اصدرت إحدى المحاكم في السعودية حكما يقضي بسجن طبيبة تونسية تبلغ من العمر 51 سنة مقيمة بالسعودية مدة 15 عاما من أجل تهمة الإساءة إلى نظام الحكم هناك والتعدي على نظام الدولة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي". هذا حسبما قاله شقيقها للإذاعة" جوهرة اف ام "
وأضاف أن شقيقته تعمل في السعودية منذ سنة 2008 وانه تم إيداعها السجن في 25 جويلية 2020 ، بتهمة "تفاعلها مع منشور على موقع "تويتر" يساند حزب الله".
وأكد أن الاتصالات انقطعت معها فاتصلت عائلته بعدد من الأصدقاء فاخبروا العائلة انه تم إيقافها.
وأكد أن الاتصالات انقطعت معها فاتصلت عائلته بعدد من الأصدقاء فاخبروا العائلة انه تم إيقافها.
وتابع بأن التحقيقات استمرت معها عاما كاملا، ثم حكم عليها بالسجن مدة سنتين و8 أشهر مع إيقاف التنفيذ لسنة، قبل أن يتم استئناف الحكم من قبل المحامي الذي عيّنته السلطات السعودية والحكم عليها بالسجن لمدّة 15 سنة سجنا.
وأكد أنهم اتصلوا عديد المرات بالقنصلية التونسية لمساعدتهم، لكن دون جدوى.
ودعا رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التدخّل.