقرر الدائرة على اثرها تأخير القضية الى الموعد السابق ذكره.
يذكر وأن الشهيد المولدي بن عمر الذي توفي سنة 1992 تحت التعذيب بسجن 9 أفريل بالعاصمة، وأن الأبحاث في القضية شملت 17 متهما من بينهم الرئيس السابق المخلوع زين العابدين بنعلي وعبد الله القلال واطارات أمنية ومدير سابق لسجن.
سعيدة
نظرت اليوم الدائرة القضائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بتونس في ملف الشهيد المولدي بن عمر وقررت اثر الجلسة تأخيرها إلى موعد 16 فيفري القادم.
وسجلت جلسة اليوم حضور عدد من المنسوب إليهم الانتهاك في ما تغيب آخرون من بينهم عبد الله القلال الذي لم يحضر وكان حضر في جلسة سابقة وصدر في شأنه بطاقة جلب وتحجير السفر، وشهدت الجلسة أيضا تدخل أحد نائبي المنسوب إليهم الإنتهاك والذي لاحظ أن القضية تم نشرها منذ سنة 2018 وقد طال فصلها ما أضر بموكليه وفق قوله، وطلب بناء على ذلك التعجيل في البت في الملف.
أما محامي ورثة الضحية فلاحظ من جانبه أنه ولئن طال نشر هذه القضية فإن هيئة المحكمة إذا ما رأت ضرورة لاستكمال الإجراءات وصولا إلى كشف الحقيقة التي لها أولوية على المحاسبة وإصدار الأحكام لتقرر الدائرة على اثرها تأخير القضية الى الموعد السابق ذكره.
يذكر وأن الشهيد المولدي بن عمر الذي توفي سنة 1992 تحت التعذيب بسجن 9 أفريل بالعاصمة، وأن الأبحاث في القضية شملت 17 متهما من بينهم الرئيس السابق المخلوع زين العابدين بنعلي وعبد الله القلال واطارات أمنية ومدير سابق لسجن.
