في عملية أمنية نوعية ودقيقة سبقتها تحريات مكثفة وسلسلة من المداهمات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس نجح رجال الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني بالإدارة العامة للأمن الوطني في إماطة اللثام عن شبكة اجرامية وصفت امنيا بالخطيرة مختصة في السطو المسلح على محطات التزود بالمحروقات بولاية بن عروس، حيث القوا القبض على خمسة أشخاص. وقال مصدر امني مطلع لـ"الصباح" إن أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، وفي إطار عملهم في تعقب الشبكات الإجرامية وكشف المجرمين واللصوص تعهدوا منذ أيام بالبحث في ملابسات عملية سطو مسلح استهدفت محطة المحروقات “شال” بطريق الزهراء ببن عروس من قبل خمسة أشخاص مجهولي الهوية قال عملة المحطة أنهم كانوا ملثمين ويحملون أسلحة بيضاء كبيرة الحجم حيث تولوا ترويعهم والاعتداء عليهم بالعنف الشديد ثم احتجزوهم داخل غرفة وقطعوا الإنارة عليها، قبل أن يخلعوا باب المغازة ويستولوا على كل ما خف حملة وغلا ثمنه على غرار بطاقات شحن الهاتف المحمول والسجائر. بلا دليل.. انطلق الأعوان بحرفيتهم المعتادة في تعقب الخيط الذي قد يقودهم لكشف هذا الاعتداء الخطير فقاموا بالمعاينة الموطنية للمحطة واستمعوا جيدا لأقوال العملة الليليين والحراس وأوصاف المظنون فيهم التي أدلوا بها دون ان يتمكنوا من الاطلاع على تسجيل كاميراهات المراقبة بعد تعمد اللصوص الاستيلاء على جهاز التسجيل (دي في آر)، ورغم غياب المعلومة كاملة وضبابية المعلومات والاوصاف التي ادلى بها المتضررون فقد توصل الاعوان الى التأكد من ان الاوصاف المدلى بها تتشابه مع اوصاف مظنون فيهم بارتكاب عمليتي سطو مماثلتين استهدفتا ايضا محطتي محروقات. ووفق ذات المصدر فان محطتين للتزود والتزويد بالمحروقات الاولى كائنة بالمروجات والثانية بمرناق تعرضا لنفس الاعتداء، حيث هاجم ملثمون العملة واحتجزوهم تحت التهديد واستولوا على كل ما هو باهظ الثمن، لذلك أدرك المحققون انهم ازاء شبكة اجرامية منظمة تستهدف بالأسلحة البيضاء محطات المحروقات والعملة بها، لذلك اجروا ماراطونا من الأبحاث والتحريات التي تمكنوا في اعقابها من حصر الشبهة حول خمسة أشخاص اصيلي ولايتي زغوان والقصرين.
إيقافات ومحجوزات.. بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس وضع المحققون خطة دقيقة للإيقاع بالمظنون فيهم ثم انطلقوا في التنفيذ من خلال نصب كمائن ومداهمة منازل لينجحوا رغم استعصاء البعض منهم ومحاولتهم المقاومة والهرب في الايقاع بهم جميعا، وبتفتيش المحلات حجزوا قفازات وأقنعة وجه واسلحة بيضاء وملابس تحمل علامة تجارية لإحدى المحطات المستهدفة إضافة إلى مبلغ مالي كبير يفوق الخمسة آلاف دينار. وباقتيادهم الى المقر الامني بحي الخضراء والتحري معهم اعترف المشتبه بهم (في العقدين الثالث والرابع من العمر) بمسؤوليتهم عن عمليات السطو المسلح على المحطات الثلاث والاعتداء بالعنف الشديد على العملة واشهار اسلحة بيضاء لترويعهم وتهديدهم واحتجازهم، واكدوا انهم كانوا يراقبون جيدا المحطة المستهدفة نهارا وليلا ويكتشفون عدد العملة بالليل ثم ينطلقون في التنفيذ، وباستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بهم على ذمة الابحاث في قضية تتضمن جنايات من الوزن الثقيل تمكن رجال الادارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية من كشف النقاب عنها في نجاح جديد يؤكد جاهزية هذه الادارة للتصدي للجريمة والمجرمين بكل حنكة وحرفية.
