نفذ الاطار التربوي بالمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة بتالة اليوم الجمعة 18 نوفمبر ،وقفة احتجاجية تنديدا بسابقة خطيرة لم تحدث في أي مؤسسة تربوية بالبلاد تمثلت في اقتحام عون أمن بالزي الرسمي لحرم المدرسة والقيام بعملية اعتقال لعامل بهذه المؤسسة أمام مرأى التلاميذ والأسرة التربوية ككل.
ووفقا لما أفاد به كاتب عام نقابة التعليم الاساسي بتالة وعضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين عبد الله الصغيري لـ"الصباح نيوز" فإن هذه السابقة الخطيرة التي جدت ظهر يوم أمس الخميس بالمؤسسة، تحدث لأول مرة في تاريخ البلاد اذ ان تنفيذ عملية أمنية مهما كانت تفاصيلها بساحة المدرسة وأمام مرأى تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة سابقة خطيرة جدا ، معتبرا ان هذه الصورة ستخلف أثرا نفسيا في التلاميذ وسترهبهم ، الى جانب خطورة الصورة ككل في انتهاك حرمة المدارس والمؤسسات التربوية بهذا الشكل الصارخ.
وشدد محدثنا على أنه لا يمكن السماح بمرور هذه العملية الخطيرة مرور الكرام وأنه كان من الأجدر بالمؤسسة الأمنية تنفيذ مهامها وايقاف المفتش عنهم بأساليب أخرى وبأماكن أخرى ولا يمكن أن تكون داخل مؤسسة تربوية كمكان مقدس وله حرمته.
كما أضاف أن الأطراف الأمنية أعلمتهم بعد التواصل معهم اثر الحادثة بأن العامل مفتش عنه من أجل قضية نفقة ولم يستجب لعديد الاستدعاءات التي وجهت اليه، مبرزا أن حتى سبب ايقاف العامل لا يرتقي الى حجم جرائم كبرى أو جرائم ارهابية حتى يتم تنفيذ عملية الاعتقال بهذه الصورة الخطيرة داخل ساحة المدرسة.
مؤكدا أنه تم اعلام المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين بالأمر وابلاغ السلط الجهوية حتى يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، مشددا ان هذه السابقة لن يقع تجاوزها وكأنها لم تحدث، وفق تعبيره.
صفوة قرمازي
نفذ الاطار التربوي بالمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة بتالة اليوم الجمعة 18 نوفمبر ،وقفة احتجاجية تنديدا بسابقة خطيرة لم تحدث في أي مؤسسة تربوية بالبلاد تمثلت في اقتحام عون أمن بالزي الرسمي لحرم المدرسة والقيام بعملية اعتقال لعامل بهذه المؤسسة أمام مرأى التلاميذ والأسرة التربوية ككل.
ووفقا لما أفاد به كاتب عام نقابة التعليم الاساسي بتالة وعضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين عبد الله الصغيري لـ"الصباح نيوز" فإن هذه السابقة الخطيرة التي جدت ظهر يوم أمس الخميس بالمؤسسة، تحدث لأول مرة في تاريخ البلاد اذ ان تنفيذ عملية أمنية مهما كانت تفاصيلها بساحة المدرسة وأمام مرأى تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة سابقة خطيرة جدا ، معتبرا ان هذه الصورة ستخلف أثرا نفسيا في التلاميذ وسترهبهم ، الى جانب خطورة الصورة ككل في انتهاك حرمة المدارس والمؤسسات التربوية بهذا الشكل الصارخ.
وشدد محدثنا على أنه لا يمكن السماح بمرور هذه العملية الخطيرة مرور الكرام وأنه كان من الأجدر بالمؤسسة الأمنية تنفيذ مهامها وايقاف المفتش عنهم بأساليب أخرى وبأماكن أخرى ولا يمكن أن تكون داخل مؤسسة تربوية كمكان مقدس وله حرمته.
كما أضاف أن الأطراف الأمنية أعلمتهم بعد التواصل معهم اثر الحادثة بأن العامل مفتش عنه من أجل قضية نفقة ولم يستجب لعديد الاستدعاءات التي وجهت اليه، مبرزا أن حتى سبب ايقاف العامل لا يرتقي الى حجم جرائم كبرى أو جرائم ارهابية حتى يتم تنفيذ عملية الاعتقال بهذه الصورة الخطيرة داخل ساحة المدرسة.
مؤكدا أنه تم اعلام المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين بالأمر وابلاغ السلط الجهوية حتى يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، مشددا ان هذه السابقة لن يقع تجاوزها وكأنها لم تحدث، وفق تعبيره.
