منذ غرة جانفي إلى أفريل الجاري..وصول 8606 «حارق» إلى إيطاليا من بينهم 1240 تونسيا..
مجتمع
◄ وفاة 69 «حارقا» وفقدان 24 آخرين خلال 3 أشهر
وصل إلى حدود يوم أمس الأول 1240 «حارقا» تونسيا إلى إيطاليا من جملة 8606 «حارق» وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية السنة من مختلف الجنسيات حسب ما أكده رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لـ»الصباح» حيث مازالت عمليات «الحرقان» تشهد ارتفاعا كبيرا بعد عام منذ انطلاق جائحة كورونا ببلادنا فقد سجلنا ارتفاعا في الأرقام المسجلة خلال شهر مارس الفارط مقارنة بنفس الشهر من السنة الفارطة وهي كذلك أرقام لم يتم تسجيلها خلال سنة 2019 مما يعكس تزايد نسبة هذه الظاهرة تزامنا مع الوضع المناخي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي العام بالبلاد.
فقد جاء في تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر مارس بأن عدد الواصلين إلى ايطاليا خلال شهر فيفري الفارط بلغ 660 مهاجرا غير نظامي فيما تم إحباط 77 عملية هجرة غير نظامية وإيقاف 1273 مهاجرا غير نظامي، اما في شهر مارس الفارط فقد بلغ عدد الواصلين الى ايطاليا 338 مهاجرا غير نظامي فيما تم إحباط 72 عملية هجرة غير نظامية وإيقاف 882 مهاجرا غير نظامي.
وقد ارتفعت هذه الأرقام مقارنة بالسنوات الفارطة وخاصة على مستوى عمليات الهجرة التي تم إحباطها وكذلك عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم إيقافهم وهي أرقام تعتبر قياسية مقارنة بالسنوات الفارطة.
تضاعف عدد الواصلين
فقد تضاعف عدد الواصلين إلى ايطاليا خلال شهر مارس الفارط مقارنة بنفس الشهر من سنة 2020 إلى أكثر من أربعة مرات فقد تم تسجيل وصول 60 مهاجرا غير نظامي إلى إيطاليا خلال شهر مارس من السنة الفارطة ليصل العدد خلال شهر مارس الفارط إلى 338 واصلا، وكذلك الحال بالنسبة لشهر فيفري حيث تم تسجيل وصول 26 مهاجرا غير نظامي إلى إيطاليا في سنة 2020 ليقفز هذا العدد إلى 660 خلال نفس الشهر من السنة الحالية كما تم تسجيل أرقام قياسية على مستوى إحباط عمليات الهجرة النظامية كذلك لم يتم تسجيلها خلال الأربع سنوات الأخيرة فقد تم خلال شهر مارس 2020 إحباط أربع عمليات هجرة غير نظامية فقط ليرتفع هذا العدد خلال شهر مارس الفارط ويصل إلى 72 عملية فيما ارتفع كذلك عدد المهاجرين الذين تم إيقافهم من 137 خلال شهر مارس 2020 إلى 882 خلال شهر مارس الفارط. وقد بلغ عدد الواصلين الى ايطاليا خلال الثلاثية الأولى من السنة الحالية 1082 واصلا من بينهم 113 قاصرا حيث بلغت نسبتهم 19.68 بالمائة من جملة المهاجرين التونسيين الواصلين ويمثل التونسيون نسبة 15 بالمائة من جملة الواصلين إلى السواحل الإيطالية خلال هذه السنة. وقد بلغ عدد الرجال الواصلين إلى ايطاليا خلال شهر مارس الفارط 246 من جملة 338 واصلا فيما بلغ عدد النساء 11 امرأة وسبعة قصر مع مرافقة و74 قاصرا دون مرافقة.
صفاقس في الصدارة
وقد سجلت ولاية صفاقس نسبة قياسية في عدد عمليات الهجرة غير النظامية بنسبة 52.2 بالمائة وتلتها نابل بـ 20.51 بالمائة ثم المهدية بـ 12.8بالمائة فسوسة بـ 7.6 بالمائة ثم تونس بـ 5.1 بالمائة فالمنستير بـ2.5 بالمائة.
ارتفاع قياسي
وأكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية صلب تقريره لشهر مارس بأنه تم تسجيل أعداد قياسية لعمليات الهجرة غير النظامية التي تم إحباطها حيث وصلت إلى 166 عملية بنسبة زيادة بـ 225 بالمائة مقارنة بسنة 2020 كما بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم إيقافهم 2618 مما يؤكد حجم الضغوطات المسلطة على تونس لمراقبة السواحل ومدى الاستجابة والتعاون من طرف الجانب التونسي وتسخير إمكانيات بشرية ولوجستية وتقنية هائلة لمنع الاجتياز، وأضاف بأن نسبة الإناث من المهاجرين غير النظاميين شهدت ارتفاعا خلال شهر مارس الفارط لتبلغ 22.9 بالمائة ويعود ذلك لمشاركة النساء من جنسيات جنوب الصحراء بكثافة نتيجة وضعية الهشاشة التي يعشنها في تونس.
ورغم التحذيرات إلا أن نسبة «الحارقين» تتزايد يوما عن يوم ومازال البحر يبتلع عددا منهم فقد وصل عدد ضحايا «مراكب الموت» خلال الثلاثة أشهر الفارطة من السنة الحالية على السواحل التونسية 69 ضحية فيما وصل عدد المفقودين إلى 24.
