تولت أجهزة إنقاذ تونسية مشتركة اليوم الأحد، بسواحل منطقة الحويشات ببنزرت، نجدة جرار بحري تركي وطاقمه وتأمين المنصة العائمة التي كان يجرّها، بعد تقطع حبال الجرّ بسبب رداءة الأحوال الجوية، حسب مسؤول جهوي.
وقامت مصالح جيش البحر والبحرية التونسية والحرس البحري وديوان الموانئ التونسية، بالتعاون مع بقية هياكل وزارة النقل وولاية بنزرت والميناء التجاري بمنزل بورقيبة، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتامين الجرار وطاقمه في المنطقة المكشوفة بسواحل مدينة بنزرت حيث سيرسو دون إشكاليات، بينما تتواجد المنصة العائمة المختصة في حفر آبار البترول حاليا قبالة سواحل الحويشات ببنزرت الجنوبية.
وأضاف ذات المسؤول أن طاقم المنصة العائمة أكد أنها لا تحتوي على أي مواد بترولية أو غيرها قد تتسبب في أضرار للبيئة البحرية، مشيرا الى أن العمل جار من قبل جميع المصالح التونسية محليا وجهويا ومركزيا على متابعة الموضوع.
وكان الجرّار البحري التركي القادم من البرتغال في إتجاه تركيا، بصدد جر منصة عائمة قرب سواحل راس إنجلة، قبل أن تمزق الحبل المخصص لجر المنصة، بسبب رداءة الاحوال الجوية، التي إتسمت بقوة الامواج والتيارات المائية خاصة، الامر الذي حتم على ربان الجرار الاستنجاد وطلب المساعدة العاجلة من قبل المصالح التونسية، التي تولت التدخل في الابان.
وات
تولت أجهزة إنقاذ تونسية مشتركة اليوم الأحد، بسواحل منطقة الحويشات ببنزرت، نجدة جرار بحري تركي وطاقمه وتأمين المنصة العائمة التي كان يجرّها، بعد تقطع حبال الجرّ بسبب رداءة الأحوال الجوية، حسب مسؤول جهوي.
وقامت مصالح جيش البحر والبحرية التونسية والحرس البحري وديوان الموانئ التونسية، بالتعاون مع بقية هياكل وزارة النقل وولاية بنزرت والميناء التجاري بمنزل بورقيبة، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتامين الجرار وطاقمه في المنطقة المكشوفة بسواحل مدينة بنزرت حيث سيرسو دون إشكاليات، بينما تتواجد المنصة العائمة المختصة في حفر آبار البترول حاليا قبالة سواحل الحويشات ببنزرت الجنوبية.
وأضاف ذات المسؤول أن طاقم المنصة العائمة أكد أنها لا تحتوي على أي مواد بترولية أو غيرها قد تتسبب في أضرار للبيئة البحرية، مشيرا الى أن العمل جار من قبل جميع المصالح التونسية محليا وجهويا ومركزيا على متابعة الموضوع.
وكان الجرّار البحري التركي القادم من البرتغال في إتجاه تركيا، بصدد جر منصة عائمة قرب سواحل راس إنجلة، قبل أن تمزق الحبل المخصص لجر المنصة، بسبب رداءة الاحوال الجوية، التي إتسمت بقوة الامواج والتيارات المائية خاصة، الامر الذي حتم على ربان الجرار الاستنجاد وطلب المساعدة العاجلة من قبل المصالح التونسية، التي تولت التدخل في الابان.
