نظرت اليوم الاثنين الدائرة القضائية المتخصصة في العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتداية بتونس في القضية عدد 11 المتعلقة بالشهيد مجدي المنصري وقررت المحكمة تأخيرها لشهر ديسمبر القادم.
وقد حضرت في جلسة اليوم والدة الشهيد المنصري ولم يحضر أحد من الشهود، وبخصوص المنسوب اليهم الانتهاك فانه لم يحضر عدد منهم من بينهم أحمد فريعة والذي كان حضر في السابق وتم استنطاقه وحضر من ينوبه وفوض النظر للمحكمة لتهيئة القضية للفصل، وكذلك الناصر العجيمي (الذي صدرت في شأنه بطاقة جلب وتحجير من السفر) وكذلك خالد العابدي .
أما المنسوب اليه الانتهاك رفيق الحاج قاسم فلم يحضر أيضا وفي المقابل حضر من ينوبه وكانت الجلسة مخصصة لاستنطاقه وقد قدم نائبه شهادة طبية تبين حالته الصحية التي يتعذر بموجبها حضوره وطلب نائبه التأخير لإحضار منوبه وقد وجهت المحكمة تنبيها لنائبه في الغرض قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضده كإصدار البطاقات اللازمة لتقرر في الاخير المحكمة تأخير القضية ليوم 29 ديسمبر القادم.
وتعود اطوار القضية الى يوم 12 جانفي 2011 عندما شهدت منطقة حي التضامن مظاهرة شعبية لقي اثرها الشهيد مجدي المنصري حتفه بعد تلقيه رصاصة من مسدس احد اعوان الحرس لمركز 18 جانفي وقد تم القضاء ابتدائيا بسجن المتهم مدة 20 سنة من اجل القتل العمد.
سعيدة
نظرت اليوم الاثنين الدائرة القضائية المتخصصة في العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتداية بتونس في القضية عدد 11 المتعلقة بالشهيد مجدي المنصري وقررت المحكمة تأخيرها لشهر ديسمبر القادم.
وقد حضرت في جلسة اليوم والدة الشهيد المنصري ولم يحضر أحد من الشهود، وبخصوص المنسوب اليهم الانتهاك فانه لم يحضر عدد منهم من بينهم أحمد فريعة والذي كان حضر في السابق وتم استنطاقه وحضر من ينوبه وفوض النظر للمحكمة لتهيئة القضية للفصل، وكذلك الناصر العجيمي (الذي صدرت في شأنه بطاقة جلب وتحجير من السفر) وكذلك خالد العابدي .
أما المنسوب اليه الانتهاك رفيق الحاج قاسم فلم يحضر أيضا وفي المقابل حضر من ينوبه وكانت الجلسة مخصصة لاستنطاقه وقد قدم نائبه شهادة طبية تبين حالته الصحية التي يتعذر بموجبها حضوره وطلب نائبه التأخير لإحضار منوبه وقد وجهت المحكمة تنبيها لنائبه في الغرض قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضده كإصدار البطاقات اللازمة لتقرر في الاخير المحكمة تأخير القضية ليوم 29 ديسمبر القادم.
وتعود اطوار القضية الى يوم 12 جانفي 2011 عندما شهدت منطقة حي التضامن مظاهرة شعبية لقي اثرها الشهيد مجدي المنصري حتفه بعد تلقيه رصاصة من مسدس احد اعوان الحرس لمركز 18 جانفي وقد تم القضاء ابتدائيا بسجن المتهم مدة 20 سنة من اجل القتل العمد.