نَـظّم الاتحاد المحلي للمرأة بطينة من ولاية صفاقس مساء اليوم السبت 11 جانفي 2025 يوما تحسيسيا حول العنف داخل العائلة وإنعكاسه على التلميذ في المؤسسات التربوية.
وفي هذا السياق، أفادت رئيسة الاتحاد المحلي للمرأة بطينة هادية العامري، في تصريح ل"الصباح نيوز"، إن مصادر رسمية محلية أكدت إرتفاعا كبيرا لمنسوب العنف الأسري المسلط على المرأة والطفل بمعتمدية طينة سيما في مناطق الأحياء الشعبية وبالخصوص منها "حي العڨاربة" و حي بن سعيدة بعمادة طينة، وإرتفاعا لافتا في استهلاك المخدرات بالوسط المدرسي بالمعتمدية أين يتم إستقطاب التلاميذ في الاستهلاك وكذلك الترويج بشكل لافت.
وأضافت أن إرتفاع الإحصائيات حول العنف والمخدرات من بين الأسباب التي دفعت الاتحاد المحلي للمرأة بطينة بالشراكة مع السلط المحلية إلى تنظيم هذا اليوم التحسيسي حول العنف داخل العائلة وانعكاساته على التلميذ في المؤسسات التربوية.
كما أكدت أن الاتحاد سينظم لاحقا حلقات نقاش مع الأولياء وأخرى مع الأطفال للإستماع إليهم، و ذلك بهدف التوعية حول ظاهرتي العنف والمخدرات.
وأشارت إلى أهمية تكثيف نشاط النوادي بالمؤسسات التربوية حتى تكون فضاء للتلاميذ لممارسة الأنشطة الثقافية والإبداعية في مختلف المجالات بإعتبارها بين الحلول للحد من مثل هذه الظواهر الإجتماعية.
وشاركت في هذه التظاهرة مندوبية المرأة، حيث تم تقديم إحصائيات حول العنف الاسري، ومندوب حماية الطفولة الأستاذ محمد أنور قاسمي ممثلا في الجانب القانوني، رئيسة جمعية بثينة للنساء المحفوفات بالمخاطر ،بثينة عويساوي، وقدمت مداخلة حول ظاهرة العنف ضد المرأة و إنعكساته على الأسرة ودور جمعيتها في مساعدة ضحايا العنف من النساء والأطفال، وكذلك مداخلة لأخصائي نفساني الدكتور وسيم السلامي.
عتيقة العامري
نَـظّم الاتحاد المحلي للمرأة بطينة من ولاية صفاقس مساء اليوم السبت 11 جانفي 2025 يوما تحسيسيا حول العنف داخل العائلة وإنعكاسه على التلميذ في المؤسسات التربوية.
وفي هذا السياق، أفادت رئيسة الاتحاد المحلي للمرأة بطينة هادية العامري، في تصريح ل"الصباح نيوز"، إن مصادر رسمية محلية أكدت إرتفاعا كبيرا لمنسوب العنف الأسري المسلط على المرأة والطفل بمعتمدية طينة سيما في مناطق الأحياء الشعبية وبالخصوص منها "حي العڨاربة" و حي بن سعيدة بعمادة طينة، وإرتفاعا لافتا في استهلاك المخدرات بالوسط المدرسي بالمعتمدية أين يتم إستقطاب التلاميذ في الاستهلاك وكذلك الترويج بشكل لافت.
وأضافت أن إرتفاع الإحصائيات حول العنف والمخدرات من بين الأسباب التي دفعت الاتحاد المحلي للمرأة بطينة بالشراكة مع السلط المحلية إلى تنظيم هذا اليوم التحسيسي حول العنف داخل العائلة وانعكاساته على التلميذ في المؤسسات التربوية.
كما أكدت أن الاتحاد سينظم لاحقا حلقات نقاش مع الأولياء وأخرى مع الأطفال للإستماع إليهم، و ذلك بهدف التوعية حول ظاهرتي العنف والمخدرات.
وأشارت إلى أهمية تكثيف نشاط النوادي بالمؤسسات التربوية حتى تكون فضاء للتلاميذ لممارسة الأنشطة الثقافية والإبداعية في مختلف المجالات بإعتبارها بين الحلول للحد من مثل هذه الظواهر الإجتماعية.
وشاركت في هذه التظاهرة مندوبية المرأة، حيث تم تقديم إحصائيات حول العنف الاسري، ومندوب حماية الطفولة الأستاذ محمد أنور قاسمي ممثلا في الجانب القانوني، رئيسة جمعية بثينة للنساء المحفوفات بالمخاطر ،بثينة عويساوي، وقدمت مداخلة حول ظاهرة العنف ضد المرأة و إنعكساته على الأسرة ودور جمعيتها في مساعدة ضحايا العنف من النساء والأطفال، وكذلك مداخلة لأخصائي نفساني الدكتور وسيم السلامي.