قاض مزيف وزوجته "السفيرة" وشهادات دكتوراه فخرية "مضروبة" تمت الإطاحة به يوم الأحد الموافق لـ4 أفريل الجاري من قبل دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس كما وقع تفتيش سيارته ليتم العثور داخلها على خمس بطاقات مهنية تحمل صورته وخمسة أختام تحمل اسمه وثلاث نسخ لشهادة الدكتوراه الفخرية وترخيص دولي يحمل اسم زوجته "السفيرة" .
"الصباح" بحثت في هذا الموضوع وتحصلت على معطيات أفادنا بها القاضي عمر حنين الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس والذي أوضح لنا أن معلومات بلغت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس مفادها تواجد شخص بالجهة من مواليد 1989 اصيل برج السدرية كان يقدم نفسه للمواطنين على أنه قاض وبالاسترشاد عليه قدم وثيقة على أنه مستشار قضائي دولي فأذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي وبالتحري معه صرح بأنه تحول إلى مصر مع زوجته وتسلم شهادات دكتوراه فخرية وبقية الوثائق والأختام من شخص يعمل بالمركز العربي الافريقي للسلام وحقوق الإنسان ومقره في مصر كما تسلمت زوجته شهادة تمنحها درجة سفير فوق العادة مقابل مبالغ مالية.
وبعودته إلى تونس انخرط في انتحال صفة قاض وكان يبيع شهادات دكتوراه فخرية لعدد من الأشخاص.
وعند إيقافه من طرف أعوان الحرس الوطني حاول إرشاءهم حتى يغلقوا الملف فأعلموا النيابة العمومية التي أذنت بدورها بفتح بحث تحقيقي حول محاولة إرشاء موظف عمومي أثناء أدائه لوظيفته كما أذنت بالاحتفاظ به واستدعاء زوجته من أجل انتحال صفة وافتعال وثائق في الملف الأول.
ومازالت الأبحاث جارية وقد تتسع دائرة الأشخاص المورطين في هذا الملف لاسيما الذين اشتروا شهادات الدكتوراه الفخرية واذا ما استعملوها في الحصول على وظائف أو غيرها.
مفيدة القيزاني
قاض مزيف وزوجته "السفيرة" وشهادات دكتوراه فخرية "مضروبة" تمت الإطاحة به يوم الأحد الموافق لـ4 أفريل الجاري من قبل دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس كما وقع تفتيش سيارته ليتم العثور داخلها على خمس بطاقات مهنية تحمل صورته وخمسة أختام تحمل اسمه وثلاث نسخ لشهادة الدكتوراه الفخرية وترخيص دولي يحمل اسم زوجته "السفيرة" .
"الصباح" بحثت في هذا الموضوع وتحصلت على معطيات أفادنا بها القاضي عمر حنين الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس والذي أوضح لنا أن معلومات بلغت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس مفادها تواجد شخص بالجهة من مواليد 1989 اصيل برج السدرية كان يقدم نفسه للمواطنين على أنه قاض وبالاسترشاد عليه قدم وثيقة على أنه مستشار قضائي دولي فأذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي وبالتحري معه صرح بأنه تحول إلى مصر مع زوجته وتسلم شهادات دكتوراه فخرية وبقية الوثائق والأختام من شخص يعمل بالمركز العربي الافريقي للسلام وحقوق الإنسان ومقره في مصر كما تسلمت زوجته شهادة تمنحها درجة سفير فوق العادة مقابل مبالغ مالية.
وبعودته إلى تونس انخرط في انتحال صفة قاض وكان يبيع شهادات دكتوراه فخرية لعدد من الأشخاص.
وعند إيقافه من طرف أعوان الحرس الوطني حاول إرشاءهم حتى يغلقوا الملف فأعلموا النيابة العمومية التي أذنت بدورها بفتح بحث تحقيقي حول محاولة إرشاء موظف عمومي أثناء أدائه لوظيفته كما أذنت بالاحتفاظ به واستدعاء زوجته من أجل انتحال صفة وافتعال وثائق في الملف الأول.
ومازالت الأبحاث جارية وقد تتسع دائرة الأشخاص المورطين في هذا الملف لاسيما الذين اشتروا شهادات الدكتوراه الفخرية واذا ما استعملوها في الحصول على وظائف أو غيرها.