أماطت الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني ببنزرت بالإدارة العامة للأمن الوطني قبل ايام اللثام عن عصابة وصفت امنيا بالخطيرة اختصت في السطو على الدراجات النارية، حيث ألقت القبض على ثلاثة اشخاص وحجزت عددا كبيرا من الدراجات النارية المجهولة المصدر وجانبا من المسروقات الاخرى قبل ان تأذن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت بالاحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمة الابحاث قبل احالتهم على أنظار القضاء لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنهم ثم مقاضاتهم من اجل ما سينسب اليهم.
وقال مصدر أمني في اتصال أمس الأربعاء مع "الصباح" أن قوات الأمن ببنزرت وفي إطار مكافحة جرائم الحق العام والتصدي لعمليات السرقة وتعقب المنحرفين سواء من المطلوبين للعدالة أو الذين رجحت الأبحاث الأمنية اقترافهم لاعتداءات على المواطنين او اندمجوا في انشطة ممنوعة وخاصة السطو على الدراجات النارية وعلى المحلات السكنية والتجارية فقد كثفوا خلال الايام الاخيرة من العمليات الأمنية ما مكنهم من القبض على العشرات منهم بينهم عناصر إجرامية خطيرة.
وأضاف أن الأعوان نجحوا بالتوازي مع ذلك في تفكيك عصابة خطيرة روعت المواطنين طيلة الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن عدة بلاغات وردت على المصالح الأمنية يفيد فيها أصحابها تعرض دراجاتهم النارية للسرقة من قبل مجهولين سواء من داخل المنازل أو من أمام المحلات التجارية وغيرها، لذلك تعهدوا بالبحث في الموضوع وكثفوا من الدوريات والعمل الإرشادي حتى توفرت لديهم معلومات مفادها تحوز احد الشبان على دراجة نارية محل شبهة سرقة.
ونظرا لأهمية المعلومات وإمكانية ان تكون الخيط الذي قد يقود الى كشف لغز السرقات العديدة المسجلة فقد اولاها الاعوان العناية الفائقة وكثفوا من الابحاث الميدانية الى ان نجحوا في حصر الشبهة حول احد الشبان القاطنين بحي الإقبال بتينجة، لذلك راقبوا تحركاته في كنف السرية ثم داهموا محل سكناه بإذن من النيابة العمومية حيث عثروا على الدراجة المذكورة اضافة لعشرين دراجة نارية اخرى مشبوهة المصدر واربعة اجهزة ضغط هوائي وعشرة اجهزة تدفئة كهربائية وجهازي تلفاز.
حجز المحققون كل المسروقات ثم واصلوا الابحاث الى ان تمكنوا من ايقاف المظنون فيه وشابين آخرين ينتميان لنفس العصابة التي تبين انها روعت متساكني الجهة من خلال ارتكاب سلسلة كبيرة من السرقات، وقد كان لخبر الكشف عن هذه الشبكة الصدى الطيب في نفوس المتساكنين وخاصة المتضررين منهم.
صابر المكشر
أماطت الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني ببنزرت بالإدارة العامة للأمن الوطني قبل ايام اللثام عن عصابة وصفت امنيا بالخطيرة اختصت في السطو على الدراجات النارية، حيث ألقت القبض على ثلاثة اشخاص وحجزت عددا كبيرا من الدراجات النارية المجهولة المصدر وجانبا من المسروقات الاخرى قبل ان تأذن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت بالاحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمة الابحاث قبل احالتهم على أنظار القضاء لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنهم ثم مقاضاتهم من اجل ما سينسب اليهم.
وقال مصدر أمني في اتصال أمس الأربعاء مع "الصباح" أن قوات الأمن ببنزرت وفي إطار مكافحة جرائم الحق العام والتصدي لعمليات السرقة وتعقب المنحرفين سواء من المطلوبين للعدالة أو الذين رجحت الأبحاث الأمنية اقترافهم لاعتداءات على المواطنين او اندمجوا في انشطة ممنوعة وخاصة السطو على الدراجات النارية وعلى المحلات السكنية والتجارية فقد كثفوا خلال الايام الاخيرة من العمليات الأمنية ما مكنهم من القبض على العشرات منهم بينهم عناصر إجرامية خطيرة.
وأضاف أن الأعوان نجحوا بالتوازي مع ذلك في تفكيك عصابة خطيرة روعت المواطنين طيلة الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن عدة بلاغات وردت على المصالح الأمنية يفيد فيها أصحابها تعرض دراجاتهم النارية للسرقة من قبل مجهولين سواء من داخل المنازل أو من أمام المحلات التجارية وغيرها، لذلك تعهدوا بالبحث في الموضوع وكثفوا من الدوريات والعمل الإرشادي حتى توفرت لديهم معلومات مفادها تحوز احد الشبان على دراجة نارية محل شبهة سرقة.
ونظرا لأهمية المعلومات وإمكانية ان تكون الخيط الذي قد يقود الى كشف لغز السرقات العديدة المسجلة فقد اولاها الاعوان العناية الفائقة وكثفوا من الابحاث الميدانية الى ان نجحوا في حصر الشبهة حول احد الشبان القاطنين بحي الإقبال بتينجة، لذلك راقبوا تحركاته في كنف السرية ثم داهموا محل سكناه بإذن من النيابة العمومية حيث عثروا على الدراجة المذكورة اضافة لعشرين دراجة نارية اخرى مشبوهة المصدر واربعة اجهزة ضغط هوائي وعشرة اجهزة تدفئة كهربائية وجهازي تلفاز.
حجز المحققون كل المسروقات ثم واصلوا الابحاث الى ان تمكنوا من ايقاف المظنون فيه وشابين آخرين ينتميان لنفس العصابة التي تبين انها روعت متساكني الجهة من خلال ارتكاب سلسلة كبيرة من السرقات، وقد كان لخبر الكشف عن هذه الشبكة الصدى الطيب في نفوس المتساكنين وخاصة المتضررين منهم.