◗ فاطمة الجلاصي
◄ وفاة 69 «حارقا» وفقدان 24 آخرين خلال 3 أشهر
وصل إلى حدود يوم أمس الأول 1240 «حارقا» تونسيا إلى إيطاليا من جملة 8606 «حارق» وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية السنة من مختلف الجنسيات حسب ما أكده رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لـ»الصباح» حيث مازالت عمليات «الحرقان» تشهد ارتفاعا كبيرا بعد عام منذ انطلاق جائحة كورونا ببلادنا فقد سجلنا ارتفاعا في الأرقام المسجلة خلال شهر مارس الفارط مقارنة بنفس الشهر من السنة الفارطة وهي كذلك أرقام لم يتم تسجيلها خلال سنة 2019 مما يعكس تزايد نسبة هذه الظاهرة تزامنا مع الوضع المناخي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي العام بالبلاد.
فقد جاء في تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر مارس بأن عدد الواصلين إلى ايطاليا خلال شهر فيفري الفارط بلغ 660 مهاجرا غير نظامي فيما تم إحباط 77 عملية هجرة غير نظامية وإيقاف 1273 مهاجرا غير نظامي، اما في شهر مارس الفارط فقد بلغ عدد الواصلين الى ايطاليا 338 مهاجرا غير نظامي فيما تم إحباط 72 عملية هجرة غير نظامية وإيقاف 882 مهاجرا غير نظامي.
وقد ارتفعت هذه الأرقام مقارنة بالسنوات الفارطة وخاصة على مستوى عمليات الهجرة التي تم إحباطها وكذلك عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم إيقافهم وهي أرقام تعتبر قياسية مقارنة بالسنوات الفارطة.
تضاعف عدد الواصلين
فقد تضاعف عدد الواصلين إلى ايطاليا خلال شهر مارس الفارط مقارنة بنفس الشهر من سنة 2020 إلى أكثر من أربعة مرات فقد تم تسجيل وصول 60 مهاجرا غير نظامي إلى إيطاليا خلال شهر مارس من السنة الفارطة ليصل العدد خلال شهر مارس الفارط إلى 338 واصلا، وكذلك الحال بالنسبة لشهر فيفري حيث تم تسجيل وصول 26 مهاجرا غير نظامي إلى إيطاليا في سنة 2020 ليقفز هذا العدد إلى 660 خلال نفس الشهر من السنة الحالية كما تم تسجيل أرقام قياسية على مستوى إحباط عمليات الهجرة النظامية كذلك لم يتم تسجيلها خلال الأربع سنوات الأخيرة فقد تم خلال شهر مارس 2020 إحباط أربع عمليات هجرة غير نظامية فقط ليرتفع هذا العدد خلال شهر مارس الفارط ويصل إلى 72 عملية فيما ارتفع كذلك عدد المهاجرين الذين تم إيقافهم من 137 خلال شهر مارس 2020 إلى 882 خلال شهر مارس الفارط. وقد بلغ عدد الواصلين الى ايطاليا خلال الثلاثية الأولى من السنة الحالية 1082 واصلا من بينهم 113 قاصرا حيث بلغت نسبتهم 19.68 بالمائة من جملة المهاجرين التونسيين الواصلين ويمثل التونسيون نسبة 15 بالمائة من جملة الواصلين إلى السواحل الإيطالية خلال هذه السنة. وقد بلغ عدد الرجال الواصلين إلى ايطاليا خلال شهر مارس الفارط 246 من جملة 338 واصلا فيما بلغ عدد النساء 11 امرأة وسبعة قصر مع مرافقة و74 قاصرا دون مرافقة.
صفاقس في الصدارة
وقد سجلت ولاية صفاقس نسبة قياسية في عدد عمليات الهجرة غير النظامية بنسبة 52.2 بالمائة وتلتها نابل بـ 20.51 بالمائة ثم المهدية بـ 12.8بالمائة فسوسة بـ 7.6 بالمائة ثم تونس بـ 5.1 بالمائة فالمنستير بـ2.5 بالمائة.
ارتفاع قياسي
وأكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية صلب تقريره لشهر مارس بأنه تم تسجيل أعداد قياسية لعمليات الهجرة غير النظامية التي تم إحباطها حيث وصلت إلى 166 عملية بنسبة زيادة بـ 225 بالمائة مقارنة بسنة 2020 كما بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم إيقافهم 2618 مما يؤكد حجم الضغوطات المسلطة على تونس لمراقبة السواحل ومدى الاستجابة والتعاون من طرف الجانب التونسي وتسخير إمكانيات بشرية ولوجستية وتقنية هائلة لمنع الاجتياز، وأضاف بأن نسبة الإناث من المهاجرين غير النظاميين شهدت ارتفاعا خلال شهر مارس الفارط لتبلغ 22.9 بالمائة ويعود ذلك لمشاركة النساء من جنسيات جنوب الصحراء بكثافة نتيجة وضعية الهشاشة التي يعشنها في تونس.
ورغم التحذيرات إلا أن نسبة «الحارقين» تتزايد يوما عن يوم ومازال البحر يبتلع عددا منهم فقد وصل عدد ضحايا «مراكب الموت» خلال الثلاثة أشهر الفارطة من السنة الحالية على السواحل التونسية 69 ضحية فيما وصل عدد المفقودين إلى 24.
◗ فاطمة الجلاصي