جددت الدائرة القضائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في القضية عدد 18 المتعلقة بالمرحوم رؤوف العريبي (الجلسة الرابعة اليوم) وقد قررت على اثرها تاخيرها الى موعد 21جوان القادم.
جلسة اليوم لم يحضر فيها المنسوب اليهم الانتهاك والذين يفوق عددهم 30متهما من بينهم عبد الله القلال وعلي السرياطي ووزير العدل الاسبق الصادق شعبان وعبد الرحيم الزواري في المقابل حضر ابن المرحوم رؤوف العريبي المدعو رشاد واكد أن عمه الأسعد العريبي وكذلك والدته لم يستطيعا الحضور بالجلسة بسبب تقدم السن للأول والحالة النفسية التي أصبحت عليها والدته.. في حين حضر من ينوب عن المنسوب إليه الإنتهاك محمد الناصر الذي أفاد أنه يحمل أعراض "كوفيد19" وقد أذنت له المحكمة بالمغادرة ومتابعة الملف عن طريق محاميه ليتقرر لاحقا تأجيل القضية الى الموعد المذكور سابقا.
ويشار وان القضية تتعلق بالقيادي والمناضل الإسلامي عبد الرؤوف العريبي الذي تم اعتقاله في 3 ماي 1991 بسبب انتمائه إلى حركة النهضة، وتعرض للتعذيب البدني في مقر وزارة الداخلية إلى أن فارق الحياة يوم 9 من الشهر ذاته.
وكانت الجلسات السابقة سجلت حضور عبد الفتاح مورو الذي ادلى بشهادته واوضح أنه شارك في عملية دفن الشهيد عبد الرؤوف العربيي، القيادي بحركة النهضة، بمقبرة الجلاز في شهر ماي 1991، وهو من تولى إنزاله بالقبر.
وذكر مورو أن عائلة الفقيد أبلغت قبيل ساعات من عملية الدفن بحالة الوفاة ودعيت إلى حضور رمزي بالمقبرة بعد صلاة الفجر.
كما اكد مورو ان العائلة لم تتسلم الجثة بل أحضرت من قبل السلطات إلى مقبرة "الغرباء" بالجلاز، وسط حضور أمني كثيف مقابل عدد محدود من أفراد العائلة.
سعيدة.م