شهدت معتمدية السواسي ليلة أمس الأول ليلة سوداء بأتم معنى الكلمة انطلقت بحادثة أليمة تمثلت في وفاة شابين إثر حادث مرور قبل ان تتطور الاوضاع ميدانيا وتتحول الى احتجاجات انتهت باقدام بعض الاشخاص على اضرام النار في سيارة أمنية كانت رابضة داخل أسوار احد المقرات الامنية بالجهة، وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية بالبحث في ملابسات الحادثة.
وقال مسؤول امني بالمنطقة الجهوية للأمن الوطني بالمهدية في اتصال امس الثلاثاء مع "الصباح" ان سيارة شرطة المرور كانت تسير على الطريق الرابطة بين الجم والسواسي وتحديدا على مستوى منطقة سيدي الناصر حيث تنعدم الإنارة العمومية، عندما تفاجأ السائق بدراجة نارية كانت تسير بدورها دون اضاءة تقطع الطريق عليه دون ان يقدر على فعل اي شيء ما ادى الى الاصطدام بالدراجة التي كان يستقلها شابان اصيلا منطقة سيدي زيد بأحواز مدينة السواسي.
استدعى الاعوان على جناح السرعة الحماية المدنية واشعروا السلط الامنية بالحادث، ورغم تحولها الى عين المكان فان الشابين لفظا انفاسهما الاخيرة نظرا لقوة الاصطدام والاصابات البليغة التي لحقت بهما، ليتم باذن من النيابة العمومية رفع جثتيهما ونقلهما الى المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية حيث وضعتا على ذمة الطبيب الشرعي لفحصهما واعداد تقرير حول اسباب الوفاة.
رغم ان الحادث عرضي وقضاء وقدر فانه خلف حالة من الاحتقان بين اهالي منطقة سيدي زيد مسقط رأس الهالكين فتحول عدد منهم الى السواسي المدينة حيث احتجوا على وقوع الحادث ثم توجهوا نحو احد المقرات الأمنية التي غادرها الاعوان وعمد بعضهم الى اضرام النار في سيارة امنية ما تسبب في حرقها وتصاعد سحب من الدخان الكثيف، قبل ان يتدخل بعض عقلاء الجهة لتهدئة الخواطر، ويعود الهدوء الى الجهة.
صابر المكشر
شهدت معتمدية السواسي ليلة أمس الأول ليلة سوداء بأتم معنى الكلمة انطلقت بحادثة أليمة تمثلت في وفاة شابين إثر حادث مرور قبل ان تتطور الاوضاع ميدانيا وتتحول الى احتجاجات انتهت باقدام بعض الاشخاص على اضرام النار في سيارة أمنية كانت رابضة داخل أسوار احد المقرات الامنية بالجهة، وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية بالبحث في ملابسات الحادثة.
وقال مسؤول امني بالمنطقة الجهوية للأمن الوطني بالمهدية في اتصال امس الثلاثاء مع "الصباح" ان سيارة شرطة المرور كانت تسير على الطريق الرابطة بين الجم والسواسي وتحديدا على مستوى منطقة سيدي الناصر حيث تنعدم الإنارة العمومية، عندما تفاجأ السائق بدراجة نارية كانت تسير بدورها دون اضاءة تقطع الطريق عليه دون ان يقدر على فعل اي شيء ما ادى الى الاصطدام بالدراجة التي كان يستقلها شابان اصيلا منطقة سيدي زيد بأحواز مدينة السواسي.
استدعى الاعوان على جناح السرعة الحماية المدنية واشعروا السلط الامنية بالحادث، ورغم تحولها الى عين المكان فان الشابين لفظا انفاسهما الاخيرة نظرا لقوة الاصطدام والاصابات البليغة التي لحقت بهما، ليتم باذن من النيابة العمومية رفع جثتيهما ونقلهما الى المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية حيث وضعتا على ذمة الطبيب الشرعي لفحصهما واعداد تقرير حول اسباب الوفاة.
رغم ان الحادث عرضي وقضاء وقدر فانه خلف حالة من الاحتقان بين اهالي منطقة سيدي زيد مسقط رأس الهالكين فتحول عدد منهم الى السواسي المدينة حيث احتجوا على وقوع الحادث ثم توجهوا نحو احد المقرات الأمنية التي غادرها الاعوان وعمد بعضهم الى اضرام النار في سيارة امنية ما تسبب في حرقها وتصاعد سحب من الدخان الكثيف، قبل ان يتدخل بعض عقلاء الجهة لتهدئة الخواطر، ويعود الهدوء الى الجهة.