صابر المكشر
في عملية أمنية نوعية ودقيقة سبقتها تحريات مكثفة وسلسلة من المداهمات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس نجح رجال الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني بالإدارة العامة للأمن الوطني في إماطة اللثام عن شبكة اجرامية وصفت امنيا بالخطيرة مختصة في السطو المسلح على محطات التزود بالمحروقات بولاية بن عروس، حيث القوا القبض على خمسة أشخاص. وقال مصدر امني مطلع لـ"الصباح" إن أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، وفي إطار عملهم في تعقب الشبكات الإجرامية وكشف المجرمين واللصوص تعهدوا منذ أيام بالبحث في ملابسات عملية سطو مسلح استهدفت محطة المحروقات “شال” بطريق الزهراء ببن عروس من قبل خمسة أشخاص مجهولي الهوية قال عملة المحطة أنهم كانوا ملثمين ويحملون أسلحة بيضاء كبيرة الحجم حيث تولوا ترويعهم والاعتداء عليهم بالعنف الشديد ثم احتجزوهم داخل غرفة وقطعوا الإنارة عليها، قبل أن يخلعوا باب المغازة ويستولوا على كل ما خف حملة وغلا ثمنه على غرار بطاقات شحن الهاتف المحمول والسجائر. بلا دليل.. انطلق الأعوان بحرفيتهم المعتادة في تعقب الخيط الذي قد يقودهم لكشف هذا الاعتداء الخطير فقاموا بالمعاينة الموطنية للمحطة واستمعوا جيدا لأقوال العملة الليليين والحراس وأوصاف المظنون فيهم التي أدلوا بها دون ان يتمكنوا من الاطلاع على تسجيل كاميراهات المراقبة بعد تعمد اللصوص الاستيلاء على جهاز التسجيل (دي في آر)، ورغم غياب المعلومة كاملة وضبابية المعلومات والاوصاف التي ادلى بها المتضررون فقد توصل الاعوان الى التأكد من ان الاوصاف المدلى بها تتشابه مع اوصاف مظنون فيهم بارتكاب عمليتي سطو مماثلتين استهدفتا ايضا محطتي محروقات. ووفق ذات المصدر فان محطتين للتزود والتزويد بالمحروقات الاولى كائنة بالمروجات والثانية بمرناق تعرضا لنفس الاعتداء، حيث هاجم ملثمون العملة واحتجزوهم تحت التهديد واستولوا على كل ما هو باهظ الثمن، لذلك أدرك المحققون انهم ازاء شبكة اجرامية منظمة تستهدف بالأسلحة البيضاء محطات المحروقات والعملة بها، لذلك اجروا ماراطونا من الأبحاث والتحريات التي تمكنوا في اعقابها من حصر الشبهة حول خمسة أشخاص اصيلي ولايتي زغوان والقصرين.
إيقافات ومحجوزات.. بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس وضع المحققون خطة دقيقة للإيقاع بالمظنون فيهم ثم انطلقوا في التنفيذ من خلال نصب كمائن ومداهمة منازل لينجحوا رغم استعصاء البعض منهم ومحاولتهم المقاومة والهرب في الايقاع بهم جميعا، وبتفتيش المحلات حجزوا قفازات وأقنعة وجه واسلحة بيضاء وملابس تحمل علامة تجارية لإحدى المحطات المستهدفة إضافة إلى مبلغ مالي كبير يفوق الخمسة آلاف دينار. وباقتيادهم الى المقر الامني بحي الخضراء والتحري معهم اعترف المشتبه بهم (في العقدين الثالث والرابع من العمر) بمسؤوليتهم عن عمليات السطو المسلح على المحطات الثلاث والاعتداء بالعنف الشديد على العملة واشهار اسلحة بيضاء لترويعهم وتهديدهم واحتجازهم، واكدوا انهم كانوا يراقبون جيدا المحطة المستهدفة نهارا وليلا ويكتشفون عدد العملة بالليل ثم ينطلقون في التنفيذ، وباستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بهم على ذمة الابحاث في قضية تتضمن جنايات من الوزن الثقيل تمكن رجال الادارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية من كشف النقاب عنها في نجاح جديد يؤكد جاهزية هذه الادارة للتصدي للجريمة والمجرمين بكل حنكة وحرفية.